 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني |
 |
|
|
|
|
|
|
كان يعانـي مرضــا مزمنـــا .. قصـــد المصــح للعــلاج . كـان على موعـد مع الطبيب استقبله الممرض كعادته كانا صديقين ..
جرت دردشة لطيفة بينهما ..سأل الطفل المريض صديقه الممرض : لماذا تلونون المصح باللون الأزرق .
أجابه الممرض : من أجلك أنت يا صغيري .. توالت الأسئلة هيأ الممرض جوا نفسيا .. ترك الطفل يعبر عن حالته وينظر للمستقبل مترقبا أمل الشفاء منتظرا قدوم الطبيب .
إنتظـــــــــار ..
يا ممرضي .. متى متى سينتهي المرض .
.. ويشعر الصغار بالحياة
.. متى .. متى أحطم السعال
لتستعيد هذه الرئه
تنفس الحياة ..
..سمعت من مذياعنا خبر
مفاده بأن علتي .. تلوث المحيط .
مصانع الكبار يا ممرضي
تسمم السماء
فتصدأ الحياة في الرئة
مصالح الكبار يا ممرضي..
تدوس رغبة الصغار في الحياة
متى ..متى توقع الحياة هدنة تدوم..
بين جسمي الصغير والحقن
سئمت كل وصفة يذيل الطبيب شكلها الجميل ..
وبعد آخر دواء ..
حمامة تطير من شفاهه ..
تقول ( بالشفاء)
آه .. الشفاء
مستقبلي البعيد .. ربما القريب
ممرضي أتلبسون هيكل المصح ..
لون هذه السماء
تلونونها من أجلنا ..
لكي نعيش زرقة السماء ..
وننشق الهواء من جدار.
أيفهم الجدار زرقة السماء .
وصمته الغريب .. أيستطيع أن يبث طيب الهواء .
ممرضي سينتهي المرض
ويورق الشفاء في الرئه ..
إذا أحس ذلك الإنسان
بأن ذلك المحيط كائن يعيش
.. مثل سائر البشر
ممرضي ..
سيصبح الصغار ..
في غد كبار
نصيحتي لهم
صداقة المحيط
عادل سلطاني بئر العاتر / الجمعة 6 مارس 1999
|
|
 |
|
 |
|
هذه وحدها سيدي وصفة تبرأ بها كل المواجع
أقترح على وزارة التربية ضمها إلى البرنامج
وأقترح على اليونيسف نشرها لأطفال العالم
ولمنظمة أطباء بلا حدود أن يجعلوها مقدمة نفسية لكل طفل يهمون بعلاجه
أخوك إبراهيم بشوات