| 
	
		
		
			
			 
				
				كلمة عابرة
			 
			 
			
		
		
		  
 
1وقتما ننوء بوعث الطريق ، ويرخي الغروب ظلاله في دقائق تفاصيل حياتنا ، نرنو إلى صوت من نحب ، ونأمل لمسته ، لنقوى بها ، ونتجاوز الزمان أو المكان ، إلى فضاءات ثبات يقين العزيمة ، فيصير الإيمان والثقة بالله ، والأمل في غد ، فتوة الذهن والنفس . 
وما دمنا مؤمنين ، كبيري الرجاء في خير غد ، فأمرنا كله خير ، وفي قلبنا زهرة لا تذبل ، ولا يسطاع قطفها . 
بل هذه الزهرة دائمة الولادة فينا ، وهي لنا وللآخرين . 
** ** ** 
2 تعالوا نتخيل كيف يرقص الحرف فرحا ، وكيف تطرب اللغة ، وكيف تصير البهمة ضوء فجر ، والسواد اشراقة نفس ، ونزيز الألم  نهر سعادة لا ينضب ؟ 
كيف تشرق شموس الروح ، ويهطل المطر ، ويورق الربيع ، وتهنأ النفس ، وتتصالح الأنا مع الله أولا ، فتتصالح مع كل آخر ، فتصير الأكوان نشيدا صوفيا خالصا . 
 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |