تخونها
تهيم بها وتمدحها
أما م الكل تقسم أنك تحبها
وأنها هي موطنك أبدا تغادرها
وأنها هي السعادة التي ترومها
وأنك لا تستطيع العيش بدونها
تنعم بالراحة والحب بقربها
تغار عليها من النسيم إذا مر بها
من الريح إذا داعب خصلات شعرها
تغار من غيرك إذا اقترب منها
أو حتى حاول لمس يدها
ومع كل هذا تخدعها
مع امرأة أخرى تخونها
سعادتها تنزعها
عيونها تُدمعها
كبرياءها تحطمها
تُسكت فيها الأنغام والوثر
في صدرك قلب أم حجر.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|