التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,852
عدد  مرات الظهور : 162,330,484

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > إسرائيليات > اعرف عدوك
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04 / 10 / 2011, 43 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

مصطلح ''الصهيونية''.. نحو صياغة تعريف بديل.

[align=justify]مصطلح ''الصهيونية''.. نحو صياغة تعريف بديل.

الطيب بوعزة \ كاتب مغربي

- الصهيونية كفكر مخادع.
- ما هي الصهيونية؟.
- العودة المحرمة.
- جدلية الإجلاء والتوطين.

وعيا بنقائص الدلالات المتداولة لمفهوم الصهيونية ثمة مساهمات فكرية عربية استهدفت تصحيح دلالة هذا المفهوم المراوغ، من أشهرها محاولة المفكر عبد الوهاب المسيري في موسوعته الشهيرة، حيث قدم ؟رحمه الله - تحديدا سماه "الصيغة الصهيونية الأساسية الشاملة" التي خلاصتها أن:

أ- اليهود شعب عضوي منبوذ غير نافع يجب نقله خارج أوروبا ليتحول إلى شعب عضوي نافع.

ب- ينقل هذا الشعب إلى أي بقعة خارج أوروبا (استقر الرأي، في نهاية الأمر على فلسطين بسبب أهميتها الإستراتيجية للحضارة الغربية وبسبب مقدرتها التعبوية بالنسبة للمادة البشرية المستهدفة) ليوطن فيها وليحل محل سكانها الأصليين، الذين لابد أن تتم إبادتهم أو طَرْدهم على الأقل.

ج- يتم توظيف هذا الشعب لصالح العالم الغربي الذي سيقوم بدعمه وضمان بقائه واستمراره.

الصهيونية كفكر مخادع.

لكن هذه الصيغة لم تكن الحركة الصهيونية اليهودية قادرة على أن تفصح عنها، لأنها بذلك لم تكن لتنجح في استجاشة الشعور اليهودي وتحريكه، لذا كان لابد للقادة الصهاينة اليهود من إعادة صبغ هذه الصيغة، وتحويلها إلى خطاب قادر على خداع الفئات اليهودية المستهدفة.

وهكذا أصبحت الصيغة مهودة ومغلفة "بديباجات ومسوغات يهودية جعلت بإمكان المادة البشرية المستهدفة استبطانها.. وقد طور هرتزل الخطاب الصهيوني المراوغ الذي فتح الأبواب المغلقة أمام كل الديباجات اليهودية المتناقضة التي غطت، بسبب كثافتها، على الصيغة الأساسية الشاملة وأخفت إطارها المادي النفعي حتى حلت، بالنسبة لأعضاء الجماعات اليهودية في الغرب، بل بالنسبة لمعظم قطاعات العالم الغربي، محل الصيغة الأساسية الشاملة.

فتحول اليهود إلى كيان مقدس له هدف وغاية ووسيلة ورسالة.. وتذهب الصيغة المُهودة إلى أن العالم هو "المنفى" وأن اليهود يشكلون "شعباً عضوياً واحداً" لابد أن يُنقَل من المنفى (فهو شعب عضوي منبوذ) إلى فلسطين "أرض الميعاد".

وبمراجعة الخطاب الفكري الصهيوني نلاحظ أن كل اتجاه صهيوني يتبنى أسلوبا معينا ليصل إلى الهدف ذاته، وهو أن الشعب اليهودي "شعب عضوي موحد" يعيش في شتات المنفى، وينبغي تجميعه في أرض يؤسس عليها وطنه القومي. وهذا الهدف كان مقصدا إستراتيجيا في السياسة الأوروبية، وإن تعددت الدوافع إليه.

لكن هذا التهجير لليهود من داخل أوروبا إلى خارجها احتاج إلى آليات وديباجات ليتم بنجاح. وقد كانت آليات الانتقال والتهجير: هي "القانون الدولي العام" متمثلاً في وعد بلفور (في الصياغة الصهيونية السياسية) أو "تنفيذاً للوعد الإلهي والميثاق مع الإله" (في الصياغة الدينية) أو بسبب قوة اليهود الذاتية (في الصياغة الصهيونية التصحيحية). كما أن النتيجة النهائية واحدة وهي تحويل اليهود إلى مستوطنين صهاينة وطرد الفلسطينيين من وطنهم وتحويلهم إلى مهاجرين".

وهكذا نلاحظ أن عملية نقل اليهود إلى خارج أوروبا تمت بتوظيف مختلف الوسائل، بل أدركت الحركة الصهيونية ضرورة الاستفادة حتى من الذين لا تمكنهم الهجرة إلى فلسطين.. وفي هذا السياق كان لابد من أجل فهم الحركة الصهيونية من التمييز -مع المسيري وغيره من الباحثين- بين "صهيونية استيطانية" انتقلت إلى الاستيطان في فلسطين، و"صهيونية توطينية" وتتجسد في صهاينة اختاروا البقاء في بلدانهم الأصلية، ولكنهم يدعمون عملية الاستيطان، أي يوطنون غيرهم.

وهذه سمة أخرى من سمات العقلية الصهيونية الميكيافيلية التي تحرص على ألا تترك أي إمكانية دون توظيف واختلاق صيغ لاستيعابها.

ما هي الصهيونية؟
لكنني أرى أن "الصيغة الشاملة" التي قدمها المسيري في موسوعته، هي على أهميتها وقيمتها لا تصلح للاستعمال بوصفها تحديدا مفهوميا. وذلك لافتقارها إلى وجازة التعبير التي تشترط في التعريف المفهومي.

فهي كنظرية نراها صيغة جيدة استطاعت أن تستجمع مختلف أبعاد الظاهرة الصهيونية، ولكنها بسبب من الصيغة المنهجية التي قدمت بها تخرج من سياق التحديد المفاهيمي القابل للاستحضار والتداول إلى صيغة تصور أو مقالة موسعة.

لذا لابد من تقديم مفهوم بديل للصهيونية تتوافر فيه الدقة والإيجاز، مع الاقتدار على استحضار حقيقة الصهيونية كحركة استعمارية استيطانية، تلك الحقيقة التي تحاول الصيغة التعريفية الصهيونية أن تخفيها.

وفي هذا السياق واستثمارا للعديد من الأبحاث نقترح التعريف التالي: "الصهيونية حركة ظهرت في القرن التاسع عشر استجابة لمشكلات أوروبية، وقد استثمرت التراث الثقافي اليهودي والدعم الأوروبي فانتهت إلى إقامة دولة عنصرية في فلسطين، مرتكزة في إقامتها لدولتها هذه على جدلية الإجلاء والتوطين، إجلاء للفلسطينيين أصحاب الأرض وتوطين اليهود بدلا عنهم".

بماذا يمتاز تعريفنا هذا عن غيره من التعاريف المتداولة؟.. لنحلل مقاطعه: عندما نقول إن "الصهيونية حركة ظهرت في القرن التاسع عشر استجابة لمشكلات أوروبية"، فتلك إشارة إلى الواقع التاريخي الذي شهدته أوروبا، حيث كان الحافز الأول عند الدول الغربية لنشر ودعم فكرة دعم وطن قومي لليهود خارج أوروبا هو "التخلص من اليهود" أولا وتوظيفهم لخدمة المصالح الاستعمارية الغربية ثانيا.

وفي هذا السياق نفهم لماذا دعا نابليون الذي كان معاديا لليهود إلى تشكيل وطن خاص بهم في فلسطين. ونفهم كذلك الدافع إلى صياغة وعد بلفور، مع أن بلفور نفسه كان له موقف معاد لليهود!.

ولفهم هذه الازدواجية، أي معاداة اليهود مع العمل على تمكينهم من وطن خاص بهم، نحتاج إلى استحضار الإطار الاجتماعي والتاريخي الأوروبي.

فالغرب عاش خلال عصر الأنوار فترة صعود البرجوازية التي ستنجز تحولا مجتمعيا هائلا نتج عنه شرخ كبير في الإطار الاجتماعي والاقتصادي الأوروبي، حيث نجح التحول الاقتصادي والثقافي في أوروبا الغربية وفشل في أوروبا الشرقية، الأمر الذي دفع بجماعات يهودية كبيرة إلى الهجرة من شرق أوروبا إلى غربها.

ولم تتحمل أوروبا الغربية هذا الكم الديموغرافي اليهودي الوافد فكان لابد من العمل على تهجيره إلى الخارج وتوظيفه، انسجاما مع التقليد الاستعماري الذي اشتغلت به أوروبا في استيطان أميركا وغيرها من المستعمرات، وهو تصدير الجماعات والفئات غير المرغوب فيها، ولم تكن فلسطين هي المطلب الأول بل أي بقعة من الأرض، لكن مع ضعف العالم الإسلامي، ومع التخطيط لتجزئته واستعماره، ولمنع صعود قوة عربية أو إسلامية موحدة، ونظرا لقيمة فلسطين الإستراتيجية وقيمتها الرمزية للفكر الديني اليهودي، ظهرت داخل الفكر الاستعماري الإنجليزي فكرة توطين اليهود في فلسطين تحديدا لإنشاء دولة تكون عبارة عن حاجز بشري ومادي يقطع جسد العالمين العربي والإسلامي في موقع مفصلي إستراتيجي يمنع توحده وتضامَّ أجزائه.

أما قولنا "إنها حركة استثمرت التراث الثقافي اليهودي والدعم الأوروبي" فتلك إشارة إلى أمرين غفل عنهما كثير من التعاريف المتداولة. حيث تذهب هذه التعاريف إلى أن الصهيونية أنشأها الغرب في القرن التاسع عشر. وهو مذهب خاطئ في تفسير نشأة الصهيونية، لأننا نعتقد أنه لابد من التمييز في نشأتها بين ثلاثة مستويات: الصهيونية كفكرة، والصهيونية كحركة، والصهيونية كدولة.

العودة المحرمة
إن الصهيونية كحركة هي بالفعل نتاج سياسي حدث في القرن 19. بيد أن الصهيونية كفكرة موجودة في التراث الثقافي اليهودي، كحنين إلى العودة إلى فلسطين ظهر منذ السبي البابلي، وهو ما تعكسه علامات ورموز ومحددات ثقافية كثيرة داخل التراث الديني اليهودي، ومن بينها المزمور 137, غير أن هذا الحنين كان مجرد فكرة انتظارية مشروطة بنزول "المسيا" (مسيح اليهود)، حيث نجد في الفكر الديني اليهودي تحريما شديدا لهذه العودة، بل تعتبر عودة اليهود هرطقة وتعجيلا بالنهاية (بالعبرية "دحيكات هاكتس").

لذا لم يكن ممكنا للفكرة أن تتحول إلى "حركة" وإستراتيجية عملية إلا بعد حدوث تحولات فكرية داخل هذا التراث الثقافي الديني اليهودي، وهي التحولات التي تمثلها إسهامات مفكرين وحاخامات الصهيونية أمثال القلعي وكاليشر.. الذين قاموا بتحريف فكري تجاوزوا به التحريم الديني الذي كان يحرم العودة الجماعية لليهود إلى فلسطين، حيث يشرطها بنزول المسيح (المسيا)، الذي نظر إليه في التراث الديني اليهودي بوصفه الإذن الإلهي بانتقال اليهود جماعيا إلى فلسطين.

فقام هؤلاء الحاخامات بنقد هذه العقلية الانتظارية والدعوة إلى ما يمكن أن نسميه استنزال المسيح، بمعنى أن عودة اليهود الجماعية إلى فلسطين ستضطر المسيح إلى النزول!!.

وإن القول إن الحركة الصهيونية هي "استثمار للتراث اليهودي" هو تأكيد لحقيقة تمكننا من تفسير ما يعجز عنه كثير من التعاريف الأخرى التي تجعل هذه الحركة سواء كفكرة أو كحركة من إنشاء الغرب وحده. حيث إن هذه التعاريف تعجز عن الإجابة على أسئلة عديدة من قبيل: لماذا بالضبط تم اختيار اليهود؟ ولماذا فلسطين؟ وهما سؤالان لا يجدان إجابتيهما إلا باستحضار التراث الثقافي والديني اليهودي.

لكن قولنا هذا لا يعني أن الصهيونية نتاج يهودي محض. بل إننا بإشارتنا إلى الدعم الأوروبي، وإشارتنا السابقة إلى كون المشكلة اليهودية مشكلة نشأت داخل المجال الأوروبي تحديدا، نؤكد أن دور العامل الأوروبي سواء كتحول مجتمعي من الإقطاع إلى الرأسمالية أو كإرادة سياسية استعمارية بتوظيف الجماعات غير المرغوب فيها كأداة للاستخدام الاستعماري، هو دور أساس في تشكيل الصهيونية كحركة، واستوائها كدولة استيطانية.

جدلية الإجلاء والتوطين
وعندما نقول في التعريف إن الدولة الصهيونية المقامة في فلسطين "دولة عنصرية" وإنها "ارتكزت في قيامها على جدلية الإجلاء والتوطين"، فإن هذا القول هو استجماع وإيضاح لحقائق عديدة تسعى الحركة الصهيونية إلى إخفائها:

أولها: الطابع العنصري والإرهابي للدولة اليهودية. وثانيها: أنها لم تأت إلى "أرض بلا شعب"، بل جاءت إلى أرض لها أصحابها، ولذا كانت منهجيتها في الاستيطان تقوم على جدلية الإجلاء والتوطين: إجلاء الفلسطينيين ووضع اليهود موضعهم، وهو الإجلاء الذي استخدمت فيه أساليب إرهابية متوحشة بدءا بالحرب وانتهاء بالمذابح ضد المدنيين.

وهكذا يمكن أن نقول إن هذا التعريف المقترح يوفر إمكانية لفهم الظاهرة الصهيونية على حقيقتها، ويستحضر مختلف أبعادها، سواء الأبعاد الثقافية أو التاريخية أو السياسية، الأمر الذي يجعل منه تعريفا دقيقا يفوق غيره من التعاريف المتداولة.
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 10 / 2011, 56 : 09 PM   رقم المشاركة : [2]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: مصطلح ''الصهيونية''.. نحو صياغة تعريف بديل.

[align=justify]ترجمة مقال مصطلح ''الصهيونية''.. نحو صياغة تعريف بديل الى العبرية:

המונח "ציונות" .. לקראת גיבוש ההגדרה של חלופה

טייב בועזה \ סופר מרוקאי

- הציונות כאידיאולוגיה ערמומי
- מה זה ציונות?
- חזרה האסורה
- פינוי ליישוב מחדש במחלוקת ו

מודעת את החסרונות של המושג הסמנטי הנסחרות יש ערבי תרומות הציוני רוחני שמטרתו לתקן את המשמעות של מושג זה הוא חמקמק, ההוגה המפורסם ביותר ניסיון עבד אל ווהאב Messiri באנציקלופדיה המפורסם שלו, שבו הציג אלוהים ירחם עליו - במיוחד שהוא כינה "ציונית נוסחה אוניברסליים בסיסיים", כי המסקנה שלה?:

- העם היהודי הוא מנודה אורגני בריא יועברו מחוץ לאירופה לפנות לעם אורגני בריא.

ב '- להעביר את העם הזה אל כל מקום מחוץ לאירופה (הוחלט, בסופו של פלסטין, בגלל חשיבותו האסטרטגית שלה הציוויליזציה המערבית ובשל יכולתה לגיוס עבור שלטון היעד אדם) עבור אנשים מוכן היכן להחליף את האוכלוסייה המקומית שלה, אשר חייב להיות הושמדו או גורשו לפחות.

C - זה גיוס אנשים לטובת העולם המערבי מי יהיה לתמוך ולהבטיח את הישרדותה והמשכיות.

הציונות כאידיאולוגיה ערמומי

אבל הנוסחה הזו לא היו הציונות היהודית מסוגל לחשוף את זה, כי כך לא היו להצליח במובן Astjashh של יהודים להעביר אותו, אז זה היה הכרחי עבור מנהיגי היהודים הציונית מחדש לצבוע את הנוסחה הזאת, המרה הדיבור הוא מסוגל לרמות את קבוצות יהודיות ממוקדות.

וכך הפך את הנוסחה Mhodh ו Bdibajat למינציה "ואת הרציונל יהודי עשה את זה מסוגל לשלוט Astbtanha היעד האנושי .. פיתחה הרצל ציוני בשיח משתמט שפתח את הדלתות סגורות בפני כל ההקדמות היהודית סותרים מכוסה, בגלל האינטנסיביות, את הנוסחה הבסיסית של מקיף הסתיר שתחתיו חומר תועלתני עד נפתרה, עבור עבור חברי הקהילות היהודיות במערב, אבל עבור רוב המגזרים של העולם המערבי, יחליף את הנוסחה הבסיסית מקיפה.

הוא הפך את היהודים לישות קדושה יש תכלית וסוף ואת האמצעים הודעה .. ולך הנוסחה Almhodh שהעולם הוא "גלות", וכי היהודים הם "העם אורגני אחד" יש להעביר מן הגלות (הוא גירש את אנשי אורגני) על פלסטין, "הארץ המובטחת".

סקירה של לב אינטלקטואלי השיח הציוני שכל הכיוון הציוני לאמץ גישה מסוימת כדי להגיע לאותה מטרה, כלומר העם היהודי "איחד את העם אורגני" חי בגלות, בגולה, יש התאספו בארץ נוסדה על ידי הבית הלאומי. מטרה זו היתה יעד אסטרטגי בפוליטיקה האירופית, אם כי היו מניעים רבים לו.

אבל עקירה של יהודים מאירופה ומחוצה ואת המנגנונים הדרושים ההקדמות כדי להצליח. מנגנוני היו במעבר ועקירה: "כללי המשפט הבינלאומי" מיוצג על ידי הצהרת בלפור (בניסוח של הציונות המדינית) או "יישום ההבטחה של אלוהים מגילת עם האל" (בנוסח דתי) או על ידי כוח של העצמי היהודי (בלשון הרוויזיוניסטית הציונות). התוצאה הסופית היא המרה אחת של היהודים הציונים והמתנחלים גורשו הפלסטינים ממולדתם ולהפוך אותם עולים ".

כך, נציין, כי העברת היהודים של אירופה נוקט באמצעים שונים, אבל הבנתי את התנועה הציונית צריכים לנצל גם של אלה שאינם מאפשרים להם לעלות פלסטין .. בהקשר זה, היה צורך כדי להבין את התנועה הציונית מפני אפליה - עם Messiri וחוקרים אחרים - בין "ההתיישבות הציונית" עברה להתיישב פלסטין, "ציוני Totinih" ו הגלום הציונים בחרו להישאר בארצותיהם, אבל הם תומכים בתהליך ההתיישבות, כל אחרים ליישוב.

זוהי תכונה נוספת של להוט Almikiavlih המנטליות הציונית לא להיוותר ללא אפשרות תעסוקה ליצור נוסחאות להיקלט.

מה זה ציונות?
אבל אני חושב "נוסחה אוניברסלית" שהוצגו על ידי Messiri באנציקלופדיה שלו, הוא את החשיבות ואת הערך אינם מתאימים לשימוש רעיוני מסוים. וגם חוסר האימות הביטוי, הקובעות כי ההגדרה הרעיונית.

זו תיאוריה שאנחנו רואים נוסחה טוב היה מסוגל לזמן את הממדים השונים של תופעת הציונות, אלא בגלל המתודולוגיה של הנוסחה שהפכה אותו מחוץ להקשר הרעיוני של הבחירה והעלה את גרסת ההפעלה של מושג במסחר או מאמר המורחבת.

זה הכרחי להכיר את המושג אלטרנטיבה לציונות פוגש את דיוק ודיוק, עם יכולת לעורר את המציאות של התנועה הציונית הקולוניאלית מתנחל, העובדה כי הנוסחה היא מנסה להסתיר התעריף הציונות.

בהקשר זה, ועל השקעה עבור רבים של המחקר אנו מציעים את ההגדרה הבאה: "התנועה הציונית יצא במאה התשע עשרה בתגובה את הבעיות של אירופה, השקיע את המורשת התרבותית של תמיכה היהודי האירופי התערב להקים מדינה גזענית פלסטין, המבוסס מגוריו של המדינה שלו זה על פינוי יישוב שנוי במחלוקת, פינוי הפלסטינים בעלי הקרקע ואת יישובם מחדש של יהודים במקומם ".

כיצד אנו מגדירים את היתרון של זה מהגדרות אחרות הנסחרות? .. כדי לנתח את המחוז: כאשר אנו אומרים כי "התנועה הציונית יצא במאה התשע עשרה בתגובה את הבעיות של אירופה", זה התייחסות למציאות היסטורית שחוו באירופה, שבה הזרז הראשון, כאשר מדינות המערב להפיץ ולתמוך את הרעיון של תמיכה יהודית המולדת מחוץ לאירופה היא "להיפטר היהודים". שכרו ראשון כדי לשרת את האינטרסים של המערב הקולוניאלי השנייה.

בהקשר זה, כדי להבין מדוע נקרא נפוליאון, שהיה עוין את היהודים למולדת משלהם פלסטין. אנו מבינים את המוטיבציה, כמו גם לניסוח של הצהרת בלפור, עם בלפור עצמו יש לו יחס עוין ליהודים!.

כדי להבין את שכפול, כל האנטישמיות בפעולה כדי לאפשר להם המולדת שלהם, אנחנו צריכים לעורר את אירופה חברתיים והיסטוריים.

המערב חיו בתקופת ההשכלה של עליית הבורגנות, אשר ישלים שינוי חברתי דרמטי וכתוצאה מכך קרע בהקשר החברתי והכלכלי של אירופה, שם את השינוי הכלכלי מוצלח המורשת התרבותית במערב אירופה נכשל במזרח אירופה, אשר הניעו את הקבוצות, הגירה יהודית גדולים ממזרח אירופה למערב.

לא לשאת את מערב אירופה זה מצטרף הקוונטים היהודי הדמוגרפי היה צורך לעבוד על היגרו לחו"ל המועסקים, תוך שמירה על מסורת קולוניאלית עבד על ידי אירופה בהתנחלות אמריקה מושבות אחרות, קבוצות ייצוא קטגוריות של לא רצויים, ולא פלסטין היא הדרישה הראשונה, אבל כל פינה של כדור הארץ, אלא עם העולם פעמיים האסלאמית, תכנון ל מרוסקים קולוניזציה, ועל מנת למנוע את עליית אחיד ערבי או מוסלמי, וקיבל את הערך של ערך פלסטין אסטרטגי סמלי של הדתיים המחשבה היהודי, הופיעה המחשבה על הרעיון אנגלית קולוניאלית של יישוב יהודי פלסטין, במיוחד כדי ליצור מדינה היא מחסום החומריים והאנושיים לנתק את הגוף העולמות הערבי והאיסלאמי במיקום אסטרטגי מונע מאוחדת להתכרבל חלקים במפרק.

כפי שאנו אומרים, "הוא תנועה השקיעה המורשת התרבותית היהודית ותמיכה האירופי" אלה התייחסות two אנונימי להם רבות של הגדרות במחזור. לאן אתה הולך ההגדרות האלה כי הציונות שיצר המערב במאה התשע עשרה. דוקטרינה שקרית בפרשנות של הופעתה של הציונות, כי אנו מאמינים שזה יהיה אפליה בשלושה הקמתה רמות: את הרעיון של הציונות, את הציונות כתנועה, והציונות כמדינה.

אסור חזור
התנועה הציונית היא כבר תוצר של אירוע פוליטי במאה ה -19. עם זאת, הציונות כרעיון למצוא המורשת התרבותית היהודית, Khanin לחזור פלסטין יצא מאז גלות בבל, אשר באה לידי ביטוי סימנים וסמלים ואת הגורמים התרבותיים של רבים בתוך המורשת הדתית של יהודים, כולל תהילים 137, היא כי נוסטלגיה זה היה רק Antzaria רעיון מותנה הנחיתה של "משיח "(המשיח היהודים), שם אנו מוצאים במחשבה הדתית היהודית היא השיבה בנחרצות, אבל שיבתם של היהודים נחשבת כפירה על מנת להאיץ ובסופו של דבר (עברית" Dhakat Hakedz ").

לכן אין זה אפשרי עבור הרעיון להיות "תנועה" ותהליך האסטרטגיה רק אחרי משמרות של מחשבה בתוך המורשת הדתית היהודית, התמורות מיוצג על ידי תרומות של אנשי רוח ורבנים, כמו הציונות Kulaa Kalicher .. מי יש פיתול רוחני על האיסור של הדת, שהיה משולל להחזיר את המונית של יהודים אל פלסטין, שם הירידה Ichertha של ישו (המשיח), אשר נתפסה במורשת הדתית היהודית כהיתר של אלוהים להעביר יהודים פלסטין קולקטיבי.

רבנים אלה עמדו Alantzaria ביקורת זו המנטליות ולקרוא מה שניתן לכנות הופעתו של המשיח, במובן זה החזרה המונית של יהודים אל פלסטין היה ישו לרדת!.

אבל לומר כי התנועה הציונית היא "השקעה המורשת היהודית" הוא הצהרת העובדה שאנחנו יכולים להסביר מה זה הגדרות אחרות לא רבים ההופכים את התנועה, הן רעיון או תנועה כדי ליצור המערבית בלבד. מאז הגדרות אלה אינן מצליחות לענות על שאלות רבות כגון: למה בדיוק נבחר היהודים? למה פלסטין? שתי שאלות, אין הם מוצאים Ajaptehma רק על ידי העלאת המורשת התרבותית יהודי דתי.

אבל אנחנו אומרים זה לא אומר שהציונות היא תוצר של יהודית טהורה. אנו Bahartna אפילו לתמוך האירופי, התייחסות שלנו מוקדם יותר לעובדה הבעיה הבעיה היהודית התעוררה בתוך החלל האירופית בפרט, אנו מדגישים כי תפקידו של עובד האירופי, אם כקהילה המעבר מן הפיאודליזם לקפיטליזם או Karadh קבוצות פוליטיות גיוס קולוניאלי כלי רצויות לשימוש של שלטון קולוניאלי, תפקידו של בסיס להיווצרות הציונות כתנועה, לבין השטיחות כיישוב.

פינוי יישוב שנוי במחלוקת
כאשר אנו אומרים כי בהגדרה של המדינה הציונית שהוקמה בשנת פלסטין, "מדינה גזענית", וכי "היא התבססה על הדיאלקטיקה בפינוי שלהם ויישוב מחדש", השקפה זו היא לאסוף עובדות להבהיר רבים של התנועה הציונית מבקשת להסתיר:

דמות ראשית, גזעית הטרור של המדינה היהודית. השני הוא שזה לא בא "ארץ ללא עם", אבל הגיע לארץ הבעלים שלה, אז את המתודולוגיה ביישוב מבוסס על פינוי במחלוקת ויישוב מחדש: פינוי הפלסטינים את מצבם של היהודים עמדתם, פינוי, אשר השתמשו בטקטיקות טרור בר החל את המלחמה ולסיים את מעשי הטבח נגד אזרחים .

לפיכך ניתן לומר כי זו ההגדרה המוצעת מספק את היכולת להבין את התופעה של הציונות באמת, ומעוררת ממדים שונים, הן מידות תרבותית, היסטורית או פוליטית, מה שהופך אותו הגדרה מדויקת יותר הגדרות אחרות במחזור.
[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 10 / 2011, 52 : 10 PM   رقم المشاركة : [3]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: مصطلح ''الصهيونية''.. نحو صياغة تعريف بديل.

"الصهيونية حركة ظهرت في القرن التاسع عشر استجابة لمشكلات أوروبية، وقد استثمرت التراث الثقافي اليهودي والدعم الأوروبي فانتهت إلى إقامة دولة عنصرية في فلسطين، مرتكزة في إقامتها لدولتها هذه على جدلية الإجلاء والتوطين، إجلاء للفلسطينيين أصحاب الأرض وتوطين اليهود بدلا عنهم".
تعريف شامل وواضح لهذه الحركة الصهيونية العنصرية .
شكراً جزيلاً أخي أستاذ مازن على هذه الموضوعات الهامة .
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
''الصهيونية''.., مصطلح, بديل., تعريف, شجاعة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصطلح ’’الصهيونية’’ .. نحو صياغة تعريف بديل مازن شما الأدب الصهيوني و ثقافة الاحتلال 2 28 / 05 / 2014 30 : 10 PM
معني مصطلح (الشواية ) في المسرح نعيم الأسيوطي المسرحية 0 17 / 11 / 2013 24 : 03 AM
انتخابات اسرائيل:لا بديل اجتماعي بدون بديل سياسي..!! نبيل عودة المقالة السياسية 0 26 / 10 / 2012 57 : 08 PM
نخبة الفكر في مصطلح اهل الاثر فيصل بن الشريف الاحمداني الأحاديث النبوية الشريفة 4 16 / 03 / 2010 17 : 04 PM
شجاعة د.يوسف جاد الحق الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 0 10 / 06 / 2009 42 : 01 PM


الساعة الآن 41 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|