[Arouba Shankan]

مساء الخير
خليك بالبيت نافذة على مستجدات الحصار المنزلي، وما هو الشعور الذي يطغى في أزمات الكورونا، دعونا نقتل الاكتئاب ونفعل الحوار البسيط الذي يقرب من النفس ومن القلب مع اقتراب فترة السحور بانتظاركم على نوافذ الحاسوب
مع التحية

[Arouba Shankan]

الأسبوع الأول من رمضان جعلني أشعر بحنين لخطوات الطريق الأرصفة جرداء والفصل ربيع كُنت على وشك أن أبكي وجدت في السهر ملاذاً وتسلية وبعض من الهدوء والطمأنينة.
اليوم صباحاً وقبل أن أستسلم للنوم شعرت بشيء ينشط حركة الشارع القليل من المارة كان إيقاع خطواتهم مميز الحياة بدون عواصف لاتستحق أن تعاش.

[Arouba Shankan]

صياماً مقبولاً وإفطاراً شهياً
بالأمس عندما كُنا نتلمس عتبات الصبا كُنا نقترح ابتكار صنف من الطعام نزين به المائدة، نتباهى بأننا اخترعنا لون طعام جديد لنفاجئ بأنه طبق تقليدي أمام الأصناف التي تتوازع هنا وهناك فوق المائدة. تحية ومحبة

[رشيد الميموني]

الحجر الصحي الذي سبق شهر رمضان المبارك بأكثر من شهر لم أشعر بوطأته لسبب بسيط وهو أنني متعود على القبوع في البيت ولا أغادره إلا اضطراريا . فمجرد انتهائي من العمل اقصد البيت والزمه الى حين أحتاج لما يجعلني اغادره . أحيانا كنت أقوم بجولة عبر شوارع المدينة في الصباح الباكر حين تكون خالية إلا من بعض المارة .

[رشيد الميموني]

رغم أننا توقفنا عن الدراسة منذ أزيد من شهر ورغم أن الدروس عن بعد تعطينا حرية التواجد على النت واختيار الأقات المناسبة مع ما يتخللها من فترات راحة فإن الإعلان عن العطلة لمدة أسبوع جاء في وقته لأن الجهد كان قد أخذ من الجميع مأخذه . فقد اتنبهت الى ان حصة الدروس عن بعد تفوق زمنيا الحصة عن قرب التي كانت لا تتجاوز أربع ساعات في اليوم .

[Arouba Shankan]

الطفلة التي رافقت قطتها هذا الصباح سرعان ماعادت مُستاءة كورونا منعها من اللعب وسط الحدائق المنسية، هي لاتعلم بأمره شيئاً لكنها فهمت من اجتماع اُسرتها غير المألوف بأن هناك طارئ عالمي منع أُسرتها من التواصل مع العالم الخارجي، لاشك بانها سئمت التواصل الالكتروني وهربت إلى الطبيعة التي تتذمر من شُح الخطوات المريع رمضانكم كريم.

[Arouba Shankan]

ـ جارنا الكريم أفرط في عناده وخرج إلى شرفته المنزلية لشواء قطع من الدجاج واللحم، هو تحدي الكورونا الحياة مستمرة رغم الآلام.

[خولة السعيد]

معتادة أنا على البقاء بالمنزل طالما بقيت في بيتنا شهر رمضان كاملا أيام العطلة الصيفية لا أخرج للشارع أبدا .. أراه من نافذة بيتنا أو من سطح البيت وأكون سعيدة إذ أفتح عيني على وجه أمي وقبلة أبي صباحا على جبيني وصدى أصوات أخواتي ... لكني الآن أحس بأن هذا البقاء جبرت عليه وأنا أكره أن أجبر على شيء.. هنا بالعمارة حيث أنا مع حبيبتي الصغيرتين وزوجي لم أعتد الصعود إلى السطح لآخذ متنفسي.. الشرفة تجعلني أمام أنظار سكان العمارة المجاورين، بل وأسمع أحاديثهم وكأني معهم في البيت خاصة ذلك الجار بالعمارة المجاورة الذي يظل يتحدث بالهاتف كل صباح عرفت اسم ابنته الكبرى التي تدرس بمستوى الرابع ابتدائي وما تفعله يوميا وابنته الصغرى التي لم تتجاوز بعد سن الخامسة وزوج أخته المريض......
جارتي الطيبة التي يلتصق باب بيتها بباب بيتي تعيش بمفردها في البيت فبعد ستين سنة من زواجها توفي زوجها قبل سنة وشهر تقريبا ولم تكن قد أنجبت منه ومع ذلك ترك لها أملاكا كثيرة إذ كان يحبها.. تحكي لي عنه كثيرا وعن إخوانها وعن أخيها الذي أصر أن يتزوج بالتطوانية وله معها ولد وبنت .. تركهما مع أمهما ورحل عن الدنيا.. وعدتني أن تكمل لي قصة التطوانية ولكن أختها قدمت لتأخذها مرغمة إلى بيتها حتى لا تظل وحيدة طيلة الحجر الصحي.. ولم تدرك أنها تركتني وحدي لولا وجود أسماء وآلاء

[Arouba Shankan]

نحن معك خولة نتبادل أحاديث تقليدية في المنزل في نور الأدب

[Arouba Shankan]

ـ صورة القطة أذهلتني وأنا أنتظر رفع آذان المغرب، جعلتني أبتسم وأبتسم كانت خضراء العينين تُحدق بي كثيراً حتى خِلتها ستقفز من شاشة الحاسوب لتفترس دهشتي وتُشاركني التهام أطباق الإفطار.