عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 11 / 2010, 31 : 03 PM   رقم المشاركة : [4]
إبراهيم بشوات
شاعر نور أدبي وناقد

 الصورة الرمزية إبراهيم بشوات
 





إبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond repute

رد: ((( .. لا جرار اليوم .. )))

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
((( .. لا جرار اليوم .. ))




أغوص .. يا موجية العيون .. في غيابة القرار

أغوص أعمق الأعماق كم .. يشدني .. المحار

وصدفتان .. من شفاهك .. العذراء .. في سفار

تلملم .. الشراع .. والرياح .. كم .. تهم باعتذار

أترحلين .. ياشقراء للمدى فمن سيحرس البحار

عيناك ترحلان والغروب ها هناك .. وقع المسار

عيناك تجزران ..تعزفان الموج والصدى انكسار

عيناك تحملان عبئنا العتيق من سيؤنس الجوار

أترحلين ..كم أهدابها ترن والضلوع في انحسار

أتتركينني .. لأحمل .. الشتات في حقائب المرار

وأرتدي الأنات .. معطفي..الحزين أعزف القفار

على هوامش العذاب ها .. هناك أكسر الجرار

فلا جرار .. بعد اليوم كم سكبت الهمس للصغار





عادل سلطاني / بئر العاتر يوم الثلاثاء 2 نوفمبر 2010

بسم الله

لله الأمر من قبل ومن بعد
الغريب سيدي أن الشاعر يبحث دوما عن تركيب المتناقضات ليخلق لذة المعنى التي تصعق الإحساس بعيدا عن الطعم المعهود الذي مضغته السنون
أراك سيدي تغوص في بحر من التهويم ومن يسطيع البحث عن أبديته في عمق البحر إلا المنفرد في كينونته المتملص عن ثقل الحياة ورتابتها
غير أن الرمزية تتسع لتجبر الناقد أو القارئ على التأرجح بين لذة التفاسير
فلمن تلك العينان ياترى؟
ومن هي التي تناديها؟
أسئلة كأنما هي تجعل من القارئ مساهما معك في القصيدة ليكون جزءا منها وهكذا يتحقق التمازج بين روح المبدع وروح عاشقه
دمت البحار التائه
أخوك إبراهيم بشوات
إبراهيم بشوات غير متصل   رد مع اقتباس