يازهرة البساتين مهداة إلى فلسطين
فلسطين يا زهرة البساتين
يا روضة عشق في دواويني
يا ملهمة لقلوب الملايين
حبك يجري في الشرايين
رغم كيد الكائدين وأفعال الشياطين
أشم فيك رائحة العطر والرياحين
حبيبتي إسمعيني:
الغدر يحيط بك
ويشعل فتيل البراكين
تحاربين بشرا
أم تقاتلين مجموعة من التعابين
أم تراك تحاربين غولا في ضخامة التنين؟
أجابني الفلسطيني:
العدو الصهيوني
يتلوى كأفعى ذات وجهين
لا عهود لا اتفاق، لا سلم لا سلام
لا خير منه يأتيني
يماطلني ويعصيني
لا أمل في خيره
وشره غير مأمون
العدو عدوا
لن يكون حبيبا من لا يواتيني
يقول إنه سوف يقضيني
وهو من يدبر المكائد
ويحاول فيها أن يرميني
لا مكان أقصده فيحميني
هو من دفن كل روادي في الطين
من أثار الفساد في كل الميادين
أتلف كل العناوين
في صدر كل فلسطيني
بل كل عربي مسلم
دم يقطر من حر السكاكين
رحماك ربي
عندي فيك يقيني
ومحبتك هي التي تقويني
فتيحة الدرابي
ملاحظة: أستاذي الفاضل حسن سمعون حاولت الاتصال بك في العنوان الخاص لكني لم أتمكن من ذلك نحياتي وأتمنى أن أكون عند حسن الظن.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|