| 
				
				رد: آخر السفن !
			 
 الله الله .... أيها الصالح , وها أنت تنشر شراعك ماخرًا , أيها السفين المنتظر أخر الفرص .بين جدلية النوارس , والأشرعة  , وتلويح الأيدي , وجلجة الأجراس تزف الرحيل  , والباقي من ثلج السنين
 الروعة , والدهشة في :
 (عند الغروب – حبيبتي – تأتي السفن
 تمضي إلى الآتي  ولكن لاتسافر مرتين)
 والأروع , والأدهش :
 (قد ترحل الدنيا عن الدنيا... فنرحل أجمعين !)
 جميلة صدفتك البحرية هذه , ورائعة !
 تبحر بالنفس إلى أفياء واحات , لتستريح من قهر التصحر البشري , والخواء الإنساني .
 بقي أن أسألك أيها السفين , هل حظيت بفرصتك المنشودة , أم لا ؟
 وهل مازلت تسمع الرنين ؟
 أخوك/ حسن ابراهيم سمعون
 
 |