| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: تجربتي بنور الأدب , وحكاية حسن سمعون
			 
			 
			
		
		
		الأستاذة بوران  
الأستاذة آمنة  
الأستاذة زاهية  
الأستاذة ناجية  
الأستاذ الصالح  
وكل من سأل عني هنا, أو بشريط الإهداء , وغيره أتقدم منكم جميعًا بكل شكر وعرفان ولكم محبتي واحترامي .. 
  إخوتي وأخواتي  ازداد يقيني السابق - الذي لم يتزعزع بالنور-  ثقة بأن  أهل  النور من النخب الإنسانية الرائعة والدليل تداعي الجميع كالجسد الواحد  بالسهر والحمى بسبب وضعي الصحي .. 
  علمًا بأنني أدرجت الملف لشحذ الهمة , والتكاتف للنهوض بالنور وليس  لتبيان وضعي الصحي الذي هو مستقر بالنسبة لي ومعروف عند أغلبية السادة  الأعضاء . 
   لكن الذي حصل مؤخرًا ببلدي سوريا والشدة النفسية التي نعاني منها كعرب عمومًا وكسوريين خصوصًا  
  بالإضافة للظروف الخاصة واستشهاد الكثير من الأصدقاء والأقرباء ( ومن مختلف الملل والنحل ) وإصابة بليغة حصلت لأخي من دون مبرر   
 
كلها أدت إلى انسداد أربع شبكات من الخمس القدامى فاضطررت لتوسيعها على  مرحلتين الأولى منذ شهرين , والثانية البارحة , والحمد لله كانت النتائج  جيدة ...  
  أكرر شكري لكم جميعًا وأكرر الدعوة لوقفة وفاء وصدق مع النور ففيه الكثير  مما يدفعنا للقاء , ولو اختلفنا بالسياسة , والآراء فهذه سمة الحياة , ومن  سمات الحضارة والمتحضرين أن يتحاوروا مع بعضهم مهما كان الخلاف , أو  الاختلاف ..  
  وهنا أوجه تحية لأخي الحاجبي لتخطيه أوهام الخلاف بكل رجولة وفروسية وهذه منقبة تحسب له ... 
  وشكر خاص لأخت سوريا الغالية عروبة , على لهفتها وسؤالها عني , وليس هذا  بغريب على صبية بربيع العمر سرقوا منها لحظات الأمل والحلم , وتركوها بالهم  والألم , وأيا كانوا فهم مجرمون ... لأن سوريتي أكبر من الأشخاص ,  والأحزاب , والطوائف , والمناطق والإيديولوجيات ووووو 
  وستنتصر سوريا بعقلها السوري المبدع ولو بمرارة وفاتورة باهظة الثمن ... 
  كل المحبة والاحترام لأهل النور , وللجميع كمشة تراب من سوريا  
  الجريحة ...ونرجسة برية لأختي هدى ( فهذه أيام النرجس ( المضعف) في سوريا ) 
 
  حسن إبراهيم سمعون 
 
		
		
     |