[حسن ابراهيم سمعون]

الله الله يا أخت هدى, لقد التقطت ومضة إنسانية صادقة ,,
وكنت الإنسانة الإنسانة ,, فبالرغم من ظلم أجداد هذا الحفيد المسكين ,,الذي لاذنب له إلا (البيكوية ) لقد تكمنت بأنسنة القص
وابتعدت عن الإيديولوجيا المناهضة للإقطاع ,, وأشرت إلى صفة الكرم ,, التي امتاز بها أسلافنا بمناطقنا , أغوات , وغيرهم ,,
والله أنا أعرف الكثير من هؤلاء , ولا أدري أهي منطقية المثل الشعبي الدارج في بلادنا ( بشر القاتل بالقتل , والزاني بالفقر , وحين بعد حين دار الظالمين خراب ) لكن هل يحمل الأحفاد وزر
السلف . بوركت أيها الإنسانة ,
حسن

[زين العابدين إبراهيم]

شكرا للأديبة على إدراج هذا النص القصصي الجميل والحقيقي عن معاناة الغربة والمغتربين أو من هاجروا أوطانا ربما كانت طروفها سببا لهم للبحث عن بديل ربما يطمح فيه المغترب الحصول ولو على قدر ضئيل من الكرامة كانت قد افتقدت في رقع ضيقة من العالم تدعى الوطن أو بالأحرى صار المواطن فيها دونما وطن ... فتلفظه الغربة حيا ميتا دونما كفن كما جاء في النص طبقا للمثل السائر " هزلت حتى بدا من هزالها كلاها وحتى سامها كل مفلس"
وشكرا جزيلا....

[شيماء البلوشي]

تعددت الوجوه والاسماء والالقاب .. والهم واحد ... الغربة .....
ما اقساها .. وما اثقلها ..

دمتِ متألقة عزيزتي :)