[طلعت سقيرق]

[align=justify]الزملاء والزميلات
أسعد الله أوقاتكم
من المحزن حقا أن نناقش بهذا الشكل الذي لا يرتقي بأي شكل من الأشكال لمستوى الحوار الحضاري الذي نتمنى أن نصل له في يوم من الأيام كذهنية عربية أحادية ما زالت تظن ّ أن الحوار الديمقراطي يعني أن نحقق طلبات المحاور ، وإذا لم نحقق فنحن ضد الديمقراطية .. هل نعرف حقا ما معنى الديمقراطية ؟؟.. للأسف لن أجيب !!..
لي فترة طويلة في منصب مدير عام لهذا الموقع ، ولستُ أدري كيف صرتُ بين ليلة وضحاها غير مؤمن بالديمقراطية ومنحازا بشكل غريب للقمع .. ولهذا أرجو فعلا من أعضاء المنتدى أن يخبرني أي واحد منهم متى أو كيف أو بأي شكل ، استعملتُ القمع أو العقوبات وسواها .. وبربكم هل شعر أي واحد منكم بأنني أتدخل بعمله أو أقترب من المساحة التي يشغلها ، أو أقول له إن حريتك محجوزة ؟؟.. هل أمارس على أحد ما يمارسه أي مدير عام في المواقع الأخرى ؟؟.. أرجو منكم أن تجيبوا بصدق لأنني في البداية والنهاية إنسان ، وكلنا نخطئ ونصيب ، وليس عيبا أن نصحح الخطأ ..
أتحدث هنا بصفتي الشخصية كوني المدير العام أي المسؤول الأول عن الموقع والذي يتحمل نتيجة أي خطأ يقع ، حتى وإن جاء من غيري، لأن المرجعية الأولى والأخيرة لأي مسؤول في هذا الموقع ، مع أنني – وأرجو إن وجد احد غير ذلك – لا أتدخل بعمل الآخرين انطلاقا من إيماني وثقتي بكل شخص وبقدرته على القيام بعمله دون حاجة لتدخلي أو وقوفي هنا وهناك ، في كل صغيرة وكبيرة ..
طبعا لا دخل هنا بعمل المدير العام ولا تدخل من قبل الأديبة هدى نور الدين الخطيب – وغريب أن ننسى اسمها بعد كل هذه السنوات !!- ولا دخل للأديبة زاهية بنت البحر ، أو لسواهما ، أقصد بعملي .. وضمن عملي وجود التنبيهات لقراءة المواضيع أو عدم وجودها .. والسخرية من هذا تعتبر فعلا غير لائق ، فأنا لم أضرب عرض الحائط بشيء بل قلت ناقشوا الأمر لإيماني بأن الشورى هي الطريق الصحيح ، وما قالته الأديبة هدى الخطيب واضح ، فالموقع مبرمج ، وكلمة تنبيهات تأتي ضمن البرمجة ولم تكن من اختراعنا وهي موجودة في كل موقع ، فهل كان علينا أن نذهب لكل موقع لنقول له احذفوا كلمة تنبيهات فهي تزعج البعض ، والدال في كلمة تنبيهات واضح ، فهي من اجل القراءة وليس من أجل السرقة أو قتل احد الأشخاص !!..
رجائي أن تناقشوني بما طرحت شخصيا ، لأنني المسؤول عن ذلك ن ولا داعي للف والدوران وإلقاء الحبل على الغارب ، فليس المجال مجال تشف شخصيّ ، لأن من يظن شيئا ما ، هو في الغالب الأعم يعرف نصف الحقيقة، ونصف الحقيقة لا يعني شيئا ، لأنه غير مكتمل .. والعبارات التي وردت هنا وهناك محيرة كونها تلقي الاتهامات دون الاستناد إلى أي شيء !!.. ومثل هذه الاتهامات في علم المنطق واهية لأنها بالفعل غير قائمة على أي أساس .. هل يمكن بناء أي قضية على أساس واه ، أو على أوهام .. ولماذا ؟؟..
صدقوني لا أريد مصادرة الحق في الحوار ، لكن ليكن حوارا حضاريا منطقيا يسعى لبناء الموقع وتقدمه ، لأن كل واحد منا يعطي الموقع ويأخذ منه في الوقت نفسه ، فالعملية في كل أطرافها عملية تبادلية رغم الإيمان بالأسرية ..
أطلب وبإلحاح أن تقولوا كل شيء بصراحة خاصة عن غياب الديمقراطية والحرية ؟؟.. ومن وجد منكم في يديه أي قيد فليحاسبني لأنني سأكون أول من يقوم بكسره مع تقديم الاعتذار ..
شكرا للجميع
أخوكم
طلعت سقيرق

[/align]