[ختام حمودة]

[align=center][table1="width:30%;background-image:url('http://saddana.com/forum/mwaextraedit4/backgrounds/7.gif');background-color:darkblue;border:4px groove darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]
قصيدة التفعيلة على البحر المتقارب (بريق المرايا)

وَتلْك المَعاني ..

تُبالغُ زَحْفا بِجرْف الشُّعورْ !

وَتَحْرثُ دوْما دَهاليز صَمْتي

وَتَعْبر أرْضي.....جُزاًفا ُجزافًا

لِتَسْرقَ مَنَي فَضاء العَبيرْ..

وَتُشْعلُ فِيَّ تَباريح صيْفٍ..

تَناهى مِرارًا بِقصّة عِشْقٍ..

مُعلَّقة في خَبايا العصورْ

وَيسْقط منَي بَريقُ المَرايا..

وَيفْرشُ رُوحي عَلى ظِلّ شَوقٍ

وَيُمْعِنُ في ذَبْذبات المَعاني وشيئا فشيئا.

تُدور الزَّوايا..بَطيفٍ شَريدٍ....

وَشوقي إليك هوىً يستطيرْ.

وطيْفكَ فكّ أحاجي عُيوني....وأفْتى بِحُبّي

رُويدا رُويدا يراودُ أرضي !!

وَعنْد المَساء يُرَتِّب فيّ بقايا السطورْ .

فَدَعْ عَنْكَ صَبرًا وُضُمَّ يديَّ

وَخاتِلْ كَؤوسي...بِعشْقٍ يُوافي

فَهذا الّلقاء لقاءٌ مُثيرْ...

رَجَعتُ إليكَ بعشْقٍ تَنامى

تَجَذَّرَ فيّ كَحبّات رمْلٍ....

تُعانقُ جَذْرا بَضوءٍ أخيرْ..

ويسكن كفّي خُطوطٌ تَلاشتْ...تَلاشَتْ !

وَبعْض الأغاني..على هُدْبِ دفْلى

وعيني تِحنّ إلى مُقلتيكَ

وذاك اشْتياقي مطيرٌ مطيرْ

وَيَسْقطُ رمْحي بأوْج التَّحدي..

لأزْدادَ بُعْدا بِعُمْق المَنافي..

تعالَ إليّ على جْنح شعرٍ بِسَوْح المَعاني..

فإنَي سَجَرْت بقايا البحورْ

ونادِمْ طقوسي بِدَنِّ القَوافي..

بَجوْقات وصْلٍ ..لَعّلي أحَدّد كُنْه المَسيرْ

وَصوْت الرّياح يُناوِشُ صَبْري

ودمعٌ تلبَّدِ خلْفَ المشاعِر والشَّوْق تَتْرى..

وقلبي إليكَ يطيرُ يطيرْ...
......
شعرختام حمودة

[/align][/cell][/table1][/align]

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]من العمودي إلى النقد إلى التفعيلي...ما شاء الله ! الأخت الأستاذة ختام ، قصيدة جميلة معبّرة بمسحة فيها الكثير من الأمل ،والتّوق إلى لحظات أسعد، وفضاءات أرحب، وحياة جديدة ،كلّها مودة ونقاء ،وبهجة ومسرة..شكرا لك..[/align]

[ختام حمودة]

أسعد الله كل أوقاتك بالمسرّات شاعرنا الكبير الفاضل محمد الصالح,شاكرة لك هذا التعليق الجميل..مع وافر التحية والتقدير..
بالنسبة لقصيدة التفعيلة , هناك ديوان لي على التفعيلة الحرّة بالكامل...اسمه وراء البحار .. لكني أجنح على الأغلب إلى العمودي..

[علاء زايد فارس]

رائعة جدا
قصيدة من الطراز الفاخر
مليئة بالصور الرائعة المنسوجة بعقلية فذة ومشاعر مرهفة وخبرة بلاغية كبيرة
استمتعت كثيرا بقراءتها
تحياتي لك أيتها المبدعة

[ختام حمودة]

وافر التحية والتقدير لك الكاتب الرائع علاء فارس
من ذوقك الرفيع وشكرا لك..