[د. منذر أبوشعر]

هل كل ثروة ، تأتي دون جهد كبير ،تكون شراًّ ،بوجه من الوجوه ، أم هي خيرٌ وبركة ،لأنها أتت عن طريقٍ سهلٍ لا عناء فيه ،ولا كدٍّ ؟!
سؤالٌ أولٌ يطالعك وأنت تقرأ كلمة أخي أمير حُسْن الكلام ،حسن سمعون :(تأشيرة وإشارة )،لتتذكر أن النفط عُرف في العراق سنة 1923م ، وفي البحرين سنة 1932 م ،وفي السعودية سنة 1938 م ،وفي قطر سنة 1940 م ،وفي الكويت سنة 1949 م ،وفي الإمارات سنة 1959 م ، فتعاود السؤال من جديد ،إنما بإصرار : تلك مددٌ طويلة حقاًّ ،فهل كان توزيع المال خيراً لمجموع سكان تلك الدول ،فأخذ حاقَّ مكانه في تطوير حياتهم ،وساعد في تعزيز عوامل النهضة عند أشقائهم بالجوار ؟!
أم كان شؤماً وميلاد استعمار جديد ،بلبوس ماكر خبيث؟!
.. .. ..
ويبقى السؤال معلَّقاً ، فيعاود الأستاذ حسن تذكيرنا بتوزيع الثروة عند صعاليك الجاهلية،مخصصاً بالذكر الشاعر الشنفرى عمرو بن مالك الأزدي ،أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم المتوفى سنة 554 م ،أي قبل الهجرة بسبعين سنة ، مقارناً بين جوع الصعاليك وبين جياعنا ،من طريق خفي ،غاية في جمال التعبير:
فالجوع يا أماه مقبرة الصهيل
أين المفر بقاعه المهزوم
أين المطايا
حُمَّت الحاجات يا أمي
وراحلتي هجين
إني إلى قوم سواكم
أميل
أهلون لي من دونكم
لن يسألوا
عن مذهبي أو من أبي
لن يقتلوا
حتى ولو غنَّيت للرغيف
وللهوا
فيصدمنا مجدداً ،وهو يأخذنا إلى منحى آخر جديد ،بعيداً عن حلم عدالة توزيع المال ، وهو الإيمان بمطلق الحرية دون أدنى قيد ،بوجوب الاعتراف (بالآخر)بتَرْك الثواب والعقاب لله صاحب الثواب والعقاب ،وليس لمن يحتكرون العلم والمعرفة ودقائق الحقائق لوحدهم !
كل ذلك ،بسرد جميل ،غير مباشر ،منحوت العبارة ،يهتم بأدنى تفاصيل الصورة لتتكامل آفاق المتعة .

[حسن ابراهيم سمعون]

الفاضل الدكتور منذر , مساء الخير, وصباح الخير , ولسوريا حبيبتنا كل الخير ...
والله لا أدري بم أستهل , وبم أشكر , وبم أرد على فيض بوارقكم
وحسن كرمكم , وتراني عاجزًا لا أملك إلا مفردة واحدة , وهي الشكر كل الشكر لحضرتكم ..
أخي الأديب الدكتور منذر , أي ريح عطر , وطيب ساقك للنور
أهلا وسهلا بك كقامة أدبية من قامات وطني ..
وأشكرك على قراءتك القارئة , فلقد لامست الخيط الدقيق
(الهارموني ) الذي نضد مفردات النص , وتمكنت من جملة المقارنة .ومقاربتها أكثر مني ...فسلام وتحية لعينك الفاحصة الخبيرة , وحفظكم الله وأطال بعمركم أخي ...
حسن إبراهيم سمعون

[د. منذر أبوشعر]

أخي أمير حُسن الكلام :
قراءة نصوص أشعارك ،عالمٌ رحبٌ يثري الخيال، ويُحَفِّز الذهن على معاودة التفكير .
ودندنتي حول عالمك، طيرٌ مغرِّد، وعبق طيب يأخذ من دنانك، فيسكر هو أولاً، ثم يُسْكر بحبور كلّ من حوله .
والخير كله لك، ونبقى مع جمال روعة الدرب.

[ميساء البشيتي]

أنا هنا بين النجوم
وأسمي ما أقرأه هنا بلقاء النجوم
أو بلقاء السحب
أو بلقاء الخير
لا أملُّ من القراءة لكما في كل مكان
ودمتما كل الخير وكل الأمل وكل الإشراق لنور الأدب

[د. منذر أبوشعر]

أختي الأديبة الراقية ميساء :
ثقي ، وأنا مدرك لما أقول ، أنك تصوغين عوالم فرح من رهافة ألق روحك.
والخير كله لك ،ونبقى مع طيب اللقاء .

[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي أنا هنا بين النجوم وأسمي ما أقرأه هنا بلقاء النجوم أو بلقاء السحب أو بلقاء الخير لا أملُّ من القراءة لكما في كل مكان ودمتما كل الخير وكل الأمل وكل الإشراق لنور الأدب

بعد الاذن من صاحب المحل , لايمكن إلا أن أبادر كرمى لمقام الأستاذة ميساء ..
أختي الفاضلة , أشكرك على اعتباري نجمًا مقابل الأخ منذر,, فهذا شرف لي
لكن عين المحب كليلة , وأعرف مقدار احترامك أختي ..
سعيد بتوقيعك ,ونثرك الياسمين هنا..
مع الاحترام ,والتقدير
حسن إبراهيم سمعون