[رأفت العزي]

نيسان 1975
2- الأمير مجيد ارسلان يُعلن استقالته من الحكومة .
7 - الرئيس فرنجية يرفض استقالة ارسلان .
11- الرئيس فرنجية يدخل مشفى الجامعة الأمريكية لإجراء جراحة في المرارة .
13- حادثة عين الرمانة :
30
قتيل وعدد من الجرحى .

عرفات يستنجد بالملوك والرؤساء العرب .

بيار الجميّل يتهم إسرائيل بافتعال الحادث .


جنبلاط وأحزاب اليسار يطالبون بحل حزب الكتائب وطرد وزيريها من الحكومة .
ليلا: انفجارات ورصاص ونسف محلات وقطع طرق .

السادات ل النهار :
- لا استبعد انسحابا إسرائيليا صامتا ، ولكني لا اقبل بالمفاوضات
قبل جنيف حيث نبحث الحل الشامل ..

...................................

( سأنقل لكم الروايات المختلفة والتي نُشرت حينها بالصحف ما يتعلق حادثة " بوسطة عين الرمانة "
وتعتبر تلك الحادثة البداية الفعلية لبدئ الحرب اللبنانية كما
يتفق معظم الكتاب والمؤرخون .

الشارع اسمه شارع بيار الجميل يقع حيّ " عين الرمانة " .
وكان النهار يوم أحد وهناك تدشين لكنيسة في تلك المنطقة
والحي هو حي من الأحياء المسيحية الذي يُسيطر عليه " حزب الكتائب "
والجو مشحون لا يحتاج إلا إلى شعله صغير واليك الروايات المختلفة :

الرواية الكتائبية تقول .. انه وعند الساعة الحادي عشر من قبل ظهر
ذلك اليوم وإثناء الاحتفال بتدشين الكنيسة مرت سيارة فولس فاكن
تحجب لوحة أرقامها فأوقفت من قبل رجال الدرك
وتبين ان السيارة بداخلها عنصر ينتمي إلى إحدى التنظيمات
الفلسطينية فطلب منه العودة من حيث أتى .. وبعد لحظات
اجتاحت المنطقة سيارة فيات تحمل أربعة مسلحين وأطلقت النار
باتجاه المصلين ونتج عن ذلك سقوط جوزيف أبو عاصي ( كتائبي )
وانطوان ميشيل الحسينيى وعدد من الجرحى ..
وكان خلف سيارة الفيات باص يحمل عشرين مسلحا جميعهم
كانوا يطلقون النار . ثم يسكت البيان عن باقي التفاصيل !!!

الرواية الفلسطينية :
" انه وفي حوالي الساعة الحادي عشر والنصف 13/4/75 وفي
إثناء مرور إحدى السيارات التابعة لأحدى فصائل الثورة الفلسطينية
تعرضت السيارة في محلة عين الرمانة في لبيروت للاحتجاز ثم
لإطلاق النار على السائق من قبل عناصر مسلحة من حزب الكتائب
اللبناني .. وفي حوالي الساعة الأولى من بعد ظهر وفي المحلة نفسها
وأثناء مرور إحدى سيارات الباص الذي تقل عددا من المواطنين
الفلسطينيين ، الذين شاركوا بالاحتفال في ذكرى شهداء " الخالصة "
الأبطال تعرضت السيارة التي كانت في طريقها إلى تل الزعتر
لإطلاق كثيف من مكامن نصبتها عناصر من حزب الكتائب بتدبير
مسبق وقال اننا استطعنا ضبطنا النفس إلى أقصى الحدود ومنعنا
حتى هذه اللحظات أي من العناصر المسلحة من القيام بأي رد فعل
لكي نقطع الطريق على المخربين والمتآمرين الذين يريدون لهذا
البلد الدمار . وطالب بوضع حد لوجود المسلحين من الكتائب في
عين الرمانة .

الرواية الرسمية للحكومة :
قرابة الساعة الحادي عشر من ذلك اليوم وفي محلة عين الرمانة
حصل خلاف بين لبناني ينتمي الى إحدى المنظمات الفدائية مع
بعض أبناء المحلة مما أدى الى جرح الفدائي المذكور ونقل الى
المستشفى .. وبعد فترة وجيزة مرت سيارة فيات بالمحلة نفسها
فتبادل ركابها إطلاق النار مع المسلحين الذين انتشروا في الشارع
نفسه فنتج عن ذلك مقتل اللبناني جوزيف ابو عاصي .. توتر الجو
في تلك المحلة وصادف مرور سيارة اتوبيس تُقل فدائيين فأطلقت
عليهم النيران وقتل معظم ركابها وبعض الأشخاص العابرين
فبلغ عدد القتلى 22 قتيل . .........