[حياة شهد]

[align=justify]فقط جئت لأوقع و لأسجل حضوري في انتظار عودة و عودة و عودة أكيدة ..
أعجبني جدا ما قرأت هنا .. ولولا الليل و الفرار من اجوائه المؤلمة لحضرت بطريقة أقسى من مجرد الحضور ..
رائعة و ساحرة صفحتك هذه سيدتي الفاضلة لدرجة مستحيلة .. كأنني أتجول داخل ديوان شعري بلقطات موسيقية تنقصها فقط دراما اللقطات السينمائية لتكتمل الصورة ..
تحية تقدير لقلم و لحضور أعبق و أرق من النسيم ...

[عبدالكريم سمعون]

[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:skyblue;border:4px groove red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]تقول كارمن التي جنت على دون خوسي و نفسها .
كارمن الأوبرالية وهي تغني على إيقاع الهابانيرا :
' الحب طائر متمرد لاأحد يستطيع ترويضه ولايجدى إن ننادي عليه إن هو لم يرغب في المجيء.
لاشيء يجدي التهديد أو الرجاء.
إنه الآخر الذي أفضل. لم يقل شيئا لكنه يعجبني.
..............
الطائر الذي حاولت مباغتته قد هرب
بسط جناحه وطار
الحب بعيد يمكن أن تنتظره
وحين لاتنتظره يكون هنا
حولك،
بسرعة ، بسرعة..
يأتي و يذهب و يعود
تحاول الإمساك به و يذهب
تحاول التهرب منه و يمسك بك
....
إلى الأوبرا مع كارمن و ماريا كالاس.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
حياة سأنتظر إطلالتك القادمة .[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;background-color:skyblue;border:4px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]وما زال في الدرب دربٌ. وما زال في الدرب متّسعٌ للرحيلْ
...وما زال في الدرب دربٌ لنمشي ونمشي...
هكذا مشى محمود درويش في قصيدته .
والصباح يمشي إليك أستاذ عبد الكريم انتظره يحمل غيمته على كتفه يعصرها على اليباب و ينبت زهرا.
طاب صباحك.[/align][/cell][/table1][/align]

[عبدالكريم سمعون]

شكرا لاستحضار أرواح الجمال هنا ..


صباح البهجة والألق والنرجس

[حياة شهد]

[frame="15 75"]

يقول نزار قباني في قصيدته ..( حب استثنائي .. لامرأة استثنائية .. )


أكثر ما يعذبني في حبك ..

أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر ..
و أكثر ما يضايقني في حواسي الخمس ..
أنها بقيت خمسا .. لا أكثر ..
إن امرأة استثنائية مثلك ..
تحتاج إلى أحاسيس استثنائية ..
و أشواق استثنائية ..و دموع استثنائية ..
و ديانة رابعة ..
لها تعاليمها، و طقوسها، و حنتها، و نارها ..
إن امرأة استثنائية مثلك ..
تحتاج إلى كتب تكتب لها و حدها ..
و حزن خاص بها وحدها ..
و موت بملايين الغرف ..تسكن فيه وحدها ..
لكنني وا أسفاه ..لا أستطيع أن أعجن الثواني ..
على شكل خواتم أضعها في أصابعك ..
فالسنة محكومة بشهورها ..
و الشهور محكومة بأسابيعها ..
و الأسابيع محكومة بأيامها .
و أيامي بتعاقب الليل و النهار ..
في عينيك البنفسجيتين ..
****
أكثر ما يعذبني في اللغة .. أنها لا تكفيك ..
و أكثر ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتبك ..
أنت امرأة صعبة ..أنت امرأة لا تكتب ..
كلماتي تلهث كالخيول على مرتفعاتك ..
و مفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتك الضوئية ..
معك لا توجد مشكلة ..
إن مشكلتي هي مع الأبجدية ..
مع ثمان و عشرين حرفا ..
لا تكفيني لتغطية بوصة واحدة من مساحات أنوثتك ..
و لا تكفيني لإقامة صلاة شكر واحدة لوجهك الجميل ..
إن ما يحزنني في علاقتي معك ..
أنك امرأة متعددة ..
و اللغة واحدة ..
فماذا تقترحين أن أفعل ؟
كي أتصالح مع لغتي ..
و أزيل هذه الغربة ..
بين الخزف و بين الأصابع
بين سطوحك المصقولة ..
و عربائي المدفونة في الثلج ..
بين محيط خصرك ..
و طموحك مراكبي ..
لاكتشاف كروية الأرض ..
****
ربما كنت راضية عنك ..
لأنني جعلتك كالأميرات في كتب الأطفال ..
و رسمتك كالملائكة على سقوف الكنائس ..
و لكني لست راضيا عن نفسي ..
فقد كان بإمكاني أن أرسمك بطريقة أفضل ..
و لكن الوقت فاجأني ..
و أنا معلق بين النحاس .. و بين الحليب ..
بين النعاس .. و بين البحر ..
بين الخطوط المنحنية .. و الخطوط المستقيمة ..
ربما كنت قانعة .. مثل كل النساء ..
بأية قصيدة حب تقال عنك ..
أما أنا فغير قانع بقناعاتك ..
فهناك مئات من الكلمات تطلب مقابلتي ..و لا أقابلها
و هناك مئات من القصائد ..
تجلس ساعات في غرفة الانتظار ..
فأعتذر لها ..إنني لا أبحث عن قصيدة ما ..
لامرأة ما ..
و لكنني أبحث عن " قصيدتك " أنت
.................
و قلت أنا ...

الفارق بين كل شيء ..
أن كل شيء ..
لا يكفي لأن يكتب حرفا واحدا يضاهي هوسي و جنوني .
و لحظة اعتراف ..
ترفض أن تنحط على كاهلك كي لا ترهقه ..
الفارق بين الشمس و القمر ..
شهوة شعر ..
تسرق ثانية خريف تصوَّرت بمحاذاة ظلك ..
حين حلَّت لعنة الفصول على الشتاء، فانحنى يُقبِّلها ..
كي تفك لعناتها عنه ..
الفارق بينك و بين الحب ..
أن الحب غجرية .. تتسوَّق آلامها منك ..
و تفضحها في الأزقة حين يحلو الرقص ..
أمام تطفل الرجال .. و غيرة النساء ..
و شوقي ..
و أنت .. أنت ..
شرعية الحب و كل الانتهاكات ..
أنت فرضية الجنون التي تطاردني ..
أنت الشعر المرسوم على جسدي ..
كلَّما رقصت تولد قصيدة جديدة ..
كلَّما أصغيت لصراخ البحر .. تخرس كلماتي ..
كلما أصغيت لصوت الناي .. تضيع أمنياتي ..
فلا يبقى بخاطري غيرك .. و صدفة لقاء ..
فكل المواعيد بيننا ..
كبَّلتني و علَّمتني فصول الخيانة .. حتى ما عدت وفية،
لغير دمعة تشهق خلف الرعود ..
كنهاية حتمية .. لصاعقة مكابرة .. [/frame]

*************
الرئعة نصيرة .. أذهلني انتقاؤك المذهل للكلمات و الزخرفة و العطور فما عدت أستطيع معك إلا أن أصغي للهمس المنثور كمطر خجل ..كل ما منحتني صفحتك هو لحظات ترو قبل أن أصب همجيتي هنا .. بثقة شديدة و خوف شديد .. و انتقاء عميق .. و كأن الذي يجب أن يوضع هنا لا يصلح للترميم .. و لا للتعديل .. هو الأصل و لا شيء غير الأصل ..شكرا .. ساعود ..مودتي ..

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;background-color:seagreen;"][cell="filter:;"][align=center]كل يوم يلتهم العمل من يومنا حصة كبيرة و لايشبع. يطاردنا في وقت الفراغ ويطالب بالمزيد.
يظل جوعانا ولايقنع .
حين نجلس لنرتاح تطفو صور من يوم العمل تجعلنا نبتسم وأخرى تستفزنا .
نلوم أنفسنا على أخطاء ونعد أنفسنا بالأفضل.
ثم نتذكر فجأة أن علينا أن ننسى قليلا يوم العمل وأنه يتسلل مجددا متخفيا إلى وقت غير وقته.
لكل العائدين من العمل أتمنى أجمل الأماسي .

[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;background-color:indigo;border:4px groove green;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ عبد الكريم أنت هنا و حياة جاءت بالاستثنائيات معها.
عشتما وعاشت أحلامنا .[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/191493/lonesome-alone-white-dove-31000..jpg');border:4px groove skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
يطير الحمام ..يحط الحمام وإذا قلنا الحمام هناك احتمالات كثيرة.
هناك من يسمع الكلمة و ترتسم في خياله حمامة بيضاء وديعة فيتنهد .
وهناك من يبتسم للذكرى ولساحة المدينة التي مشى فيها مع الرفاق وهناك من سيدندن ' أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَةٌ أيَا جَارَتَا، هَلْ تَشعُرِينَ بِحَالي؟
مَعاذَ الهَوَى! ما ذُقتِ طارِقةَ النّوَى وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ
أتَحْمِلُ مَحْزُونَ الفُؤادِ قَوَادِمٌ عَلى غُصُنٍ نَائِي المَسَافَةِ عَالِ؟
أيَا جَارتَا، ما أنْصَفَ الدّهْرُ بَينَنا! تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَةً، تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَةٌ، وَيَسْكُتُ مَحزُونٌ، وَيَندبُ سالِ؟
لَقد كنتُ أوْلى مِنكِ بالدّمعِ مُقلَةً، وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ! ' و قد يشعر بقليل من الحزن وصوت ناظم الغزالي يصحو في ذاكرته ويحاول تطيير الحمامة لتتركه بسلام وهي رمزه وعنوانه.
يطير الحمام ..يحط الحمام
أعدّي لي الأرض كي أستريح
فإني أحبّك حتى التعب
صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساء ذهب
ونحن لنا حين يدخل ظلٌّ إلى ظلّه في الرخام
وأشبه نفسي حين أعلّق نفسي على عنقٍ
لا تعانق غير الغمام
وأنت الهواء الذي يتعرّى أمامي كدمع العنب
وأنت بداية عائلة الموج حين تشبّث بالبرّ حين اغترب
وإني أحبّك، أنت بداية روحي، وأنت الختام
يطير الحمام
يحطّ الحمام
أنا وحبيبي صوتان في شفةٍ واحده
أنا لحبيبي أنا. وحبيبي لنجمته الشارده
وندخل في الحلم، لكنّه يتباطأ كي لا نراه
وحين ينام حبيبي أصحو لكي أحرس الحلم مما يراه
وأطرد عنه الليالي التي عبرت قبل أن نلتقي
وأختار أيّامنا بيديّ كما اختار لي وردة المائده
فنم يا حبيبي ليصعد صوت البحار إلى ركبتيّ
ونم يا حبيبي لأهبط فيك وأنقذ حلمك من شوكةٍ حاسده
ونم يا حبيبي عليك ضفائر شعري، عليك السلام
يطير الحمام
يحطّ الحمام

ويطير حمام محمود درويش ويطير ويحط لكن أنتم لاتناموا على ضفائر شعره فقد جاء الصباح جاء كحمامة بيضاء حطت كي تشرب من ينبوع الحياة .

[/align][/cell][/table1][/align]

[عبدالكريم سمعون]

سأتوجه بكل كلمات الجمال لصباحكم وأطيب المًنى لأرواحكم بالسعادة ..
وبكل كلمات الشكر والتقدير لرمز النقاء ونبراس الجمال وينبوع الدمائة والذوق
الأستاذة نصيــــــرة الغالية
في كل يوم ينبلج صباحي على ضياء كلماتك .. فيبدأ نهاري بسعادة ..
وما أجمل أن تنهمر أنوار من سموات الطيب والألق والشاعرية والفن
من الغالية الراقية الأخت الأحب والصديقة الأوفى والزملية الأرقى
حيـــــــــــــاة شهد .
أغبط نفسي لكل هذه الروعة التي تملأ هذا المكان ..
وأتمنى المزيد من الرواد الرائعين أيضا .
غلال محبة وبيادر تقدير وامتنان
وغابات زهر ونور


شكرا لاستحضار جدي نزار يا حياة
وشكرا لديمومة روعتك وروائعك يا نصيرة