[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

تحية نور أدبية إيجابية طيبة محبة وبعد..
يمر في حياة كل منا كثير من الأحداث والفصول .. الظروف الاستثنائية .. التي تفاجئنا والطوارئ غير المتوقعة .. الحياتية والصحية والخاصة جداً التي لا نستطيع حتى طرحها على الملأ .. محكومون نحن بالظروف والأقدار التي قد تأخذنا بعيداً عما أعددنا وخططنا له..!
ضعفاء نحن جداً ، وأوهى من خيوط العنكبوت أمام الأقدار .. حين نخطط لأي أمرٍ أو مشروع ؛ نقول: " إن شاء الله " نرجو ولا نستطيع التأكيد، فالمستقبل الذي يلي اللحظة الحاضرة التي نتنفسها محكوم بعلم الغيب محجوب عنا.. نحن نعرف ماضينا واللحظة التي نعيش قبل أن تنقضي وتغدو ماضياً معلوماً..

- أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد –

مهما ظننا أنا أقوياء – الأقدار رياح ونحن مجرد أوراق في مهب الرياح على أشجار الحياة – هذه الرياح قد تغدو أحياناً زوابع وعواصف وأعاصير .. تهدأ وتستكين حيناً .. وقد تفجر براكين أو تحدث زلازل بلا سابق إنذار.. إنها الحياة التي نحن في مهب رياحها وأعاصيرها..!
أنت لا تعرف عني إلا ما أبديه لك وبقدر ما أبديه وأنا لا أعرف عنك إلا ما تبديه لي.. قد تقابلني بابتسامة عريضة وقد أقهقه ضاحكة والقلب ينزف والنفس تذرف دمعها الغزير والروح تتلوى ألماً ؛ وأشدّ الآلام قسوة تلك التي نختزنها في كهوف عميقة داخل ذواتنا..!
بالعودة إلى نور الأدب
أعلم أن منكم من هو مستاء مني والبعض غاضب من طول هجري وابتعادي .. وأن من قدموا ويقدمون يشعرون بالإحباط .. أعلم أن البعض ظن أني أنسحب أو أني فقدت الرغبة بالاستمرار أو فرغت جعبتي ..
حقكم.. حقكم جميعاً بكل ما تفكرون وينتابكم من هواجس مشروعة.. لكل هذا وجب عليّ كتابة هذه الرسالة وتقديم الاعتذار منكم أولاً وطمأنتكم ثانياً على نور الأدب واستمراره ومشاريعه وصدق الاصرار على عودته أقوى مما كان..
لكل حصان كبوة.. كبوات .. لكن يمكنكم الثقة بهذا الحصان العربي الأصيل – نور الأدب – يكبو أمام الأقدار لكنه لا يركع ولا يستسلم ولا يتراجع وسيكون له بإذن الله مستقبل باهر أكثر إشراقاً وتألقاً وأكاديمية من كل ما فات وما نخطط له سيكون وإن تأخر موعده بسبب ظروفي ..
كل ما أرجوه منكم المزيد من الثقة بنا والتعاون مع الهيئة الإدارية والمزيد من التفاعل الإيجابي والنشاط .
كما تعلمون .. مررت صحياً بمرض طويل وأجريت عملية كانت صعبة.. تعرضت بعدها لعدة نكسات صحية وتم نقلي للعناية الفائقة أكثر من مرة ، وأعاني حالياً من مشكلات في الرئتين .. لكنها بإذن الله تمر على خير .. فقط أحتاج بعض الوقت وكثير من الراحة والالتزام بما حدده لي الطبيب ..
أرجو من الاخوة والأخوات الاطمئنان.. وضعي بإذن الله غير خطير ولا دائم أو طويل الأمد .. ليس لدي ما يمنعني من النظر والتخطيط لنور الأدب سنوات طويلة إلى الأمام لا صحياً ولا عمرياً طبعاً .. سبب بعض هذه النكسات ظروف خاصة أمر بها ؛ وهي إن شاء الله في طريقها للحل .. لكنها انفجرت في عز مرضي وإجهادي وأنا ساهمت ببعضها بضعفي واستسلامي أمام المعاناة والأزمات - سأكون صريحة معكم إلى أقصى حد - النكسة الأخيرة ومشكلات الرئتين كانت بسبب التدخين وأنا ما زلت أستعمل جهاز الأوكسجين بعد العملية وأتابع علاجاً ، مع أني كنت متوقفة عنه تماماً منذ أكثر من سنة ، فبدأت أنزع جهاز الأوكسجين وأدخن طوال الوقت مما تسبب باحتقان ومشكلات كنت في غنى عنها .. الآن بإذن الله أعود للسيطرة على وضعي لكني ما زلت أحتاج كثير من الراحة والعلاج والالتزام.. ولا أطلب منكم أكثر من تحمل بطء أدائي حتى أتماثل تماماً للشفاء، وكلما التزمت أكثر قصرت المدة أكثر.
والآن تعالوا ندخل في المفيد
منذ فترة لم نطلق مسابقة وكنت أراجع أجناس المسابقات التي أطلقناها طوال السنوات العشر الماضية ، ولاحظت أننا لم نطلق من قبل – رغم أهميتها – مسابقة في القصة القصيرة الموجهة للأطفال .. وكما يعرف الجميع ؛ هذا النوع من القص يعتبر من أصعب أنواع القص ، لما يحتاج من من خيال واسع ولغة مبسطة تستطيع جذبهم وخلفية تربوية تقدم لهم الفكرة بأسلوب إيجابي يساعد في ترسيخ الفضيلة والقيم ... وعليه عرضت الفكرة الأسبوع الماضي على صديقتي الأديبة والناقدة دكتورة رجاء بنحيدا ، وراقتها مثلي وكانت تنتظر عرضها على اللجنة ومن ثم إطلاقها .. لكن وبينما كنت أكتب هذه الرسالة – ولأنه ابن حلال وصاحب مسئولية بشكل كبير - تلقيت رسالة من أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري ؛ يقترح إجراء مسابقة كبرى في مختلف الأجناس الأدبية والشعرية، حتى تتم وتنجز قبل حلول شهر رمضان المبارك .. وحقيقة الطرح كعادته راق شامل ومرتب ومجدول.. وأكثر ما راقني التجديد في طرحه بخصوص الشعر..
وعليه يمكن إطلاق المسابقة الكبرى في مختلف الأجناس الأدبية مع تخصيص القصة القصيرة : " القص الموجه للأطفال " ويسعدني كما بالتأكيد يسعده إطلاعكم والاستماع لاقتراحاتكم ريثما نعلن عن المسابقة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري كما اقترح الشاعر الأستاذ محمد الصالح.
· سأعمد بإذن الله البدء بتصميم الكتاب الالكتروني : " مساجلة أحباب الأقصى وما تلاه مما أطلقه الشاعر المبدع الأستاذ غالب الغول ، وشارك به شعراء نور الأدب الكرام .

· بعد هذا وإن شاء الله خلال الشهر القادم ، نبدأ العمل لتسمية أعضاء مجلس إدارة كل من: " الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب " و " الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب " .

هذا مبدئياً للأمور التي يجب أن تنجز ويحضر لها .
تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
هدى نورالدين الخطيب

[/align]

[د. رجاء بنحيدا]

أديبتنا الغالية صديقتي الرائعة هدى نور الدين الخطيب
باقة شكر على هذه الرسالة التي تحمل بين ثناياها من الصراحة والوضوح .. ما يكفي لأن نقول لك - لا داعي للاعتذار صديقتي - نحن معك دائماً وأبدا وبجانبك إن شاء الله...
أتمنى لك شفاء عاجلا ورجوعا مستعجلا إلى نور الأدب " الذي افتقدك وافتقد إطلالة كلماتك المائزة ، ومشاريعك الأدبية المتميزة التي تدفع بعجلة الأدب إلى القمة والارتقاء ..
كما أشكر أديبنا الشاعر محمد الصالح الجزائري صاحب الفكر الوثيق والرأي العميق على طرحه الشامل الراقي والذي سيلاقي استحسانا وقبولا من طرف الجميع- دون شك -
دمت بألق صديقتي وبصحة وعافية ..

[Arouba Shankan]

الحمد لله على سلامتك ا.هدى
لكل حصان كبوة، عبارة تناسب نور الأدب الغالي على قلوبنا، نبتعد لنعود بشوق لزيارةأركانه
التي اعتادت أقلامنا واعتدنا زخرفات جدرانها بريشة الفكر والقلب! افتقدناك كثيرا في المنتدى
نعم لكننا نعلم بما ستحمله لنا عودتك..ملف الاطفال في نور الأدب ملف يحتاج رعايتك، ومشاركاتنا
جميعا به، فن الأدب السهل الصعب، المشوق الممتع، عالم يستمتع به الصغار والكبار، نتمنى أن
يستقطب براعم العروبة، ويتفاعلوا ويُمتعونا.
ننتظر تفعيل ركن المسابقات، مع أطيب التمنيات للجميع بالفوز والتألق
ننتظر الجميع في نور الأدب تنشيط أركانه، نور الأدب يرحب بك، افتقدك وافتقدناك
نقول لك الحمد لله على سلامتك

مع التحية

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]مباركة هذه العودة السعيدة لسيّدة الدار..بورك جهد الجميع إن شاء الله..[/align]

[رياض محمد سليم حلايقه]

حمدا لله على السلامة
وعودة حميدة ومباركة
والشكلا للاخ محمد الصالح
وبارك الله فيكم جميعا

[رشيد الميموني]

الحمد لله على سلامة العودة أختي الأديبة هدى ..
ما يهمنا هو أن تكوني بخير لتعودي إلى نشاطك المعهود ..
بادرة طيبة هذه والمتمثلة في إطلاق مسابقة القصة القصيرة الخاصة بالأطفال ..
ورائع اقتراح أخي محمد الصالح ..
مستعدون جميعا للمساهمة في تنظيم هذه المسابقة من جميع النواحي .
محبتي وتقديري

[داوداوه مولاي أحمد]

حفظكم الله سيدتي
أتمنى لكم موفور العافية و الهناء
و أؤمن أن المستقبل سيكون أفضل بإذن الله
لنور الأدب و أسرته
سدد الله خطاكم
تقبلواْ مني كل الثقة و التقدير و الود و الإحترام

[جعفر ملا عبد المندلاوي]

الحمد لله على سلامة الاستاذة الخطيب وعلى عودتها الى بيتها وأسرتها نور الادب
وتحية للأخ المبدع الحريص الأستاذ محمد الصالح الجزائري على تواصله وتألقه ..
دمتم ودام التألق والرقي في نور الادب بوجود الصفوة الطيبة من أدباء العرب
تحية تقدير واحترام لكم .. وربي يوفقكم لكل خير وسداد

[بوران شما]

ألف الحمد لله على سلامتك غاليتي أستاذة هدى
وعودة ميمونة حبيبة قلبي ، وان شاء الله كل
ما ذكرتيه عن المرض والتعب والظروف الخاصة
الصعبة تنذكر وما تنعاد يارب العالمين ، ولا أخفي
عليك أن أنوار نور الأدب أضاءت وتلألأت بعودتك ،
وأتمنى لك دوام الصحة والعافية ودوام النشاط
والقوة ، محبتي وتقديري .

[غالب احمد الغول]

أهلاً وسهلاً بالأخت الأديبة الغالية هدى نور الخطيب , والحمد لله على سلامتها .
قرأت رسالتك يا بنت حيفاي , وكأنك تسردين في خطابك أوجاعي من المرض في هذا الفصل البارد الذي أعياني تقلبات أجوائه وحسرات أهله وما أصابهم من مشاكل داخلية عويصة انتهت بإذن الله بالمصالحة والمودة , بعد التفاهم والعتاب .
بالرغم من أنني أعد العدة للقيام برحلتي السنوية برفقة زوجتي للحبيبة الغالية الجزائر الحرة , جزائر الثورة , لأقضي بها شهراً كاملاً متكاملاً لتغيير أجواء النكد وما يلحقه من متاعب ومصائب ورفع ضغط الدم الذي أعياني أيضاً .
الحمد لله على سلامتك , ونرحب بعودتك , ونحيي إبداعاتك واقتراحاتك في صناعة المسابقات الأدبية بكافة أنواعها , ونرحب أيضاً بما يقترحه حبيبنا الغالي الأستاذ محمد الصالح , وسيروا إلى الأمام والله يرعاكم .