| 
	
		
		
			
			 
				
				عيادة متخصصة لأمي
			 
			 
			
		
		
		[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/26.gif');border:4px groove burlywood;"][cell="filter:;"][align=right] 
عندما مرضت ابنتي و انتفخت أذنها ، قلت في سري " كفاك من  جمع المال لكي تكمل منزلك الذي ما زال في التراب  و أذهب بابنتك للطبيب " ، و لأن الطبيب قريب و الجيب غريب حملتها عندما أصبحت أوداجها مثل البالون المنتفخ، انتظرت قرابة الساعة وسط صراخ الأطفال لأدخل بعدها للطبيب الذي وضع أمامه سلة لجمع المال . 
وضع السماعة على صدرها - قلت له " ألا ترى وجهها " ، قال لي " أنت الطبيب أم أنا " . 
وضعت حصوة كبيرة من الملح في فمي و صمتت حتى إشعار آخر حتى قلت له "كم ثمنك عفوا أجرك " ، و لأن المبلغ كان كبير لن أذكره لكي لا أخدش حسكم المرهف . 
خرجت و أنا معتقد أن الدواء الذي وصفه سيشفي وجه ابنتي ، يومان متتاليان و أنا أطعمها الدواء مكان الحليب علها تعود لحالتها الطبيعة و لا نتيجة تذكر . 
حملتها مرة ثانية بعد أن مددت يدي إلى مدخراتي قائلا " صحة ابنتي أهم  و المنزل مصيره النوم"  ، دخلت لطبيب ثاني و في يدي وصفة الطبيب الأول ، نظر فيها ضاحكا ثم قال " أي طبيب هذا الذي يعطي طفلة هذا الدواء " ثم حمل السماعة و جس نبضها ، كانت لي تجربة مع الأول لذلك صمتت ، أخدت الوصفة و خرجت هذه المرة آملا أن يزول انتفاخ وجه ابنتي . 
ثلاثة أيام متتالية و لا نتيجة تذكر حتى أننا اعتدنا على منظرها الجديد  و صارت تلعب به مكان لعبها. 
طبيب ثالث و رابع و لا نتيجة إلا إفراغ خزينتي المالية ، فقررت أن أعود إلى وصفة أمي التي كانت أخبرتني بها حين مكالمة هاتفية ، بعد خلطة واحدة عاد وجهها إلى سابق عهده . 
و لكي أقهر كل الأطباء و أعيد ما أنفقته على ابنتي قررت أن أفتح لأمي عيادة متخصصة في الخلطات السحرية .   [/align][/cell][/table1][/align] 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |