[ماهر جمال عمر]

كنت ... و كانت الشمس تغتسل بلهاث البحر ... تنزع عني بقاياك ، فلا شيء اليوم

يسكنني ، لا بحر ، لا امرأة ، لا قصيدة ... ، فقط أسكن بقايا نبضٍ يبحث عن حب ...

أَلَم ... يهطل كلما علقت امرأة في الذاكرة ، تمتد الآه جرحــاً أســود على جثة ليلي

قلبي ردم حيا لأنه اختار وجهه بفطرة الحب ...

حقا أعتذر ... فعمري ثلاثون طعنة ، يا قلب عليك اللعنة ، بكاء البحر يمسح عني بقاياك

فلم أعد أطلب امرأة تسكن حلمي ، امرأة تقتل ألمي ، بحثت عني فيك ، و كثيراً ما أدركت

أن الحلم ، باهض الثمن ، جوع جرحي المفتوح للنزف ، أيها البحر ، أعد إليّ أحزاني

فبريقها يواصل انتحاره فيّ ، كجرح ينزّ ليسقي حقول الحلم لحد الارتواء ، فتسقط

روحي في صقيع روحك و المنافي ....

قلت كوني لحظة غروب ، كمئذنة تبكي في خشوع ، نثرت روحها تداعب خصلات شعره ،

امتزجت به ... من خجل اللمس ، ابتسم لها فارداً ذراعيه ...

على شرفة الجرح ، كنتِ أشلاء أمنية و سراب ، أخبريني كم تناسلت الآه فيك ، حيث

ترقد الأمنيات مكلومة ...

لا تموتي في عيوني ، فلم أعد أتسع لمزيد من القبور ...

خلتها عشقي الممطر فرحاً ، أرقب نبضها يحتضن فيافي الرحيل في مدني الكسيرة و الأسيرة

بالوجع ، فأتوقف عن المغيب ...

لأجلها طلّقت وجعي و الأنين ، و رجف الخطى في اندثار السنين ، علّقت آهاتي على صدر

موجة ، منتظراً البسمة بشوق و حنين

هذه نهاية قصة ( يا ليت ) ، أزهقت حباً ، و زعزعت البيت ، فلا تقولي كلمة حب في

هذا المصير الذي من حجر ، لست الدرب ...

أرفض ... كيف لك موافقة و مرافقة قدرٍ يؤّلف اشتهاءاته الرخيصة ، و يدخلني

من باب الممثلين الثانويين ...


ماهر عمر

[جمال سبع]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر جمال عمر هذه نهاية قصة ( يا ليت ) ، أزهقت حباً ، و زعزعت البيت ، فلا تقولي كلمة حب في

أخي ماهر جاءت كلماتك دافئة جدا ... عبارات بوح من العيار الثقيل و هذا ليس بجديد على قلم متمرس مثلك ... دوما أحب أن أتابع أعمالك وكم أتمنى أن تتحفنا دوما بروائعك أخي ماهر ... دمت قلما رائعا جدا .

[ماهر جمال عمر]

الأستاذ الفاضل ... المبدع ... جمال سبع ... حفظك الله

سيدي دوما حضورك العذب الراقي يشرّفني و يفرحني

حرمت اشراقتك الندية هنا

و قبلة لثرى وطني الحبيب الجزائر ( راني توحشتها بزاف بزاف ) فهي جزء مني و أنا قطعة منها

مودتي و تقديري

[رشيد الميموني]

أخي الحبيب ماهر .. أهلا بإطلالتك من جديد ..
صعب جدا أن اقتبس شيئا من خاطرتك ، لأن كل كلمة و كل حرف يتوهج إبداعا و تألقا ..
في كل مرة أجد ذاك الألم الحامل لنكهة البحر .. ذاك الألم الذي يحمل بين ثناياه الإباء و العزة ..
خاطرة تعج بتعابير تصويرية لا يتقنها إلا من كان له قلب مثل قلبك .. استوقفتني هذه الصورة رغم أني رفضت الاقتباس :
كانت الشمس تغتسل بلهاث البحر
إذا كان غيابك سوف يتمخض دائما عن هذا الألق .. فمسموح لك به .. رغم أننا نفتقدك .
بكل المودة .

[ماهر جمال عمر]

الصديق الصادق ... أستاذي المبدع الرائع رشيد الميموني حفظك الله

منكم سيدي من رقي و ارتقاء بوح روحكم ننهل و نتعلم

و لست بغائب و انما معكم و بينكم سيدي

تشرّفني و تفرحني أبدا بإشراقتك هنا

مودتي و تقديري

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أنين وألم ومرارة تحملها الكلمات لكن ماتحمله غرف الذاكرة اليوم وتعطيها أهمية قد يغدو غدا في خزائنها المنسية وتنتصر إرادة الاستمرار على الدموع و الحسرة.
تحيتي لك أستاذ ماهر ودام تجددك ونشاطك.[/align][/cell][/table1][/align]

[Arouba Shankan]

كانت الكلمات تنساب سريعة غاضبة عاتبة عاتية
جميل تعبيرك رغم لون الحزن الساكن فيه
أخي نفتقد كلماتك فعدنا بان تعود
تحيتي

[سلمان الراجحي]

الاخ ماهر عمر...مساء الخير

انني صاحب عهد جديد على حروفك

لقد اخذني حب الاستطلاع معك في

هذه الرائعه الى الخوض في خفايا

واحاسيس الحب للمراة الكامن في

شوقك ووجدانك...سنتعلم منك الحب

والابتعاد عنه في اّن واحد...دمت للالق

مع التقدير


سلمان الراجحي

[رشيد الميموني]

الرائع ماهر .. أذكر أننا تواعدنا على اللقاء من جديد هنا على صفحات نور الأدب .. فهل نرتشف القهوة هذا المساء هناك صحبة الأحبة ؟
أنتظرك أخي وصديقي الغالي .

[خولة الراشد]

الأستاذ الرائع ماهر جمال عمر
***********************

لن أمنع حبري عن الكتابة لك وسأحفر في أعالي الجبل الحب ...
تتغنى بالدنيا وتفيض بهاء وصفاء ...
تجتر الألم بمحبرتك لتتوقف عند الشطآن...
وآه..من الآه,,, وهي تختبئ بين حنايا الشوق لتمطر بالحروف الذهبية
كيف كان هذا ولم يكن من قيل؟
هي أنامل شاعر صعد على منبر الشعراء لينفض ألمه
ولما سمعته زِدْتُ بهجة وفرحة لكلماته
فالليل طال رحيله والريح تعصف في قصيدتك وفؤادك
فإذا كنت النور أسألك أن تكحل عيني لأقرأ كلماتك وأكتبك
أرسلت ناظرك بالحسن والتراتيل والألحان
إلى أن أشرفت الشمس فهل من ذاك شان ؟
رائع ما كتبت ...كانت خاطرتك مميزة...منفردة...أعجبتني وما أجمل الجديد العجيب
*********************

لك نخيل ....رياضي..وأحلى الكلمات .......والأمسيات ..........

خولة الراشد