[عادل ابوعمر]

عليك السلام قاتلي
ءالآن تسألني الرجوع ؟!
هذي ختام رسائلي :
مولاي أطفأت الشموع
ونهبت خير جداولي
وسكرت من خمر الدموع
وتقول أنك عاشقي !!
رباه .. يا لك من قنوع !
دع عنك وجهًا زائفًا
واخلع ثياب الأنبياء
كم من مساءٍ تركتني
والقلب يرجوك البقاء
يشتاق منك التفاتةً
ثغرٌ تزين للقاء
خدٌ تثور دماؤه
شعرٌ كأحلم المساء
وتركت كل مفاتني
وذهبت يسبقك الغباء
كم عدت عند الفجر
يملؤك اشتهاء
وقد احتضنت وسادتي
كي ما أكفن كبرياءِ
لم تلتفت لمشاعري
ورحت تسخر من بكائي
وتضمني يمامةً
في حضن نسرٍ بالعراء
تغتال في أنوثةً
هدأت وأعياها التنائي
لست الغبية سيدي
بل أنت أغبى الأغبياء
أهملت قلبًا عاشقًا
وأنوثةً تبغي ارتواء
فلتمضِ في دنيا الهوى
ما بين أحضان النساء
غدًا ستعرف من أنا
في عالمٍ عدم الوفاء !!
::::::::::::::::::::::::::
أنوه للأصدقاء أني أعيد كتابة بعض المشاركات التي كتبتها في بداية مشاركتي بشكل خاطيء لجهلي بالكتابة الكيبوردية (على رأي الأستاذ حسن السمعوني الكبير ) وقتها وللآن أتعلم . تحياتي .