معبد البدر///بغداد سايح
			 
			 
			
		
		
		معبد البدر.. 
 
سمراءُ أمْ بيــضـاءُ أمْ .. لا أدري  
 
                                 هيَ نغمة ٌ في أظلعي..في صدري 
 
تمشي وفي خطواتها سحر الندى 
 
                                 تأتي إليَّ كباقــــــةٍ مـــــنْ زهــــرِ 
 
تلهو أصابعها بكــلّ معاطـــــفي 
 
                                لتكـــونَ بــــاقيـــة ً بها كالـــعـــطرِ 
 
تحكي وتضحكُ..يستمرُّ حديثها 
 
                               و كأنّـــها مــنّــي قصـــيـدة ُ شِعري 
 
هذي ابْتســـامتها تـَفـَتـُّحُ وردةٍِ 
 
                               و حديقــة ُ العـيْــنيـْـن ِ مــعبــدُ بـدرِ 
 
هذي أنوثــَتـُها تـُجدّدُ أحرفــي 
 
                               ..تحتـلُّ في الصفحاتِ موطنَ حِبري 
 
فستانها..كلماتـُها..ضحِكاتها.. 
 
                               ذاك الــجمالُ يفيــضُ أروعَ نــهْـــرِ 
 
كلُّ البلادِ جميلة ٌ بجَـــمالـِـها 
 
                             مِنْ مَوْطئِ القـَدَمَــيْنِ حتــّى الشـَّعْـــرِ 
 
نظراتـُها السّكـّينُ تذبحُ أحرفي 
 
                           و تـُعيــدُ إحياءَ الحُــروفِ بســطـْــري 
 
يا ليتها وطنٌ أجوبُـهُ سائحــا ً 
 
                           مـِنْ خـــُطــوةٍ أولــى لآخـــِرِ شِــبْــــرِ 
 
الشوكُ في يدها يصيرُ زنابقاً 
 
                        و الكــوخ ُ عــنــــد وجـــودها به قصْري 
 
إثــنـانِ نحنُ و غيْرنا لا شيءَ..لا.. 
 
                       لا فــرقَ بــيــنَ ثـــلاثـــة ٍ و الــصّــفــــرِ 
 
سمراءُ أمْ بيضاءُ... تلكَ حبـيبـتي 
 
                      لا..لـــيــسَ يـعْــشــقـُها بـقــلـْــبهِ غــيــْري 
 
الشاعر بغداد سايح 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |