رد: ((( ... تنهد .. الشراع ... )))
[gdwl]
أخي الأكبر،
ما أعمق الحزن في بحرك المالح، وما أشف تأملك الجريء، الذي يستطيع أن يصوب الضلع الشريد، فيستقيم عذبا على إيقاع فلسفي، حلو الضم والسكون، دائم التجوال بين الأنفاس العائدة من شراعك الذائب في مقتبل الغروب.
زدنا ولا ترحم.
[/gdwl]
وها بزغ شراع أخيك الحزين من آخر سفن الجراوي ومن ضلع شراعك أيها الشاعر الملهم الملهم ..هكذا حدث الزبير .. وقال الشراع .. دائما تستفز هارب اللحظة الآبدة أيها البحر ..هل رحلة فيك يا قبضة مسك ذرتها الأسلاف على جبل التين ...
تحياتي أيها النهر المنداح في ملح العمر
|