الموضوع: المسجد الأقصى
عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 01 / 2008, 37 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
أ. د. صبحي النيّال
ضيف
 


المسجد الأقصى

أدعوك عزيزي الزائر الكريم

وأنت أيها العضو العزيز

لزيارة المسجد الأقصى

المسجدُ الأقصى أجئت تزوره

أم جئتَ من قبل الفراقِ تودِّعَهْ


مرر الفاره على الورة يمنة ويسرة للترى المسجد من الداخل

انظر إلى روعة وجمال وروحانية هذا المكان الطاهر

إستمتعوا بالمنظر .......... و وعوا .


http://www.visualdhikr.com/extra/aqsa_pano.htm



Jerusalem

By Lisa Suhair Mujaj




In the Old City, grocers scoop rice and wheat
from huge burlap sacks, pour grain into deep brass scales,
measure anise and cardamom and thyme.

When sun slips into the pans it's swept up
without charge, the way you don't pay for the fragrance
of coffee, zaatar's bright swirl of sumac.

Not like the mass of sorrow
weighting the air beneath the odor of cumin,
that tips the scales in every reckoning.

This poem appeared in Al Jadid, Vol. 3, no. 12 (October 1996)
Copyright (c) 1996 by Al Jadid



كيف تحزن أيها المسجد الأقصي، فما زال العرب يرقصون ويغنون، وهاهم حولك يلتفون ويهتفون؟ كيف تحزن ونجوم ستار أكاديمي ينيرون الدجي ونانسي عجرم تغني علي المسارح العربية حتي الصباح، وأخيراً خرج من أبناء فلسطين من هو سوبر ستار ؟!
كيف تحزن والأنظمة العربية في دربها واثقة الخطي، تتهافت لحضور القمم والندوات؟!
كيف تحزن والقمة العربية تعهدت بتحمل المسؤولية، ومازال للحديث بقية في جامعتنا العربية؟!
كيف تحزن والعرب والحمد لله في أحسن حال، وسمة الفضائيات العربية هي العري والرقص، والسافرات علي المسارح بدلاً من المناضلات والشاعرات، وموضة الفتاة العربية هي body وminijob تحزن وشباب العرب يجيدون العلاقات الغرامية ويؤلفون لكل جميلةٍ أغنية وينادون بالحرية، وأصواتهم تتعالي في الملاهي والمراقص؟!
كيف تحزن فالوحدة قادمة لتحقيق النصر، يكفيك أن أعلامها مازالت ترفرف علي كل سارية، والعرب مازالوا قادرين علي التطبيع والتركيع؟!
كيف تحزن.. فلديهم دوماً قصائد مدحٍ للشهيد والأســــير، ويتاجرون بدم شقيقتهم العربية فلســــــطين، ويدعون أهلها لمواصلة الكفاح فهم أهل الصبر والفلاح؟!
كيف تحزن والديمقراطية العربية مدروسة علي الطريقة الأمريكية، ومازال العرب يشجبون ويستنكرون بل ويسبون
وفي قممهم عنك يتحدثون؟!
كيف تحزن وأبناء العروبة يقتتلون في تشجعيهم للأندية الرياضية، ويتآمرون علي بعضهم البعض ويعظمون النعرات الطائفية في الأمة الواحدة؟!
كيف تحزن والعرب يرددون أنك قبلتهم الأولي، ولا يملكون أن يقاطعوا الفضائيات الخليعة، وان يشتروا المنتجات الفلسطينية؟!
كيف تحزن والعرب لا ينكرون أنك من مقدساتهم، ولا يساعدون علي تهديمك؟!
كيف تحزن.. فالخلاف لا يفسد للود قضية؟!

لمي القاسم
فلسطين



نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
  رد مع اقتباس