عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام
ذكرى النكبة وحق العودة
منقول عن ( وكالة أنباء نوفوستي - 1434/6/14 هـ، الموافق لـ 2014/5/
وأفاد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على تظاهرة فلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة وتضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم الثاني والعشرين على التوالي، قرب سجن عوفر غرب رام الله مما أوقع قتيلين إلى جانب إصابة عدد من المتظاهرين بجراح.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن أحد القتلى طفل في الثانية عشرة من عمره، فيما أصيب 12 آخرون بجراح مختلفة خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الاسرائيلي الذي أطلق النار على المتظاهرين.
وأحيا الفلسطينيون ذكرى تهجيرهم من مدنهم الأصلية عام 1948، والتي قتل خلالها نحو 15 ألف فلسطيني وهجر قرابة 800 ألف فلسطيني.
وتظاهر الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية إحياء لهذه الذكرى، وطالب المتظاهرون بسرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية.
وعبر فيصل أبو شهلا، القيادي في حركة "فتح"، عن أمله بإنهاء "الاحتلال الاسرائيلي" وإقامة الدولة الفلسطينية وأن يكون العام القادم عام إنهاء النكبة".
وأكد في حديث لـ عن قرب انتهاء الانقسام الذي اعتبره النكبة الثانية للشعب الفلسطيني، موضحاً أن تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية سيأتي خلال أسبوع".
أما جميل مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية، فقال خلال مشاركته في مظاهرة للفصائل الفلسطينية في غزة: "خرجنا موحدين لنؤكد تمسكنا بحق العودة وفق القرار 194 وهو حق فردي وجماعي ولا يمكن التفريط فيه ولا يجوز لأحد التنازل عنه".
وأكد زكريا الأغا، القيادي في حركة "فتح"، على ضرورة تواصل كافة أشكال نضال الشعب الفلسطيني حتى انتزاع حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، قال زياد جرغون، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن أعظم هدية يستحقها الشعب الفلسطيني في هذه الذكرى هي إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وإعلان حكومة الوفاق الوطني.
وأكد جرغون على ضرورة المشاركة الوطنية لكافة القوى في تشكيل حكومة التوافق الوطني تطبيقاً لاتفاق القاهرة وبعيداً عن الثنائية والمحاصصة التي جربها الشعب الفلسطيني.
من جهتها قالت حركة "حماس" إنها ماضية في مشروع المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي أثبتت أنَّها قادرة على ردع الاحتلال وكسر غطرسته".
وشددت الحركة على أن حقُّ العودة غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم، فهو حق جماعي وفردي، وحق طبيعي وشرعي لا يزول بالاحتلال ولا بالتقادم، ولا تجوز فيه الإنابة، ولا تلغيه أية اتفاقيات أو معاهدات تتناقض مع هذا الحق.
ودعت الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الخيرية والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى حماية اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم وفي البلدان التي هجّروا إليها قسراً وهرباً من القتل، وتوفير الحياة الحرّة الكريمة لهم، وتحييد مخيماتهم عن أيّة صراعات، وعدم الزّج بهم في أية أزمات داخلية.
وكالة أنباء نوفوستي - 1434/6/14 هـ، الموافق لـ 2014/5/15
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: ذكرى النكبة وحق العودة
إنهاء الانقسام الداخلي ..وتلقي الدعم الخارجي (الدول العربية والإسلامية) بكل أنواعه .. ومواصلة الانتفاضة والعمل المسلح هو الطريق الصحيح من أجل دحر المحتل إن شاء الله .