| 
	
		
		
			
			 
				
				وتيبّس الغصن الأخضر
			 
			 
			
		
		
		قيل لهم أنتم في حضرة اللئام ، فأخرُجوا  
أجابوا : تلك خدعة منهم للإنفراد بالفيء 
والخراج . 
شارَكوهم وكان حظهم في كل مرة : نوى 
 وعظاما وجلودا . 
خشي اللئام هبوب رياح عاصفة وخاف كل 
على نفسه وماله وعياله وخيمته . 
نُصح القوم مرة اخرى بالإحتماء بالجبل ،  
فردوا : سنبقى وسنشارك وسنحتمي بسد 
 الأغصان الخضراء الذي بنينا من أعتى  
العواصف وأقواها وبه ستؤول الأرض و 
خيراتها إلينا . 
نام الجميع إلا اللئام ، وفي صباح يوم الغد 
تيبّست الأغصان وأنهار السد وانكشفت  
ظهور القوم  واحتاروا في أمرهم : أيأوون 
إلى الجبل البعيد جدا أم يعودون إلى جمع  
اللئام ؟ 
 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |