ذوّبني آلمي
ذوبني آلمي و عتقني
كخمرٍ صُلب بأكوابي
فتراقص عمري مضطرباً
على نغمة وجعٍ متصابي
وقهري نام على شفتي
وقلقي مشّط أهدابي
أمسيت كورقةٍ سرقت
من أولى صفحات كتابي
أمسيت كعطرٍ قد خُنقَ
في شعر الليل المنّسابِ
والدّمع يترقرق ورعاً
ليقبّل شوقاً أثوابي
وبزهدٍ إنحنى خفراً
ليصلي صلاة المحرابِ
فالحُّب ما عاد حبّاً
وذهابي يغدو كإيابي
فسفينتي حطّمها الموجُ
وغرِقت ببحور عذابي
ذهبت أبحث عن وطنٍ
عن زمنٍ ,وجلٍ,مرتابِ
فوجدت في البال طيفاً
يغفو في عتم شبابي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|