[يونس قريب]

غربة السندباد
وما السعادة في الدنيا سوى شبح
إذا صار جسما مله البشر
.........
أفتش عنك
و أبحث عنك و أعلم
بأن الهوى رحلة للجنون
وأن المحبة طلسم
أفتش بين شظايا الصباح
و أبحث في همهمات الرياح
أفتش عنك خلال جراحي
و أعرف أني لص و مجرم
أفتش في بحة الناي عنك
و بين ارتعاش الوتر
و أبحث في نغمة
يوقفها في الليالي المطر
و أبحث في هدأة الليل
أسأل عنك رجوع القمر
و اعلم أن الهوى سفر الوهم
و الحب شيء محرم
أفتش في ثورة الصمت و الخوف عنك
و بين أساي و وجه الربيع المحطم
أسافر خلف حدود المحال
أسائل عنك اغتراب السؤال
و أسأل كل فصيح و أعجم
أفتش في وحدتي و اغترابي
و أبحث بين ورود العذاب
أسائل عنك وجوم الخريف
و أسأل في الجرح نزف النزيف
و أعلم أني شريد
يحاول فهم الذي ليس يفهم
أسائل عنك خطوط يدي
و ظنا و وهما بلون غدي
أسائل عنك الحقيقة
أسأل كذب المنجم
أفتش في اللابرنث
و في غربة السندباد
و بين الأساطير أسأل يوتوبيا
و أسأل حتى الرماد
و أعرف أن الهوى لفحة من جهنم
أفتش عن قصة تحتويني
وتحوي عذابي و يأسي
و قلبي الذي يتحطم
أفتش عن شكل موت جديد
وشكل عذاب جديد
يزلزل أركان نفسي
يحطمها ليس يرحم
أفتش عنك
و أبحث عنك و أعلم
بأن الحياة بغير المحبة مأتم ....... ما زلت مسافرا

[يونس قريب]

أخي أنا أرى الهجر يشكوه المحبون كلهم فيا رب قرب دار كل حبيب
أن متعة ما تبحث عنه هو أن تبقى طول حياتك باحثا
عندما لا تكون لصا و مجرما ستكون مومياء
تهاني الحارة و أرجو لك التوفيق في الأخير إليك هذه الهدية
لئن أصبحت مرتحلا بشخصي فروحي عندكم أبدا مقيم
و لكن للعيان لطيف معنى له سأل المعاينة الكليم

أجمل التهاني إلى أبي عمر ، خولة الراشد سلطاني الزردومي الزبير المودعي محمد الصالح و الذي ثبتني فانطلقت وكل من قرأ كلمة واحدة مماكتبت ..و من لم يقرأ أنتظر ردودكم و إن كانت قاسية.

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أخي يونس سأقرؤك ما حييت أيها الشاعر وأنت من أنت ولا أزكي على الله أحدا عرفتك مثقفا مبدعا متجاوزا رداءة الراهن المزري وضحالته المقيتة وأظنك من رجالات هذا الزمن أيها الموسوعي الصامت ، وها تغادر كهفك ليبصرك أهلك في نور الأدب فاحترق أيها الضلع المضاف المميز للوتر المحترق الأخضر ، تضوع يا سمي ذي النون عليه السلام وها آن أن تغادر بطن الحوت ، كم ممتع أن نمارس احتراقنا ضمن كوكبة مضيئة قائدها السمعوني الصنو .

ستبقى مسافرا يا يونس المحترق سيبقى تضوع ضلعك يهدينا ويهدي السندباد إلى بحارك ويهدي اليوتوبيا إلى مدائنك الفاضلة فكلما احترقت أكثر تضوعت وتضوعت وتناسخت فينا أيها الخطاف الأزلي المرفرف حتى لقاء ربيع أسلافي ما تتربص به أجنحتك الحثيثة لتقبض عليه وتلقيه في أرض الأسلاف حتى يعود ربيعهم ، ما زلت كما جدك ماسانسن متمردا في عشق صوفونيبا الفاتنة الحكيمة في قرطاج التاريخ ، ستبقى رغما عنك هكذا ..هذا قدر المحترق الحق على صفيح الذات والنحن أيهذا الشاعر .
تحياتي

[نصيرة تختوخ]

و أعلم أني شريد
يحاول فهم الذي ليس يفهم
أسائل عنك خطوط يدي
و ظنا و وهما بلون غدي
أسائل عنك الحقيقة
أسأل كذب المنجم
أفتش في اللابرنث
و في غربة السندباد
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]قصيدة فيها الحيرة والتيه والمجازفة للفهم ولملامسة شعاع السعادة.
وفقت في نظمها أخي الكريم ويسعد نور الأدب بتوثقيها في صفحاته.
تحيتي و تقديري.[/align][/cell][/table1][/align]

[محمد الصالح الجزائري]

هذا القريب البعيد الذي ظلّ يحترق حرفا ونزفا جميلا..لا أدري أخي أين انتهى بك السفر!! وعلمي أنك كنتَ بيننا تنعم بالدفء..لا تُطل غيبتك أيها الشاعر المسافر...شكرا للرائعة تختوخ التي أعادت هذه الجميلة إلى الواجهة بعد أكثر من حولين!!! مودتي...

[فاطمه شرف الدين]

حقا قصيده فيها من الابهار ما فيها ومن الجمال واللوعة والحزن الشفيف البهي
أستاذي تحيه لقلمك الشامخ كشوخ الارز
فاطمه/لبنان