[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون الله الله .... أيها الصالح , وها أنت تنشر شراعك ماخرًا , أيها السفين المنتظر أخر الفرص . بين جدلية النوارس , والأشرعة , وتلويح الأيدي , وجلجة الأجراس تزف الرحيل , والباقي من ثلج السنين الروعة , والدهشة في : (عند الغروب – حبيبتي – تأتي السفن تمضي إلى الآتي ولكن لاتسافر مرتين) والأروع , والأدهش : (قد ترحل الدنيا عن الدنيا... فنرحل أجمعين !) جميلة صدفتك البحرية هذه , ورائعة ! تبحر بالنفس إلى أفياء واحات , لتستريح من قهر التصحر البشري , والخواء الإنساني . بقي أن أسألك أيها السفين , هل حظيت بفرصتك المنشودة , أم لا ؟ وهل مازلت تسمع الرنين ؟ أخوك/ حسن ابراهيم سمعون

... أجل أيها السمعوني المنبث في الوجدان بملامح والدي ـ رحمه الله ـ أجل مازلتُ أسمع ذلكم الرنين... الأروع هو مرورك الأسلافي الأخضر... فحينما أحظى بفرصتي المنشودة سأركب آخر السفن بعد احتراقي الأخير...لك الود كله...