[خولة السعيد]

أرحب بهذه الكلمات الجميلة منكم سيدي ولكم مني بحر من .. شكر

[خولة السعيد]

أيها العزيز قبل أن ألبي طلبك بأن أصمت اسمح لي بشكرك..
اسمح لي أن أقول لك : شكرا فالآن فقط عرفت أنك وضعت للقصة نقطة نهاية، وأغلقت كل حساباتك من جديد، شكرا على قتلي بلذة سبعين ألف مرة

[عزة عامر]

وكمان بتشكريه ؟؟!! والله ما يستاهل ..
يا حبيبتي قولي للذي غدرك :
حسبي صفا قلبي ، وإني عليك لا لن أعتب !
كذبت على روح تحبك ، وما كنت بحبك أكذب !
نقط نهايات الهوى كما حليت إليك واكتب ..
وما شاء كأس الفراق فصبه وعلينا فاسكب ..
حليت لك الأيام دوني ؟؟ فمرحا بالذي ترغب ..
لا تشكريه غادرا ، فشكر المخلصين إلينا أوجب ..
وقولي له :

ما عاد الهوى يعنينا
كأنما ما مسنا
فقد ذبحت أمانينا
ويداك تغرق حسنا
تعهدنا بوفا لا يجافينا
وصان العهد غيرنا ..

[خولة السعيد]

وأحيانا قد نغدر نحن لنتبع هوانا عزة ثم يغدرنا الهوى بأشد مما غدرنا نحن.. لتكون الضربة القاضية والميتة الأخيرة بعد ميتات متكررة

[عزة عامر]

الذي يحب لا يغدر خوخة !! وإلا ما كان سوى وهم وسراب .

[خولة السعيد]

حسنا عزة.. ولو أني لم أشر للغدر في كلماتي الأولى..وقد بدأت أنت بالحديث عنه.. أقول لك.. معك حق.. لا يمكن أن نغدر من نحب أو أن نتوقع الغدر ممن يحبنا..

[خولة السعيد]

تخاصمنا... تشاجرنا.. أخبرتك أني لم أعد أطيقك.. وما عدت أرغب حديثا معك ولا لقاء بك..
غبتَ فعزة كرامتي رفضت أن تكلمك.. غبتَ وصدقت أني لا أحبك.. وأخبرتني بأن اللاحب متبادل بيننا.. وقررت أنا حينها إن أنت عدت لن أفتح لك بابا وسأصرخ في وجهك كما يزأر الأسد وأطردك لكنك لم تأت بعد .. ومنذ ذلك الحين وأنا على شباك النافذة أرقب قدومك بلهفة وأنتظرك بشوق وحب .... أغني
ومن الشباك لرميلك حالي... ومن الشباك لرميلك حالي

[خولة السعيد]

للأسف ... الحب يجعلنا نرسم مبررات كثيرة لمن نحب!

[خولة السعيد]

هي تقول له: أرى زياد الرحباني فأراك فيه.. ترى ما وجه الشبه بينكما؟ ثم بصورة تظهر فجأة كتب عليها: عالم تركي أمريكي في مجال علم الوراثة:" عزيز سانجار" فيه أراك أيضا.. أراك في كاظم.. أراك في عادل.. أراك في هذا الذي من هنا قبل قليل قد مر.. أراك في هذا الذي عبر وشوشات المذياع أتخيله .. أراك هنا .. أراك هناك.. بالمرآة أراك.. بظل الشمس أراك.. بظل القمر أراك... يا هذا ماذا أورثتني حتى صرت أرى طيفك حتى بالصور وفي وجوه كل من مر أمامي من بشر ؟ يا هذا رد قلبي الذليل المهان.. ولو كان فتاتا أرجعه لي؛ ثم بعد ذلك إن شئت ارحل.. يا هذا لا تختر الغياب وحدك وقلبي ضائع بهواك
بين ثناياك.. رد قلبي ثم إن شئت بعد ذلك قل لطيفك أن يظل

[خولة السعيد]

كل ما فعلته قبل قليل انتظرته.. ربما غاب عني شيء صغير منه.. وسبقتك بشيء أخذته قبل أن تنتزعه مني ومع ذلك لم أتوقع أنك حقدت علي لهذا الحد... مع هذا دعني أقول لك: تنتظرك مني مفاجأة..