الموضوع: صهيل الجراح
عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 01 / 2008, 20 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
يوسف احسنة
كاتب نور أدبي
 




يوسف احسنة is on a distinguished road

صهيل الجراح

صهيل الجراح


- 1 -


وحيداً . . وحيداً . . . ولو بعد حينْ

يداعبُ صمتي مسائي الحزينْ

ومنذُ سنينْ . . .

أدقُّ على بابِ أحزانِكُمْ

كتشرين قريتنا . . .

كريحٍ تداعبُ أوجاعَها

نوافذُ ملَّتْ جراحَ الحنينْ

ودوماً ترافقُ ظلَّ الأغاني

بيادرُ جُرْحٍ . . .

وكبوةُ حُلْمٍ . . .

ونورٌ بعتمةِ قلبي تعثَّرْ

كذا تنثرُ الأشواقُ روحي

وأبقى جريحاً

كريحٍ بنَايْ . . .



- 2 -




كئيباً . . . تساقطَ سعفُ النخيلْ

وأثمرَ جُرحي عذاباً عميقَ النُبوّة . . عَذْبَ الصهيلْ

جميعُ الدروبِ بخطوي تضيقْ

وكلُّ المآقي التي ودَّعتْنا

تعشعش فيها طيورُ الرحيل

وتلكَ البيوتُ حديثُ المرايا

حديثُ الشوارعِ . . .

بوحُ الدوارسِ . . .

دمعُ الطلولْ . . .

مآذنُ عشقٍ تعتَّقَ فيها الأذانْ . . .

وأمَّا سحابي نفاهُ المحيط

وأبقى سمائي بدونِ هطولْ . . .

. . .

. .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
يوسف احسنة غير متصل   رد مع اقتباس