التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,820
عدد  مرات الظهور : 162,177,551

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > الدراسات
الدراسات الدراسات النظرية ( هنا) + التبويب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 07 / 2014, 23 : 11 AM   رقم المشاركة : [1]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

المعارضة اليهودية للصهيونية – تاريخ الصراع المستمر

"المعارضة اليهودية للصهيونية – تاريخ الصراع المستمر"

بحث فريد من نوعه ومثير في كتاب زلزالي لباحث يهودي

الكتاب: "المعارضة اليهودية للصهيونية" (النسخة العبرية)
الكاتب: بروفسور يعقوب رافكين
(استاذ التاريخ بجامعة مونتريـال، متخصص بتاريخ العلوم والتاريخ اليهودي المعاصر)
الناشر: برديس – 307 صفحات

منذ رأى كتاب يعقوب رافكين النور أثار اهتماما كبيرا في مختلف انحاء العالم، خاصة في مراكز الأبحاث والصحافة العالمية حيث لفت الانتباه لأهميته وفرادة بحثه، تميزت معظم ردود الفعل بالإشادة والمديح للكتاب والكاتب، داخل إسرائيل وخارجها، طبعا أثار غضب اليمين العنصري واتهام رافكين (لولا الحياء) بمعاداة "السامية" – أي عداء نفسه!!
يستعرض الكتاب تاريخ الحركة الصهيونية منذ اقامتها وحتى يومنا الراهن من وجهة نظر معارضيها اليهود، هذا هو المميز الكبير لهذا البحث الجريء الذي يؤكد ان المعارضة للصهيونية شملت يهودا شرقيين ويهودا غربيين، لم تكن مجرد معارضة صامتة، بل وصل الأمر الى سفك دم يهودي معارض للصهيونية على يد نشطاء منظمة "الهاغاناة" العسكرية. والاستنتاج الأهم لما يطرحه المؤلف في بحثه: لماذا لا تختفي المعارضة للصهيونية من اليهود، رغم النجاح الكبير والمثير لدولة إسرائيل في مجالات الأمن، الاقتصاد والثقافة؟
الكتاب يطرح أسئلة عديدة يقف أمامها المجتمع اليهودي والدولي (خاصة العرب) كل يوم. من هذه الأسئلة الهامة:
ما هي العلاقة بين الصهيونية وظاهرة العداء لليهود (اللاسامية)؟
السؤال المثير الذي يطرحه الكتاب مفاجئا الجميع: لماذا هوجم وعد بلفور، خاصة من وزير بريطاني يهودي في الحكومة البريطانية، اذ وصف وعد بلفور بان منطلقاته "لاسامية"؟
المفاجأة الأخرى في الكتاب هو ان أول اتهام للصهيونية بأنها عنصرية كان من حاخامات يهود ومفكرين يهود، بوقت طويل قبل قرار الأمم المتحدة بإدانة الصهيونية كحركة عنصرية عام 1975!!
طبعا هناك أسئلة لا تهم القارئ العربي كثيرا، مثل رفض اليهود الحراديم (المتزمتين) الخدمة في الجيش، سبب رفض اليهود المتزمتين للصهيونية ورؤيتهم انها تشكل خطرا عليهم، كيف تأصل العداء للصهيونية في نهج اليهودية ومصادرها الدينية، السؤال المهم الذي يطرح: هل دولة إسرائيل تدافع عن يهود العالم او تعرضهم للمخاطر؟
الكاتب لا يوفّر توجيه أصابع الاتهام القاسية لعنصرية الصهيونية، منذ فجر إقامتها. وخاصة معاداتها لليهود الذين رفضوا السير في طريقها.
يكشف الكتاب كذب الادعاء الصهيوني ان الهدف كان إقامة وطن قومي لليهود، من أجل حمايتهم من أعمال العنف المعادية، يكشف البروفسور رافكين في بحثه حقائق لم نكن نعرفها بمثل هذا الحجم، حيث يشير الى علاقة بين النظرية العرقية (النظرية التي تطورت في ألمانيا النازية) والأيديولوجيا الصهيونية، أخطر ما يؤكده هو وجود تعاون بين قيادات صهيونية في بداية طريقها وبين قادة معادين للسامية (معادين لليهود) في اوروبا. يفسر الباحث ان وراء هذا التعاون المستهجن وقف هدف مشترك: طرد اليهود من اوروبا الى أرض إسرائيل (فلسطين).
هذا الموضوع ليس جديدا، أذكر ان مجلة "الدرب" النظرية التي كان يصدرها الحزب الشيوعي في إسرائيل، نشرت تقارير هامة عن نفس الموضوع كتبها قادة شيوعيين يهود أثارت في حينه ضجة كبيرة، للأسف لم أحتفظ بأعداد المجلة التي توقفت عن الصدور قبل اربعة عقود على الأقل... وأسجّل ذلك من الذاكرة.

يكشف الباحث حقائق أخرى مارستها الصهيوينة، منها ان الهدف لم يكن اقتلاع اليهود من أوطانهم في اوروبا، انما ايضا إعادة تربيتهم وتحويلهم ليهود "جدد" (حسب تعبيره) علمانيين، مقطوعي الصلة مع التقاليد اليهودية (القصد الدينية) وذلك عبر نشاطات تشبه ما كان متّبعا في الكتلة السوفياتية.
يطرح الكتاب ايضا اتهام حاخامات اليهود الحرديم (المتزمتين) الى وجود علاقة بين الصهيونية وبين القتل الواسع لليهود، لدرجة اتهام الصهيونية بأن الكارثة اليهودية (قتل النازيين لستة ملايين يهودي) كانت عقابا لأخطاء الصهيونية!!
الكتاب وما يطرحه من حقائق، تجعله إدانة للصهيونية ليس لجريمتها ضد الشعب الفلسطيني فقط، انما لما ارتكبته، حسب نصوص البحث ضد اليهود أنفسهم، ليس في اوروبا فقط، انما في فلسطين أيضا.
من المواضيع المثيرة التي يطرحها الكتاب (هناك خلاف حولها) موقف مؤسس دولة إسرائيل وأول رئيس لحكومتها، دافيد بن غوريون، الذي وُجّهت له انتقادات (او تهم) حول موضوع إنقاذ يهود اوروبا، بعد ان تبيّنتْ نوايا النازيين وعنفهم الدموي ضد اليهود في ألمانيا، اذا ينسبون لبن غوريون قوله التالي:" لو عرفت انه يمكن إنقاذ كل الأولاد اليهود بنقلهم الى انكلترا، أو نصفهم فقط بإحضارهم الى أرض إسرائيل (فلسطين) لكنت اخترت الإمكانية الثانية، (أي إنقاذ نصف الاطفال بإحضارهم الى فلسطين) لأن ما كان على سلم الأولوية ليس فقط مصير أولئك الأولاد، انما الهدف التاريخي للشعب اليهودي"!!
جرأة بروفسور رافكين في تسجيل الحقائق المناهضة للصهيونية، أثارت غضب الكثيرين وخاصة غضب المؤسسة اليهودية في إسرائيل، طبعا غضب اللوبي اليهودي الأمريكي، بعض المعلومات تقول انه تلقّى تهديدات بالقتل. حظي البحث كذلك بالمديح الكبير من مختلف أوساط الشعب. أشادت به وبمؤلِّفه مختلفُ صحف العالم وشخصيات هامة من إسرائيل والعالم الواسع.
من المواضيع الملحة التي يطرحها الكتاب أيضاً موضوعُ الدولة اليهودية التي يلوّح بها بيبي نتنياهو.
رافكين يؤكد ان الصهيونية استغلت اليهودية، ويفسر ان الصهيونية هي أيديولوجيا نشأت بالأساس في المناطق الريفية في اوروبا الشرقية بين جمهور يهودي لم تكن له علاقة بالفكر الليبرالي، اي اليهود الذين ظلّوا معزولين بسبب عجزهم عن الاندماج بالمدن الكبرى بسبب العداء للسامية، تبنّوا نموذجا (الصهيونية) قُدِّم لهم كبديل.
حول "الصيغة اليهودية للدولة" يقول ريفكين: "انا أفهم ماذا تعني الصبغة الإسرائيلية ولكن ليس الصبغة اليهودية"، يواصل: "يقلقني انهم يفرضون التعريف الذي هو عدم تعريف للدولة كلها، هذا يؤدي الى ان قسما كبيرا من السكان يعيشون بدون تعريف"!!
الكتاب يحتاج الى مراجعات عينية للعديد من المواضيع التي يطرحها ومنها على سبيل المثال لا الحصر الأمن في إسرائيل بصفته الأكثر قدسية.
ما زلت في القراءة التمهيدية للكتاب، لم أستطع المواصلة قبل ان أسجل انطباعاتي الأولى، وآمل ان أعود بمقال آخر او أكثر حول العديد من القضايا المحورية الهامة، بل والخطيرة التي يطرحها الكتاب بدون مواربة.
الأهم ان يجد الكتاب طريقه مترجَما للقارئ العربي!
nabiloudeh@gmail.com

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 07 / 2014, 45 : 12 PM   رقم المشاركة : [2]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: المعارضة اليهودية للصهيونية – تاريخ الصراع المستمر

سلمت يداك أخي نبيل! ومشكور جهدك الذي آمل أن يتواصل لما فيه من فائدة كبيرة للقارئ العربي وخصوصا لجهة زيادة وعيه بالصهيونية وإسرائيل وأهدافهما الآنية والمستقبلية..
وبالمناسبة، ثمة كتب أخرى هامة صدرت عن معارضين للصهيونية في أوقات مضت، وكلفهم نشرها ثمنا باهظا.. ومن أبرز هؤلاء البروفيسور الفرنسي روبير فوريسون في كتابه الرائع (الأكذوبة التاريخية) الذي حاول أن يثبت فيه، وبالأدلة العلمية القاطعة والاستنتاجات المنطقية والمعلومات الميدانية، كذب الزعم الصهيوني بقتل ستة ملايين يهودي في أفران الغاز، على أيدي النازيين الألمان! إبان الحرب العالمية الثانية.. وقد تعرض فوريسون بعد نشر هذا الكتاب لكثير من المضايقات والأعمال المؤذية كان أبرزها خسارته عمله كأستاذ في السوروبون! وملاحقته في القضاء الفرنسي بتهمة معاداة السامية وتعرضه لأكثر من ممحاولة اغتيال.. ومثله تعرض البروفيسور روجيه جارودي، كما تذكر ولا شك.. ومن أبرز وأجمل ما قرأت في هذا المجال، كتاب (يهود لا صهاينة) لمؤلفته اليهودية روت بلاو الذي تحدثت فيه كواحدة من أبرز اليهود المعارضين للمشروع الصهيوني..
ولي أنا أيضا عدد لا بأس به من الدراسات والأبحاث المنشورة التي تناولت فيها موضوع اللاسامية واختراعها الأوروبي/الصهيوني لأهداف استعمارية.. وأذكر انني نشرت هذه الأبحاث في بيروت في تسعينيات القرن الماضي، وقد أثارت وقتها الكثير من الجدل وجلبت علي الكثير من المتاعب ووجع الرأس والعداء، حتى من بعض العرب للأسف.. وسأحاول البحث عنها في أرشيفي وإعادة نشرها في موقع نور الأدب كمساهمة متواضعة مني في مشروعك أستاذ نبيل... خصوصا وأن موضوعها ليس آنيا.. كما كتبت بالعبرية التي أتقنها الكثير من الحلقات الإذاعية عن نفس الموضوع وتمت إذاعتها بالعبرية من إذاعة دمشق في سنوات الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي..
ختاما.... تقبل مني فائق التقدير لجهدك، وعميق المودة والامتنان لشخصك باحثا وقاصا.. ودمت منارة إشعاع وفائدة...
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للصهيونية, المستمر, المعارضة, اليهودية, الشراع, تاريخ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المعارضة اليهودية للصهيونية - تاريخ الصراع المستمر نبيل عودة التاريخ والتأريخ والتوثيق 0 16 / 06 / 2020 17 : 02 PM
فيديو مقابلة مع البروفسور شارلز سميث عن تاريخ الصراع الفلسطيني - الصهيوني 3 أجزاء مازن شما وثائق و صور 0 27 / 05 / 2014 22 : 07 PM
تاريخ اليهودية يفضحه يهود مرتدون مازن شما إسرائيليات 7 23 / 05 / 2014 45 : 05 PM
التناقضات اليهودية ـ اليهودية، والصهيونية ـ اليهودية.. مازن شما اعرف عدوك 5 03 / 11 / 2012 36 : 08 PM
المعارضة مُستترة Arouba Shankan بلاد الشام والعراق 2 02 / 09 / 2012 32 : 05 PM


الساعة الآن 27 : 12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|