[حياة شهد]

[frame="3 80"]

ببساطة تأتين .......

و كأن الحب وهم ....

لعب أطفال ....

لتتطفل على بقايا رجل ....

قد هده الحنين يوما ...

و حطمته كلمات جفائك ...

و لحظات وداع ...

نامت على سرير العصيان ...

و تعطرت بعطور من خداع ...

و أسدلت ستائر الود ...

عبر نهر من قسوة ...
..........

ببساطة تأتين ..

لتداعبي صمتي الحزين ...

و تسبح عبر بحيرات من دموع ....

ما جفت ...

و لا صبت في مجاري النسيان ...

ببساطة تأتين ..... !

لتتفقد طفلا شلته حمى الهوى ...

فتهاوى ...

جريحا على حضن السنين ...

تهاوى ...

كصخرة طردت من ملجأ الصخور ...

كقصيدة عشق ... تحللت ...

و تشردت حروفها ...
..........

ببساطة تأتين .... !

بعد قصة حب دفنتها ...

راقصة بين الطبول ...

و وزعتها أنوثتك الصارخة ...

عبر جرائد من خيانة ....

لتصير قصة حبي ...

لغة ... أتقنها سكارى ليل الهوى ....

لحظة صمت بين قهقهات الجنون ...
...........

ببساطة تأتين ... !

لتصبي على شمعتي الخافتة ..

قطرات من بنزين ...

و ترقبي احتراقي ...

أم لتتفقد غبار رجولة ...

تناثر منذ سنين ...

منذ وقّعنا عهد الفراق ...

بشاهد .... من ضحاياك ...
..........

ببساطة تأتين .... !

لتغري دمعا تحجر

بمقلتي ....

بعمر سنين ..

و توقظ بركانا

تشبع من حمم القسوة ....

فخمد .... بل تجبرت جدرانه ...

و صار يقذف في قسوة

صخورا ....

ببساطة تأتين .... !

لتشعل لفافة الأحزان

بين شفتي ....

و تقدسي شعائر الإدمان ...

و تحطمي،

تمثالا شيدته من حطام قلبي ...

و ترقصي بين الحطام ...
...........

ببساطة تأتين ... !

و لن أٌقبل امرأة ...

تثاءبت بمجون بين سرب من

رجال ....

و تعطرت من رحيق

صنعته من زهر

غابة متمردة ،

و أقحوان جبل صنع من عصيان ...
........

ارحل ..... !

فما عاد صدري يحوي

أنينك ...

و لا عادت ذاكرتي ...

مسرحا لذكراك ...

تناثري رمادا على أوراقي،

فقد أحرقتك ....

و طويت صفحة الاحتراق ...

قد طهرت الدموع من امرأة ... مخادعة
..........

ارحل ....

فإن رحيلك سير نحو

عهد من نقاء ...

و قصاص من كل هجر و فراق ....

حياة 11 2010

[/frame]