| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: ((( ... أرخيت .. السلال ... )))
			 
			 
			
		
		
		وأخيرا ً , أيها النحات العاتري , أراك عنقودا ً 
تصلبه عرائش الوجد , لكنك بحاجة إلى معجزة  
كمعجزة المسيح (ع) في قانا لتملأ السلال 
وتوزعها قرابين عشق على المريدين , ياشيخ 
العاشقين ,السكران  بين الشدّ من تصوف الحزن , وبين ارتخاء 
من حزن المتصوفين , فعليك يا سليل قيس وجميل  
أن تنقل قدما ً لجانب الأخرى , لتقف بالمكان الذي  
يليق بقامتك أيها الحزين , فكفاك  .... كفاك حزنا اسبارطيا  
قد ينوخ بكل أثقال الدنيا عليك , قم أيها الحزين , واستل 
من دنان العنقود , أيها الكسول (هنا فقط) فمن لايطال  
العناقيد يقول عنها حامضة لا تؤكل . 
جميلة دائما ً, هذه الأنثى التي تغزوك , وتصلبك , وتمزق 
شرانقك ....... فعلى مايبدو وراء كل إبداع أنثى  
أطربتني وأثملتني , أيها النحات الحزين  
ا 
		
		
     |