| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
			 
			 
			
		
		
		عندما كان شارون يشرف على مذبحة صبرا وشاتيلا ؛ كان المجاهدون 
الأشاوس يدمرون أفغانستان بحجة تحريرها من الروس و قبلها بقليل 
كان العراق و إيران يتناطحان من أجل لا شيء واستعملت من أجل ذلك  
وللدعاية له أقدس مقدسات المسلمين ؛ المسجد الحرام والمسجد النبوي 
و بعيد هذه المذبحة تعرض الفلسطينيون للتهجير مرة أخرى فسخر و استهزأ  
و ضحك وتحين الفرصة أصحاب النظريات العالمية و أصحاب المبادرات و المخططات 
و أصحاب المقولة السمجة: في الوقت المناسب والمكان المناسب و بالطريقة المناسبة، 
كما أصبحت اليد المغلولة إلى الأعناق مبسوطة كل البسط لتمول وتنقل المجاهد إلى ساحة القتال . 
مذبحة صبرا وشاتيلا كانت عبارة عن نزع للأقنعة على الوجوه لتظهر على حقيقتها فهي و 
إن كانت إزهاقا لأرواح مئات الفلسطينيين الأبرياء نقطة انعطاف و تحول لدول عربية عديدة 
نحو معسكر البيع بالمزاد العلني للشرف والنخوة والإباء .      
تحية بك تليق ... 
		
		
     |