|
رد: الأديب الذي يكتب ولا يقرأ ويأخذ ولا يعطي
بنت الوطن الغالي ... رائعة نور الادب في زمن تحول فيه الادب الى مزايدات وصالونات للتجمل والشللية المنفرة ...
السبب انه اديب كبير واسم لامع ... ونجم عالي في سماء الكبرياء ... وسيد يبحث عن جارية هناك ... وزهرة عائمة على نهر الملذات ... شهرته كبالون منفوخ بسذاجات واكاذيب ملونة باقلام وعبارات مدروسة بأعلام الامم المتحدة بلا وطن حقيقي ... يقتنص الفرص ليسجل حضور بحشود المصفقين ... يعتاش على افرازات قلمه المنمقة ...
يعجبني في تور الادب تلك الرسالة التي تحمل للاصالة عنوان وللوطن حب وللمواطن احترام ... بتناوله للقضايا الساخنة وتفاعله في محيط الوطن الكبير ... ليتعدى حدود الوطن ليصل لروح الانسان في مظلات النسيان من وقائع الظلم والقرف وتعب الحياة ... مثل ذلك الاديب لا مكان له الا هوامش شعارات ومبادئ سياسية في ظل ( انا ) او سعادته او فخامته ...
التربية الاخلاقية والحس الوطني والشعور الانساني كلمات متقاطعة له لتشكل رموز ساذجة لا يعملها هو لانه كذب الكذبة وصدقها ليقنع بها العامة من الناس ...
موضوع جريئ ما جاء في طرحك ... وستجدي ذلك الاديب متفاعل مع طرحك ... وسيتحدث عن نفسه بضمير الغائب ... لانه سياسي محنك وكاتب يجيد فن العبارة والخطابة .
لكم مني كل الاحترام والتقدير دائما .
|