[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]

يقول الشاعر ـ طلعت ـ عليه رحمة الله ـ في قصيدته (تاريخ الحب):
فلنهجر كل الأشياءْ
اللون الأسود والأبيضْ
الظلمة والأضواءْ
النار وطعم الماءْ
كل الأشياءْ
فلنهجر تاريخ الناس
ولنرسمْ تاريخا آخر ..
تاريخاً للحب
اثنان نعيش بلا ضوضاء ..
فطعامي قبلات
وطعامك قبلات
وشرابي عطر ونداء
وشرابك عطر ونداء
دنيانا حب وعطاء
الناس وراء الأقنعة
ناس جبناء ْ
فلنتركهم
ولنهجر كل الأشياء ..
سأعيش وأنت بلا دنيا
سنعمر بيتا من غزلٍ ..
من غير حجارهْ
بيتا ً لا يعرفه أحد
فهناك نعيش بلا ضوضاء
الهمس الحالم عالمنا
الشعر الرائع قبلتنا
وبلا ضوضاء ..

(نور الأدب :08 ـ 05 ـ 2008 )

عندما تضيق الدنيا على الشاعر بما رحبت ، بحاول جاهدا أن يصنع عالمه الخاص به ، عالما ميتافيزيقيا..عالما يخلو من التّضاد والمتناقضات..لا وجود للأحقاد والحروب..لا وجود للغربة والاغتراب.. لا وجود للألوان ..إلا للون الحب ! لا وجود لكل هذه الثنائيات المتنافرة المتضادّة..
وتستمرّ رغبته في كتابة تاريخ من نوع خاص..خاصّ بالشاعر..يذوب فيه كلّ شيء..كلّ المتناقضات على اختلافها..كلّ الثنائيات المتنافرة ..هذا التاريخ الجديد ..تاريخ للحب !بسيطا..نقيا..هادئا..لاضوضاء فيه..لا بشر! يخلو من الأشياء والناس..كلّ الناس..تاريخ لاثنين فقط! للشاعر ومحبوبته! يعيشان فيه بالقبلات والعطر..والنداء..
عالم بلا دنيا..البيت فيه من غزل لايعرفه أحد !..فيه حبيبان..
عالم من الهمس الحالم، قبلتهما الشعر..دون ضوضاء..وظلّ حلم الشاعر وهوسه أن يسكن القصيدة..قصيدة غزل..فتركنا ورحل دون ضوضاء..وهجر كلّ الأشياء..ترك عالمنا بكل متناقضاته وارتحل..ترك عطر قصائده..لكنه فشل في أخذ رفيقة العمر..قصيدته الخالدة..حبيبته الأزلية (فلسطين)..رحلتْ معه همّا وحلما عاش يسكنه ولم يفارقه..

[/align]

[عزة عامر]

هنيئا له بعالمه الذي رحل إليه ، والذي يتمنى كل عاقل في زماننا ، اللحاق به ،
فلا الدنيا يبكى عليها ، ولا حتى البشر
فكل ما فيها اليوم أشباح تلهث
وقلوب صارت ، يشفق منها الحجر
عتيق تاريخ الحب ، بقي أشبه بالآثار والحفريات النادرة .
شكرا لك أستاذنا / لإعادة التاريخ للواجهة .

[د. رجاء بنحيدا]

صدقت أديبنا الفاضل محمد الصالح الجزائري
وتبقى قصائد شاعرنا الكبير .. رائعة خالدة عطرة تذكرنا به .
قراءة وامضة مائزة .. بقلم إنساني راق ٍ
تقبل مروري وتقديري

[هدى نورالدين الخطيب]

أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح تحياتي..
بليغ وصادق وشفاف.. على قماش الحزن الذي تعيشه هذه الأيام جاءت قراءتك .. جعلتني أبكي .. أنتفض ..
لكل إنسان شاعر ولكل روح تعيش إنسانيتها عوالمهم الخاصة .. كانت ولم تزل أحلى الفصول هي فصول الخيال ..
شكراً لك على حسن الاختيار لشاعرنا المبدع وجمال القراءة لحسك الصادق وقلمك المتألق ...
كنت سألت في إحدى قصصي ، هل تموت الأحلام وهل يفنى الخيال؟؟
شكراً .. من القلب شكراً..
تقبل أعمق آيات تقديري واحترامي
أختك هدى الخطيب

[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر هنيئا له بعالمه الذي رحل إليه ، والذي يتمنى كل عاقل في زماننا ، اللحاق به ، فلا الدنيا يبكى عليها ، ولا حتى البشر فكل ما فيها اليوم أشباح تلهث وقلوب صارت ، يشفق منها الحجر عتيق تاريخ الحب ، بقي أشبه بالآثار والحفريات النادرة . شكرا لك أستاذنا / لإعادة التاريخ للواجهة .

[align=justify] شكرا جزيلا لك مبدعتنا الأستاذة عزّة..مازلتُ أعمل بما أوصى به الفقيد..اللهم وفّقني لما تحبّه وترضاه..[/align]

[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا صدقت أديبنا الفاضل محمد الصالح الجزائري وتبقى قصائد شاعرنا الكبير .. رائعة خالدة عطرة تذكرنا به . قراءة وامضة مائزة .. بقلم إنساني راق ٍ تقبل مروري وتقديري

[align=justify] دكتورتنا الراقية ، والجارة الغالية الأستاذة رجاء..شكرا لك على اهتمامك البالغ بما يُنشر في منتدانا الشامخ..[/align]

[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح تحياتي.. بليغ وصادق وشفاف.. على قماش الحزن الذي تعيشه هذه الأيام جاءت قراءتك .. جعلتني أبكي .. أنتفض .. لكل إنسان شاعر ولكل روح تعيش إنسانيتها عوالمهم الخاصة .. كانت ولم تزل أحلى الفصول هي فصول الخيال .. شكراً لك على حسن الاختيار لشاعرنا المبدع وجمال القراءة لحسك الصادق وقلمك المتألق ... كنت سألت في إحدى قصصي ، هل تموت الأحلام وهل يفنى الخيال؟؟ شكراً .. من القلب شكراً.. تقبل أعمق آيات تقديري واحترامي أختك هدى الخطيب

[align=justify] أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب..وجدتُ هذه القصيدة ذات الرد الوحيد من الأستاذة عزة وفقط رغم طول مدة نشرها من طرف حبيبنا الفقيد..وجدتها يتيمة مثلي فأردتٌ أن أقول فيها شيئا وامضا ، لأنه كان يحب الومض والإشارة البليغة النافذة..فشكرا لك على التحية والمرور..[/align]

[رياض محمد سليم حلايقه]

الأخ الأديب محمد صالح
شكرا لهذا الاختيار الجميل
شكرا لهذا التحليل الرائع
دمت بخير

[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه الأخ الأديب محمد صالح شكرا لهذا الاختيار الجميل شكرا لهذا التحليل الرائع دمت بخير

[align=justify] الروائي الكبير أخي الأستاذ رياض..شكرا لك على المرور الدافئ الجميل..محبتي وتقديري..[/align]

[ليلى مرجان]

أجمل الأحلام أن نؤسس عالما يعيش على الحب ونبني تاريخا بلا ضوضاء
شكرا لك أ. محمد الصالح على القراءة الوامضة الممتعة و على حسن الاختيار.