| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعا
			 
			 
			
		
		
		...وهذه خلال سنوات الدم والدموع... 
 
 الأسطوانة.. 
 
كما الأسطوانة أيامنا.. تدورُ ، تدورُ ، تدورْ..  
 
ونحن نقولُ ، نقولُ ، نقولْ..  
 
كما المتقارب وزنا:  
 
فعولن فعولن فعولن فعولْ!  
 
ونحن كما الأسطوانة دوما ،  
 
ندور ُ ، ندورُ ، ندورْ..  
 
ونمضغُ لغواً.. يطولْ..  
 
ولا شيءَ يدعو إلى الصّمتِ ،  
 
حين يجدّ ُ المسيرُ وتُنسى الفصولْ!  
 
ونحن كما الأسطوانة دوما ،   
 
ندورُ ، ندورُ ، ندورْ..  
 
ونمضغُ لغواً يطولْ..  
 
كأغنية ( الراي ِ) في شارع ٍ،  
 
يُباعُ الحشيشُ به والبقولْ!  
 
ويَغمرُ جوَّه لغوُ الحديث ِ،  
 
فتلهو المسامعُ حينا ً به ِ ،  
 
وحينا ً تنامُ العقولْ..  
 
ونحن كما الأسطوانة دوما ،  
 
ندورُ ، ندور ُ ، ندور ُ..  
 
ونمضغ ُ لغوا ً يطولْ..  
 
نعيدُ الكلامَ ،  
 
ونجترّ أقوالنا الماضيهْ..  
 
ولا شيءَ يُفهمُ مما نقولْ!  
 
نسافرُ في اللازمانِ ِ إلى اللامكان ِ..نجولْ..  
 
هُراءٌ يزلزلُ أسماعَنا ،  
 
هُراءٌ يبلبلُ أفكارَنا ،   
 
ونمضغُ أقوالنا منْ جديدْ..  
 
نُعيدُ الكلامَ ، ونجترّ أقوالـَنا الماضيهْ..  
 
ولا شيءَ يُفهمُ ممّا نقولْ!  
 
ونحن كما الأسطوانة دوما ،  
 
ندورُ ، ندورُ ، ندورْ..  
 
ونمضغُ لغوا ً يطولْ..  
 
وما سوف يأتي ،  
 
كمثل الذي قد مضى..  
 
كحاضرنا..  
 
ترّهاتٌ .. ولغوٌ .. تكرّرْ ..  
 
وحلم تبخرْ..  
 
وآت ٍ سيمضي كحاضرنا،  
 
سيزولْ!! 
		
		
     |