[فاطمة البشر]

طفولة ؛ وعمر يكبر قليلاً


أحب اللون الجديد لشعري ؛ كان الأسود ثقيلا ، فيه أصابع أمي تمشطه ، فيه ضفائر ، فيه شرائط بيضاء طويلة ، وصوت باصٍ مدرسي ، وطابور صباح . فيه طفولة بأكملها ، وخصلات تتلوى ، كتب ودفاتر ، فناجين قهوة ، سهر ، وعمر يكبر قليلاً .

فيه صوت المعلمات يشرحن الدروس ؛ وقلم أحمر يرصد الأخطاء ، ومجموعة من الطوابع تلصق على الجباه !

فيه عناق صديقات ، فيه رسائل حب وهدايا . فيه ألعاب "باربي" ، وملابس نخيطها . فيه جناح طائر مكسور نرعاه . فيه دموع لكسر لعبة ، ودموع على حبة البسكويت الثانية ! فيه ركض ومسير ، فيه حب وغدير ، فيه ضحكات تعلو بلا سبب ، و غفوات في السهر ، و زلات تقل بمرور الزمن !

فيه أسئلة شتى ، واستفسارات تملأ المدى ، فيه أجوبة مضحكة وأخرى غريبة !

فيه أغاني تصدح بها الحناجر ، فيه شارع قبّل أقدامنا العارية ، وأم يعلو صوتها كلما رأت المنظر . فيه أب يعطي المصروف للمرة العاشرة !

إلى المرآة أنظر فتتلاشى سنون غرست فيّ أحلامها ، وتهرب أيام لمست فيّ طفولتها . لم أعد أحب اللون الجديد لشعري ، فغسلته لأعيش براءة طفلة وأحلام فراشة بجسد امرأة .!


فاطمه البشر

[رشيد الميموني]

ملامسة أولى لكلماتك فاطمة .. فهذه الخاطرة تلزمها قراءات عديدة .. وفي كل قراءة نحس أننا نعيش أحلى طفولة و اعذب مرحلة من حياتنا ..
أسلوبك السلس جعل الخاطرة تتغلغل في كياننا وبساطتها أضفت جوا من البراءة ..
أحس ان قلمك أوغل في الإبداع نضجا و ألقا منذ عانقت عيناي أول نصوصك ..
تحية لك فاطمة على هذا البوح الجميل و الرصين في آن واحد ..
ودي وورودي .

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هو الحنين للطفولة يظل يعيش بين الضلوع لكن المرأة جميـلة أيضا والأجمل أنها تستطيع التعبير عن حنينها بكلمات وكلمات وتصف محطات ومحطات عرفتها.
تحياتي لك ومتمنياتي بالتوفيق أستاذة فاطمة.[/align][/cell][/table1][/align]

[حياة شهد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر إلى المرآة أنظر فتتلاشى سنون غرست فيّ أحلامها ، وتهرب أيام لمست فيّ طفولتها . لم أعد أحب اللون الجديد لشعري ، فغسلته لأعيش براءة طفلة وأحلام فراشة بجسد امرأة .!

...................

يا ليت أستطيع غسل شعري .. مرّة و مرتين .. كي أكيد الزمن بلون طفولي ..
يا ليت تلك الأصباغ الواهمة تزول كي أسترجع طفولتي و شقاوتها ..
مللت من جسد المرأة التي تلبسني بعجرفتها .. بغرورها المجروح .. بتأنّي الجراح ..
يا ليت .. ببساطة شديدة أعود طفلة ..
****
الغالية أ. فاطمة البشر .. ذلك المقطع الّذي اخترته عن اقتناع و رغبة كان جميلا .. و معبّرا ..
لما لا نعيش طفولة أخرى بجسد امرأة .. سيكون ذلك جميلا ..
رائعة أنت في جولتك الحرفية ..
دمت و دام حرفك الجميل ..
تحياتي ..

[عبدالكريم سمعون]

قرأت وأعجبني ما قرأت
شكرا لك أستاذة فاطمة
وتقديري لقلبك الأبيض
وروحك النقية التواقة للجمال
تحياتي

[ميساء البشيتي]

خاطرة رائعة وبتميز
أنا يا فاطمة منذ مدة طويلة معجبة بكتاباتك لكنك في الآونة الأخيرة
أصبحت تحلقين بين السحب
نص راقي وعميق ورقيق ومتفوق بكافة المقاييس
راائعة يا فاطمة وقلم أديبة يعد بالمذهل والمبهر دوماً

[فاطمة البشر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني ملامسة أولى لكلماتك فاطمة .. فهذه الخاطرة تلزمها قراءات عديدة .. وفي كل قراءة نحس أننا نعيش أحلى طفولة و اعذب مرحلة من حياتنا .. أسلوبك السلس جعل الخاطرة تتغلغل في كياننا وبساطتها أضفت جوا من البراءة .. أحس ان قلمك أوغل في الإبداع نضجا و ألقا منذ عانقت عيناي أول نصوصك .. تحية لك فاطمة على هذا البوح الجميل و الرصين في آن واحد .. ودي وورودي .

أ. رشيد الميموني ؛
أفتخر بكلماتك التي أعتبرها شهادة تقدير لي ،
شكرا لك ولمرورك الجميل البهيّ
دمت بحب وسعاده
ودي ووردي

[علاء زايد فارس]

لقد أعدتي لنا ذاكرة الطفولة أيتها الأديبة الرائعة
وما أجمل ذكريات الطفولة وبراءة الطفولة وشقاوتها!
لا زلنا نتمسك بها إلى أن أصبح جانب كبير من قلوبنا طفولية ولا زالت تصر أن تبقى كذلك!
نص جميل ورائع وصادق أيضاً
سلمت يداك أختي فاطمة

[آمنة محمود]

صباحك الياسمين
عزيزتي فاطمة
ما أجملها من ذكريات طفولية نستعيدها فهي أروع مراحل العمر
خاطرة جميلة وأسلوب أجمل
بوركتي وجزيت خيرا
راقني ما خطه قلمك
تحياتي لروحك النقية

[فاطمة البشر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هو الحنين للطفولة يظل يعيش بين الضلوع لكن المرأة جميـلة أيضا والأجمل أنها تستطيع التعبير عن حنينها بكلمات وكلمات وتصف محطات ومحطات عرفتها. تحياتي لك ومتمنياتي بالتوفيق أستاذة فاطمة.[/align][/cell][/table1][/align]

أ. نصيرة تختوخ ؛
المرأة جميلة نعم ، لكنها ستكون أجمل إن كانت ببراءة طفلة ...
مروركِ الجميل أسعدني سيدتي
دمت بحب وهناء
ودي ووردي