عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 11 / 2010, 02 : 04 AM   رقم المشاركة : [1]
عبيدة الابراهيم
كاتب نور أدبي مشارك
 





عبيدة الابراهيم is on a distinguished road

محمود درويش , ورد له

/ الى محمود درويش
علاء محمد قاسم العلي_هولندا( شاعر عرقي )
في مقابله أجرتها الفضائيه السوريه مع الشاعر الكبير محمود درويش وقبل مده , القى الشاعر واحده من أجمل قصائده ِ فقام علاء قاسم برد على القصيدة
قصيـــــدة الشـاعر محمود درويش كما ألقاها هوَ :
لم ينتظر أحداً
ولم يشعر بنقص ٍ بالوجود
أمامه نهر رمادي كمعطفِهِ
ونور الشمس يملأ قلبه ِ بالصحو
والأشجار عالية
ولم يشعر بنقص ٍ في المكان
المقعد الخشبي
قهوته .. وكأس الماء
والغربـــــــــــاء
وألأشياء في المقهى
كما هي َ ..والجرائد ذاتها
أخبار أمس
وعالم يطفو على القتلى كعادته ِ
ولم يشعر بحاجتهِ ألى أمل ٍ ليؤنسه’
كأن يخضوضر المجهول في الصحراء
أو يشتاق ذئب ما ألى كيتارة ٍ
لم ينتظر شيئاً
ولا حتى مفاجأة
فلن يقوى على التكرار
أعرف آخر المشوار
منذ الخطوة الأولى
يقول لنفسهِ
لم أبتعد عن عالم ٍ
لم أقترب من عالم ِ
لم ينتظر أحداً
ولم يشعر بنقص ٍ في مشاعره ِ
فما زال الخريف .. مضيفه الملكي
يغريه ِ بموسيقى تعيد أليه ِ
عصر النهضة الذهبي
والشعر المقفى بالكواكب والمدى
لم ينتظر أحداً أمام النهر
في اللا أنتظار أصاهر الدوري
في اللا أنتظار أكون نهراً قال
لا أقسو على نفسي
ولا أقسو على أحد ٍ
وأنجو من سؤال ٍ فادح ٍ
ماذا تريد
ماذا تريد ؟
________________________________________
مدعباتي البريئه لقصيدة الشاعر محمود درويش
/ الى محمود درويش
نعم .. لم ينتظر أحداً
لأن الموت لا أحد
ولا يأتي بميعاد ِ
وقال الدهر أني .. قد
سبقت النهر والمعطف
ونور الشمس مسبوق بميلاد ِ
كما ألأشجار باسقة
كان مكانه الازلي
وكان المقعد الخشبي
ولوعته .. وكأس في الهوى شادي
وكان جرائد ألأخبار
والمقهى
وكان الجملة ألأبهى
وقنديلاً
يؤانسه سميراً في ظلام الصمت
والذكرى
ويخطف ريشة الكيتار
من ذئب ٍ يراوغ
في مناف الثورة الكبرى
ويعرفه
لأول طرقة المسمار
ويقلِبه’ معادلَة ً
لتبدأ من عرين الصقر مولدها
وينهيها خريف ساكنً عطرا
يهادن لعبة التكرار
لا .. لم ينتظر أحداً
لأن الدهر لا أحد ٍ
ولم يشعر بنقص ٍ في كمالات ٍ
وتبقى في الخريف ورود ذي وريقات ٍ
.. وعصر النهضة الذهبي والتوراة
والشعر المقفى بالمواعظ والهدى
كانت لميقات ِ
لم ينتظر أحداً
لأن الحب لا أحد ٍ
ولم يقسو على أوتار ألحانه
ولم يقسو على أشلاء ِ أموات ِ
وهيهات لينجو من مناجات ِ
فروح الحب واحدة
وتبقى في ثنايا النفس
محراب ومشكاة
فمن ذا يكتب ألآخر
أتكتب عني الذات
أم ألأشعار في ذاتي ؟
!

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
عبيدة الابراهيم غير متصل   رد مع اقتباس