| 
	
		
		
			
			 
				
				قلب مشعوب//محمد خويطي
			 
			 
			
		
		
		[poem=font="times new roman,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]  
رَمَيْتِ فُؤَادِي بِالعُيونِ الفَوَاتِرِ=فخِلْتُ جِراحي منْ سُيوفٍ بَوَاتِرِ 
فَرِفْقاً خَلِيلِي بِالفُؤَادِ فَإِنَّني=عَلى شَفْرَةِ الصَّمْصَامِ يَخفقُ خَاطِرِي 
أَفِيئُ إِلى ظِلِّ الهَوَى فَيَسُوقُنِي=إِلى جَذْوةٍ مِن حَرِّ نَارِ الهَوَاجِرِ 
وَلَكِنَّ مُرَّ الحُبِّ أَعْذَبُ مَشْرَبٍ=وإِنْ عَذَّبَ العُشَّاقَ لَحْظُ الجَآذِرِ 
رَسَمْتُ بِكَفِّ الشِّعْرِ نَارَ صَبَابَتِي=وَخُضْتُ عُبَابًا لا يَعِنُّ لِنَاظِرِ 
نَظَمْتُ عُقَيْداً مِنْ جُمَانٍ وَلُؤْلُئٍ=وَدُرِّ وَيَاقُوتٍ وَنَغْمَةِ طَائِرِ 
فإنْ لَامَنِي الأَهْلُونَ في الحبِّ و الهَوَى=أَزِيدُ الْتِيَاعاً وَهْوَ لَيْسَ بِضَائِرِي 
وكيفَ مَلَامِي فِي قَضَاءٍ مُقَدَّرٍ=وَلَسْتُ عَلَى رَدِّ القضاءِ بِقَادِرِ؟! 
وإنِّي لَخَفَّاقُ الفُؤَادِ كَسِيرُهُ=ودمْعي هَتُونٌ فِي مَجَارٍي المَحَاجِرِ 
فَإِنْ كَانَ طُولُ البَيْنِ أَبْطَلَ مَطْمَعِي=فإنِّي على الأقدارِ أَصْبَرُ صَابِرِ 
وإنِّي لَرَاضٍ غُيْرَ رَاضٍ بِطَيْفِهَا=وَهَلْ يَقْنَعُ المُشْتَاقُ يَوْماً بِخَاطِرِ؟! 
خَبَرْتُ حَيَاتِي فِي الهَوَى فَوَجَدْتُنِي=أَسيراً كَسيراٍ، مُرْشَقاً بِالخَنَاجِرِ  
فَبَيْنَا أَنَا فِي الحبِّ طَيْر تَكَسَّرَتْ=جَنَاحَايَ أَرْجُو أَنْ أُغَاثَ بِكَاسِرِي 
كَأَنَّ دَوَائِي في الذِي هُوَ قَاتِلِي=وَأَنَّ حياتي في ارْتِيَادِ المَقَابِرِ 
فَجُودِي بِوَصْلٍ مِنْكِ يُطفئ لَوْعَتِي=وَيَمْسَحُ طُوفَانِ الدُّمُوعِ البَوَادِرِ 
أَ..كَيْفَ أُسَلِّي القلبَ عَنْ جَمْرَةِ الغَضَى=وقدْ ذَابَتِ الأحْشَاءُ خَلْفَ السَّرائِرِ؟ 
وَدَمْعِي عَلى الخَدَّينِ يُظْهِرُ ما خَفَى=فَلَا فَرْقَ أَضْحَى بَيْنَ سِرِّي وظَاهِرِي 
هُوَ الحُبُّ أَمْسَى فِي عُرُوقِيَ جَارِياً=فَأَنْشَدْتُهُ كَرْهَا، وَلَسْتُ بِشَاعِرِ 
[/poem] 
  
أبو عمار محمد خويطي 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |