[رشيد الميموني]

إلى أهلي بغزة

اهدي سلامي لأهلي
بغزة هاشم
والويل والثبور
لكل معتد غاشم
على أرض الطهر قائم
لكل الصروح هادم
على الصدور جاثم
عار للجبين واصم
لما يكون نسر لاحم
حول الرضع حائم
يهوى نهش الجماجم
عار على كل نائم
عن الكلام صائم
للغيظ أبدا كاظم
اخش في ربنا الدائم
تخاذلا و لومة لائم
واغش في الصقيع
كما في السمائم
موج البحر المتلاطم
وانه كل الولائم
وشد فيك العزائم
فرب غد قريب
لا تنفع فيه التمائم

اقتباس اخش في ربنا الدائم تخاذلا و لومة لائم فرب غد قريب لا تنفع فيه التمائم

صدقت استاذنا الفاضل رشيد

(ولا تخزنى يوم يبعثون يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم)

غرتنا الحياة الدنيا


“اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد، كمثل غيث أعجب الكفار نباته. ثم يهيج فتراه مصفرّاً ثم يكون حطاماً”.

“وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون”

اقتباس عار للجبين واصم لما يكون نسر لاحم حول الرضع حائم يهوى نهش الجماجم

تناسينا

"وإذا الموؤدة سئلت بأي ذني قتلت"






وسيظل

عار على كل نائم
عن الكلام صائم

[ميساء البشيتي]

على أرض الطهر قائم
لكل الصروح هادم
على الصدور جاثم
عار للجبين واصم
لما يكون نسر لاحم
حول الرضع حائم
يهوى نهش الجماجم

أخي الكريم رشيد حسن

عبرت عن الوضع يا رشيد بمنتهى الدقة والبراعة

وكأنك في داخل غزة هاشم يا رشيد

سبقتني آنست ناراً كعادتها وتركت تعليقا ً يليق بهذه القصيدة الرائعة

لا أجد ما أضيف على كلامها ولكني أضم صوتي إلى صوتها

مشكور من الأعماق أخي رشيد وبارك الله فيك وكثر من أمثالك

[رشيد الميموني]

أختي ميساء .. إن كل ما جاء في هذه السطور ما هي من نبض ما أقرأه في خواطرك الخاصة بغزة و وفلسطين .. فالأولى بي أنا أن أشكرك .. وعلى كل حال فالقضية قضيتنا جميعا .. بارك الله فيك وأدام النعم عليك .

[رشيد الميموني]

أختي آنست نارا
آنستني كلماتك المعبرة وتقسيمك الرائع للقصيدة النثرية مدعومة بالآيات الكريمة .. ومذيلة بتلك الصورالتي تدمي القلب و تدمع العين .. أعجز عن شكري لهذا الاهتمام الذي أوليته للقصيدة لأني أرى نفسي متطفلا على المجال الشعري - والاقتباس هنا من أختي سلوى حين تحدثت عن خوضها غمار القصة القصيرة - مرورك الكريم جعلني أعود لقراءة القصيدة مرة ثانية .
بارك الله فيك و أدام تألقك

[ميساء البشيتي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني إلى أهلي بغزة اهدي سلامي لأهلي بغزة هاشم والويل والثبور لكل معتد غاشم على أرض الطهر قائم لكل الصروح هادم على الصدور جاثم عار للجبين واصم لما يكون نسر لاحم حول الرضع حائم يهوى نهش الجماجم عار على كل نائم عن الكلام صائم للغيظ أبدا كاظم اخش في ربنا الدائم تخاذلا و لومة لائم واغش في الصقيع كما في السمائم موج البحر المتلاطم وانه كل الولائم وشد فيك العزائم فرب غد قريب لا تنفع فيه التمائم

فلترفعي رأسك عالياً
ولتشمخي ياغزة
فأنت الخال على خد

العالم..

شامة مصلوبة!

وكلك عزة!

[رشيد الميموني]

الأخت الكريمة فاطمة ..
أشكرك على مرورك و تعليقك و أعتذر عن هذا التأخير الخارج عن إرادتي .
مودتي .

[آمنة محمود]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني إلى أهلي بغزة اهدي سلامي لأهلي بغزة هاشم والويل والثبور لكل معتد غاشم على أرض الطهر قائم لكل الصروح هادم على الصدور جاثم عار للجبين واصم لما يكون نسر لاحم حول الرضع حائم يهوى نهش الجماجم عار على كل نائم عن الكلام صائم للغيظ أبدا كاظم اخش في ربنا الدائم تخاذلا و لومة لائم واغش في الصقيع كما في السمائم موج البحر المتلاطم وانه كل الولائم وشد فيك العزائم فرب غد قريب لا تنفع فيه التمائم

الرائع رشيد

شكرا لتلك الزخات المنعشة التى تساقطت على أرض غزة

كقطرات المطر العذبة فاستحالت نجوما وأزهارا

فرحت غزة بك وازدانت بكلماتك ومشاعرك الفياضة حولها

دمت تهطل علينا مزنا من الجمال والإبداع

بوركت وبورك قلمك الرائق

تحياتي

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة محمود الرائع رشيد شكرا لتلك الزخات المنعشة التى تساقطت على أرض غزة كقطرات المطر العذبة فاستحالت نجوما وأزهارا فرحت غزة بك وازدانت بكلماتك ومشاعرك الفياضة حولها دمت تهطل علينا مزنا من الجمال والإبداع بوركت وبورك قلمك الرائق تحياتي

[align=justify]
هذه المحاولة تشكل ضلعا من مثلث (إلى فتاة من غزة - إلى أهلي بغزة - أنت الذي هناك) .. كتبت كما قلت في لحظة غضب و انفعال بسسب ما حدث وما يحدث إلى الآن من فظاعة في غزة ، سواء بسبب العدوان أو الحصار .
لا أخفيك أني وفي لحظة الغضب تلك كان القلب يتأجج حبا و عشقا ، ووجدت نفسي وأنا أحب غزة كمن يجرؤ على شيء أكبر منه .. فجاءت خاطرتي "حبيبتي .. هل تسمحين لي أن أحبك ؟"
هذه غزة يا آمنة .. وهذه هي مشاعري نحوها .. وأعتبر أن مجرد الكتابة عنها و التعبير عن الحب تجاهها شرف ما بعده شرف .
شكرا آمنة لأنك جعلتني أعيش تلك اللحظات رغم آلامها .
بكل المودة .
[/align]