| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: ((( .. لا جرار اليوم .. )))
			 
			 
			
		
		
		ثمة مثال , في ضيعتي الفلاحية البسيطة أيها العاتري يقول : 
(الفاخوري يضع أذن الجرة في المكان الذي يريده) 
أيها العاتري , الصلصالي , الفاخوري, لا يمكنك أن تترك الجرار ,  
ولن تستطيع  , فرائحة احتراقك تبوح بشي الطين على سفود الوجد 
وصناعة الفخار. 
حتى ولو وقع المسمار والأزميل , فهي ولادة , لأزميل ومسمار 
جديد , سيؤنس الإنسان , في طقس البعث والفينيق , 
فعلام , تضعنا في حيرة , وأنت منفعل , وتكسر الأزاميل , والمسامير , 
في لحظة الصعق , والتجلي ,  
أيها المتوحد الإنسان , لن أصدق انفعالك , فالعلاقة حتمية , بالسيرورة , والكينونة  
بين قرقعة الأزاميل , وصهيل البازلت , كالشمس واليخضور 
أخي الصاهل , لكل جواد كبوة , ولكل سيف نبوة, ولكل محارب استراحته 
  
أخوك المستمتع بصهيل الفخار , ولو تكسيرًا 
حسن ابراهيم سمعون 
		
		
     |