 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون |
 |
|
|
|
|
|
|
لم يخطئوا الأسلاف عندما صوروا عشتار بالأنثى الواسعة الحوض , وكبيرة الثديين , وتركوها تتقمص من الزهرة إلى أوزريس, إلى أنانا فعشتار فعزة .
لقد منحوها صفة الأمومة الكونية , والربوبية الأنثوية , فكان الرب
أنثى ذات يوم لترق با لجنس إلى مفهوم الولادة , والخصب , والتكاثر , وربَّ ثلاثة أخوة لم تلدهم أمي , لكنها لبأتهم , العاتري والقطبي , والصالح , فليعنني الله حتى أجيد فن الاحتراق بين قرقعة الأزاميل , ورمضاء الصالح الكامنة تحت الرماد , وصهيل القطبي الخارج على التدجين , والترويض , والسيور والعربات والحوذي , هذا المنفلت من الأين , والحيث , والمكان والزمان .
ارفق بأخيك الذي لم يبق منه إلا الرماد , فما الجدوى من حرق الرماد لمرتين .
أخوك / حسن ابراهيم سمعون /
|
|
 |
|
 |
|
سيدي الفاضل حسن إبراهيم سمعون
لك قراءة فوقية للكلمات فأنت تفتح منجد التاريخ وقاموس الفكر لتترجم بأدق عبارة ما توحي يه إليك العبارات
أهنئك أخي على سعة فكرك
أما ان تكون عشتار أما من أمهات الرمزية فهذا فليكن أبانا التاريخ كله
والشاعر لا يتوقف عند وحي الأساطير فقط
بل إن عندنا من القرآن الكريم ما يبعث روح الإبداع في قلب الشاعر الرقيق
أخوك إبراهيم بشوات