الموضوع: ..... العشق .....
عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 11 / 2010, 39 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

po ..... العشق .....

...... العشق .....



العشق شجرة ملعونة اجتثت من بئر الأحزان...


لتنمو بغدق كبير و بحكمة متناهية بين المجانين،


بين ذوي الحكمة الخاصة التي تفتقر إلى العقل،


لتسقى من دموع بل أنهار من دموع،


و تزهق من الأرواح ما عين رأت


و لا أذن سمعت


ولا خطر على قلب بشر.


تتنعم في ظلال الموتى من عاشقي السهر المحتال .


و تتلوى في سحر و دلال .


في أحضان متوحشي المشاعر و قاهري العفة و مدمني الكحول و العطور ...... !


و ذلك الفارق الغائر بين الحب و الحب،


الأول و الثاني .


الحب أنهار من عسل ..... لذة لمرتادي حانات الألم .


و زائري الملاهي الليلية التي مرادفها السهر و السهاد ....


و مكالمة الأرواح الهائمة في كبد السماء و المضطجعة على سطح القمر ....


جل التنهيدات التي يعلو بها الصدر و ينبطح من قهر الإحساس المؤلم ....


جل العقد التي تربط الشرايين .... و النتيجة ينقبض القلب و يصدر ما يسمى الذبحة الصدرية ليس في مفهوم علم الطب و إنما في علم المشاعر و علم الأرواح الشاذة و طب الروحي ....


فيكون الموت ..... و السبب تضخم القلب


لدرجة الانفجار .


........


العفة ...... حسناء تطير و تحلق في سماء العشق المنزه عن الخطايا


و تنعكس بمرآة الحقيقة عند وجود خلل ما


يعطل ميزان الأحاسيس


حين تخون الخيانة نفسها


و يتعطر العطر نفسه .......


..............


جسد خائن .... ذلك الذي امتطى سلم الانتحار ..... !


أسلم الروح لبارئها ....... في لحظات


خداع .......


..........


العشق إيماءة من كتف الأحلام المزيفة ......


تجسدها غمزات من عيون ناعسة متلهفة للدموع ....


تنشرها الابتسامة المطعونة لؤما ....


تتقاذفها الأصوات في خفة ساحر عبر أمواج الأحاسيس المخدرة .....


لتنتشلها في نهاية المطاف القلوب العطشى لحنان ما ....


و لأن الدفء المحجوز بأغوار النفوس يتشوق للإفلات من سجن


القسوة و التمرد و المراهقة ....


يحدث السحر و تنجلي غيمات القهر،


لتطوف الروح في سماء الحلم الجميل


المشبع من رياح النشوة ....


و عواصف الغرائز ....


و عسل الأمنيات .....


......................


العشق


تسخير للروح ..... لخدمة روح أخرى ...


و تشغيل للقلب في غياب العمل و تجبر البطالة الروحية ....


و مسايرة لأحلام داعبت مخيلة عاشق فأصابتها بحمى شديدة ....


و فقدان جزئي للمنطق .


ترجمة خاطئة للغة العقل .


و جبروت للغة القلب .


.....................


فتدخل الروح في حوار مع الجسد :


حين قال الجسد :


أنا موطن الحمى، أنا البركان المتأجج، أنا الجليد المستسلم لإيماءات


اللهيب، و تغطرس الشموع التي تربك الدموع فتجعلها


تسيل و تتمايل كراقصة عبر خطوط و خرائط تجسدت بتخطيط هندسي


على الخدود المشتعلة و المتحمسة لتجربة حب و صفعات من الغيرة


وعبرات من ندى الألم و قطرات من مخاض


يعلن ميلاد جنين من خطيئة .


........


فتقول الروح :


أنا موطن الأحاسيس المرهفة، أن البركان المتشبع من حمم الحياء،


أنا الجليد المتصلب خجلا،


أنا شموع الهداية ..... و قناديل التوبة،


أنا الدموع المنهمرة خشية لله ..... ينابيع وصلت القلب بالخالق .


المتسللة في عفة عبر خدود علتها الحمرة ...


أنا العذراء ليلة زفافها .....


أنا الروح التي أحبت في الخفاء ....


و تخطت الخطيئة ....


بعقد شرعي


.....


و أسدل الستار على مسرحية التحدي


دون هزيمة و دون ربح


و دون جزاء .... أيضا .


فالدنيا مزيج


من لغة الجسد .... و لغة الروح


....................



حياة


24 11 2010

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس