أرى أنّ قلبكم ، إلى الآن ما عرف سرّ الهوى... ولن يعرف..
فلو عرفتم ذاك السرّ، في مقلتيها ، لما كتبتم هذه الرائعة..
فدائما أقول .. لو عرف المحبُّ،سرّه المختبئ في عينيّ من أحبَّ ... لما استمرّ في حبّه..
فسرّ الهوى.. هو أننا لا ندري بأننا نهوى...
يا أستاذي.. لو كشف لنا الحجاب عن سرّ الهوى ، لما أحببنا ، ولا عشقنا ، ولا كلفنا ، و لما تسابق المحبّون ، في إرضاء ذات المحبوب..
أرأيتَ المؤمنين ، إذ يتسابقون في الطاعات ، وذلك ليُرفع لهم الحجاب ـ يوم القيامة ـ عن المعبود.. فما أشبه حال العابدين ، بحال العاشقين .
أستاذي الصالح ... إلى هذا الحدّ ، سأقف حتى لا أخرج عن المقتضى..
تحيتي لكم ولإبداعكم ....
... فتى سوريا