[هدير الجميلي]

[align=justify]
اعتقال الصوت.. لا يعني الصمت الدائم.

منظمة الدفاع عن حقوق الطلبة في العراق بقيادة الأستاذ حمزة حسن شوقي الذي أثبت دوره المشرف في كل عمل ..هي إحدى المنظمات المهمة والمؤثرة تأثيراً إيجابيا لصالح الشعب .
لكن برغم من كل ذلك لم تسلم المنظمات الطلابية والاتحادات التابعة لها من كيد الخائنين، فكل يوم يتكرر مشهد الاعتقالات ضد هؤلاء الشباب، والإجحاف بحقهم وذلك بتجريدهم من صوتهم الحر بقول الحق والمطالبة بحقوقنا كعراقيين ,لم يكفِ الاحتلال و المليشيات التابعة له و ما فعلوه سابقاً بطلاب الجامعات والمدارس من اعتقالات واختطاف.
بقوا رغم الديمقراطية التي يتشدق بها المالكي وأعوانه يصرون على ممارسة عملهم الدكتاتوري بحق طلبتنا الأعزاء .
الخوف هو دافعهم الوحيد فلطالما كان دور الطلاب مهم ومهم جداً لأنه أسقط حكومات وسياسات خبيثة مستنكرة ومنبوذة .
فاعتقال صوت واحد من منظمتنا أو من غيرها يولد بعده آلاف الأصوات الحرة البطلة،فالدور الذي نلعبه ساهم بالمطالبة من الهيئات الحكومية العربية والغربية بإيقاف الدعم عن حكومتنا كونها تساند الاحتلال لهذا لا يوجد أدنى شك بأن شبابنا من الطلاب يمثلون يد قوية تبطش بالمحتل ومن يواليه .
ولطالما طالبنا بفك الحصار الإعلامي والسياسي لفضح جرائم الاحتلال وأعوانه وعدم التستر على ما يفعلوه بشعبنا وأرضنا الحرة.
ولطالما نظمنا الإضرابات الطلابية والاعتصامات لفك قيود الأسرى المعتقلين والمطالبة بخروج المحتل وتعويض شعبنا عن الأضرار التي لحقت به .
نناشد المنظمات الطلابية العربية والغربية ممن يتواصلون مع منظماتنا بالوقوف موقف مشرف والمطالبة بفك أسر الأخ خالد عجاج وعدم التعرض لطلابنا وشبابنا بموجب هيئة الدفاع عن حقوق الإنسان.




هدير الجميلي /عضو منظمة الدفاع عن حقوق الطلبة في العراق
أرجو النشر.........
[/align]