| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: حكم الرسائل التي يتم نشرها على الجوالات عن يوم الجمعة
			 
			 
			
		
		
		المشكلة في وقتنا ،أننا جميعنا يُفتي، وجميعنا يتظارف بالمعرفة ،وجميعنا يسارع بالفتوى خشية وصمه (بالجهل) ! 
والغريب أكثر وأكثر، إننا إذا أصِبنا بعارض مرض سارعنا باستشارة المتخصصين، وقمنا بكافة الفحوصات والتحليلات اللازمة عن طواعية نفس ! 
فإذا تعلق الأمر بضروريات الدين، استسهلنا الفتوى التي تناسب حاجتنا، فإن لم تناسبنا قلنا ببساطة: الله غفور رحيم ، والإسلام دين اليسر 
ولاداعي للتعقيد ! نعم ، لم نفرِّق بين البدعة والاتباع واستسهلنا كل شيء ! وحسبي الله ونعم الوكيل . 
فرجاء ثم رجاء ، لننتبه أن هذا دين (له هيكليته ) وليس تيناً ! والفتوى لها شروطها ورجالها وكتبها المعتمدة، وليست (مزاجاً) أبداً ! 
		
		
     |