الموضوع: ((( ... غربة ... )))
عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 12 / 2010, 41 : 01 AM   رقم المشاركة : [4]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: ((( ... غربة ... )))

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
((( ... غربة ... )))


حزين ..
أعدتك يا أيهذي الشفيفة
بيني .. وبيني
غريب أنا أيها الحب
ها قلق البوح دمر كل القلوع
وداعا ..
لعل بكاء النوارس
يبعثني من جديد
حزينا كعهدي
لماذا السعادة والقلب عار
وها قلق الموج يرمي
المجاديف
حيث هوى كتمته الضلوع
هوى سحقته السنابك
من غزو أنثى
تدك قلاع الدموع
تحجر قلبي
أنا دمعة
سقطت من أنين المساء
على شفق من مداها
أدك أساي
على هامش من جيادي
أبث هواي
على هامش من حيادي
أنا الحزن سيدة الياسمين
أنا الضلع ..
كم هشمتني الرياح
وكم نحتت في الحزين
هوى أخضر الظل
كم خشعت في محاريب حزني
مواويل هذا المساء
وها خيمة العمر
كم فتحت سرها
سامر الجرح
عازفة القلب جاءت
يرن المدى
في تواشيح هذا الغروب
ونار الجليد
تمزق ثوب الشتاء
حزين أجل يا مساء
أفك جدائلها الشقر
كم طوقتني
وها شاهد الصمت
يجثو
ويصرخ ملء النداء
أناديك يا أنت هلا أصخت قليلا
هو القلب عار
أمزق عنك شرانق حزني
وحبي
رميت عليك غلالات عريي
يشف مدى الحب
هلا أعدت القلوع
إلى شاطئ القلب
يا.. شقرة دندنتها الرياح
أيا غربة الحب بيني ..
وبيني



عادل سلطاني / بئر العاتر يوم الخميس 2 ديسمبر 2010 العاشرة ليلا والدقيقة الثامنة عشر

في عتمة الليل البارد... أدفأتَ مساءات الشتاء بنار جليدك أيها الحزين!!! رائعة أخرى من روائعك أيها النحات العاتري..أيها الحزين الأخضر... مازال حزنك قابعا هنالك في موانئ لم تصلها بعد السفن..وها النوارس تنتظر...بالأمس كان الرجوع للسفينة والشراع...واليوم سفر آخر إلى جزر الثنائيات... جليد ونار..سعادة وعري... وداع وأمل لقاء..بينك وبينك ألف قصيد لم نقرأه بعد !!! كم كنتَ متألقا في مساء ديسمبر البارد هذا...مودتي أيها المعلّق بيني وبيني...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس