[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

الناصرة – «القدس العربي» – من وديع عواودة: في وقت تتصاعد حملة المقاطعة الدولية ردا على تزايد انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، تسجل إسرائيل إنجازا دبلوماسيا بفتح ممثلية رسمية لها في أبوظبي. وكشف في إسرائيل أمس عن فتح هذه الممثلية الرسمية في الإمارات العربية في غضون أسابيع. وقال مصدر إسرائيلي رفيع لصحيفة «هآرتس» فضل عدم ذكر اسمه «لحساسية الموضوع» أمس، إن الممثلية ستفتح مكاتبها داخل مقر الوكالة الأممية للطاقة المتجددة.
وكشفت الصحيفة أن مديرعام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد زار أبوظبي يوم الثلاثاء الماضي بحجة المشاركة في اجتماع وكالة الطاقة المتجددة، لكن الهدف الحقيقي للزيارة يكمن في إتمام المعاملات النهائية لفتح الممثلية الدبلوماسية في الإمارات.
وخلال زيارته التي دامت ثلاثة أيام التقى غولد مع مدير وكالة الطاقة عدنان أمين وتدارس معه الموضوع. ووفق تسريبات من الخارجية الإسرائيلية أمس فقد تم اختيار رامي حتان رئيسا لهذه الممثلية الإسرائيلية في الإمارات، كما تم اختيار مكاتب لها. وتلفت الصحيفة لوجود 145 دولة عضوا في وكالة الطاقة المتجددة عدا عن 29 دولة على الطريق. وإسرائيل هي أول دولة من الدول المشاركة بعضوية الوكالة ولا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع الإمارات ومندوبها بالوكالة سيعمل بصفة دبلوماسي أيضا ويزور المكاتب مرة كل بضعة شهور. وهذا يعني أن إسرائيل ستنشط بشكل رسمي في الإمارات بخلاف مرات سابقة كانت قد فتحت ممثليات دبلوماسية ومكاتب ارتباط مع بعض الدول العربية سرا. وتعتبر وزارة الخارجية هذه الخطوة مكسبا وشق طريق دبلوماسي.
وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي آخر للصحيفة إن إسرائيل تعمل على تقديم مساعدات مختلفة للإمارات مقابل موافقة أبوظبي على مشاركتها في عضوية الوكالة وفتح ممثلية علنية في مقرها، دون الكشف عن طبيعة هذه المساعدات.
يشار إلى أن وزير الطاقة الإسرائيلي السابق عوزي لانداو (ليكود) زار الإمارات في مطلع 2010 للمشاركة في مؤتمر خاص بالطاقة. وكانت هذه أول زيارة إسرائيلية رسمية للبلاد. وبعد شهر من ذلك كشف عن اغتيال الموساد للقيادي الحمساوي محمود المبحوح في دبي.
ومع ذلك زار وزير إسرائيلي آخر في مطلع 2014 الإمارات للمشاركة في مؤتمر وكالة الطاقة المذكورة. وألقى الوزير الإسرائيلي سيلفان شالوم، خطابا في المؤتمر، والتقى عددا من الوزراء العرب على هامشه.

الإمارات تؤكد عدم تغير موقفها
وفيما احتفلت وزارة الخارجية الاسرائيلية أمس بهذا الإنجاز، قالت الإمارات إن موقفها تجاه إسرائيل «لم يتغير»، موضحة أن «أي اتفاقات بين وكالة الطاقة المتجددة في أبوظبي، واسرائيل لا تمثل أي تغيير في موقف الامارات أو علاقاتها بإسرائيل».
وأوضحت وزارة الخارجية الإماراتية أن البعثات المعتمدة لدى وكالة (ايرينا)، والتي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، تنحصر مهامها «بالتواصل والتعامل مع الوكالة ولا تتعداها باي حال من الاحوال الى أي أنشطة أخرى ولا ترتب على الدولة المضيفة أي تبعات فيما يتصل بعلاقاتها الدبلوماسية او غيرها».
وقالت مريم الفلاسي مديرة ادارة الاتصال بوزارة الخارجية الإماراتية مساء الجمعة ان «وكالة الطاقة المتجددة (ايرينا) منظمة دولية مستقلة تعمل وفق القوانين والانظمة والاعراف التي تحكم عمل هذه المنظمات».
وأضافت «من هذا المنطلق فان أي اتفاقات بين ايرينا واسرائيل لا تمثل أي تغيير في موقف الامارات او علاقاتها بإسرائيل».
وتابعت: ان مهام البعثات المعتمدة لدى ايرينا تنحصر بالشؤون المتعلقة بالتواصل والتعامل مع الوكالة ولا تتعداها بأي حال من الاحوال الى أي أنشطة أخرى ولا ترتب على الدولة المضيفة أي تبعات فيما يتصل بعلاقاتها الدبلوماسية او غيرها.

المصدر:

القدس العربي

ما رأيكم دام فضلكم؟!

[/align]

[نصيرة تختوخ]

هذا مما يخرج للعلن فقط...مع أن دولا غنية كدول منطقة الخليج بغنى عن أي اتفاقات أوالتزامات مع دولة الكيان الصهيوني فهي حتى حدوديا بعيدة عنها.
تحيتي لك أستاذة هدى.

[Arouba Shankan]

ما يجري إظهار لعلاقات كانت تقوم بالخفاء
تحيتي

[بوران شما]

يقول المثل " اللي اختشوا ماتوا "
هذا الشيء ومثل هذا الخبر المقزز والمؤسف ليس بجديد
ومثل هذه العلاقات قديمة لكنها كانت في الخفاء ،،
اللعنة على هذا الزمن الرديء الذي وصلنا إليه وأظن أن
القادم أكبر وأعظم .
محبتي وتحياتي لك أستاذة هدى .

[د. رجاء بنحيدا]

الأديبة الفضلى هدى نور الدين الخطيب ..
إن قرار فتح هذه الممثلية الإسرائيلية في الإمارات وإعلانها ، يضع أكثر من علامة استفهام .. هو قرار يفتح المجال أمام إسرائيل لترسخ موطئ نشاطها السياسي التجاري والأمني .. علنا داخل دول الخليج .. !؟
لكن على ما يبدو ، أن ما خفي ... هو أهول وأعظم ..؟!
لكن ما أستغرب له حقاً .. كيف يتم الاتفاق مع إسرائيل في وقت .. تمارس فيه تشديدا على الشعب الفلسطيني وعلى مقدساته !!
غريب .. أمر العرب يتفقون مع إسرائيل في كل القضايا وفي كل الأمور .. إلا القضية الفلسطينية !!

تقبلي صديقتي مروري .. واحترامي .

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]للأسف ما يجمع الدول اليوم المصالح لا العقائد والقيم !! قد تكون الإمارات هي الأخيرة فقد سبقها العديد من الدول العربية .. آخر الزمان...شكرا لك أختي الفاضلة الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب ..[/align]

[محمد نحال]

*** بسم الله الرحمن الرحيم *****

[align=justify]
وماذا نتوقع غير هذا....ولكن أملنا في الله كبير.....
فمتى يعود لــفَــتْـحـما سَ رشادُها
*** فيعود لــمََـشْعـَــبَــــاسَ ََأمـــــــانُ؟[/align]