التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,843
عدد  مرات الظهور : 162,298,738

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > أوراق الشاعر طلعت سقيرق > حاورتهم
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31 / 07 / 2009, 33 : 03 PM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

حوار مع الأديبة جمانة طه:المكان يعنيني والهم الإنساني يسكنني ـــ طلعت سقيرق

حوار مع الأديبة جمانة طه:المكان يعنيني والهم الإنساني يسكنني
حوار: طلعت سقيرق

[align=justify]
تكتب الأديبة جمانة طه مسكونة بالبحر والشجر ورائحة المكان.. ومن يقرأ قصصها يشعر أن هناك الكثير من العبق الجميل في كل قصة، إضافة إلى الحس الإنساني الذي يبرز بجمالية وتميز مع كل سطر.. مؤخراً أصدرت جمانة طه كتابها الشعري الذي أصرت على أن يكون صوراً وجدانية بعنوان ((لك أغني)).. لكن قبل أن نقول ونسهب في القول ماذا تقول جمانة طه في هذا الحوار؟؟‏

*بداية أحب الوقوف أمام عالم جمانة طه كاتبة مسكونة بالطبيعة والجمال وامتداد الزمان والمكان وإن في القص؟؟‏

*في بلدة تقف بين الساحل الصخري والجبل الأخضر. بين زبد الموج وريح العاصفة. بين بساتين الليمون وحقول القمح والجداول الصغيرة التي لا تحصى، خلقت. ولعلني، بصورة ما كنت آتية حتماً إلى الكتابة. فعندما كانت الغيوم تمتطي أكتاف البلدة، كي تصب مياهها في لجة زرقاء رمادية، وتترك البيوت تبدو كعجوز في ثياب حداد، كانت روحي تعيش صخباً لا أعرف كنهه. صخباً يحاول أن ينطلق من قمقمه باحثاً عن حقيقة ضائعة في النفس والمكان.‏

إلا أنَّ هذا الجمال الطبيعي الأخاذ لم يدفع عن جبلة، وهو اسم بلدتي، بشاعة الجهل وعبء الأعراف والتقاليد. لكن، لحسن الحظ كان والدي رجلاً متنوراً، استطاع بفكره التقدمي أن يوفر لي ولأخواتي بيئة مريحة من الناحيتين الفكرية والاجتماعية. فمن بيتنا خرجت إلى مجتمع جبلة المتشدد أول فتاة سافرة لا تسدل نقاباً على وجهها.‏

*يدفعني هذا إلى السؤال مباشرة عن تشكل دافع الكتابة أو لأقل الخيوط الأولى في نسيج الصفحة التي أخذت تصير مع الزمن قصة؟؟‏

*لعب أبي وأمي دوراً كبيراً في تكوين ذائقتي الأدبية وإثرائها بالقراءة المختارة المتنوعة. فمن بدء وعيي سمعت أمي تروي الشعر والنوادر، وتستعين بالآيات القرآنية والحديث الشريف والأمثال لتدعيم كلامها وحجتها. ورأيت أبي يهتم بشراء المجلات الأدبية الذائعة الصيت في ذلك الوقت، كالرسالة للزيات، والتمدن الإسلامي، وبعد صدور مجلة العربي صارت مجلته المفضلة. كما وجدت في المنزل كتباً تاريخية، مثل: (كليلة ودمنة) و (الريحانيات) و (ديوان المتنبي) و (نهج البلاغة).‏

في محطات عديدة من حياتي الدراسية، تبدى تفوقي في مادة اللغة العربية لا سيما في مجالي الشعر والتعبير. وضمن هذا السياق، تحضرني حادثة جرت معي عندما كنت في الصف العاشر ثانوي.‏

ففي شتاء 1959 نقل إلينا مدرس مادتي التاريخ والجغرافيا الأستاذ مسعود الغانم خبراً مفاده، أنَّ مديرية المعارف في محافظة اللاذقية بالتعاون مع المركز الثقافي قد أعلنت عن مسابقة ثقافية أدبية بين طلاب ثانويات المحافظة، موضوعها (القومية العربية). ثم علَّق قائلاً: لا أظن أنَّ أحداً منكن سيتقدم إلى هذه المسابقة التي في حقيقتها تخص طلاب البكالوريا أكثر مما تخص طلاب العواشر. فقلت للأستاذ بثقة، أتمنى لو أنني أمتلكها اليوم، بأنني سأتقدم للمسابقة وسأفوز. فردَّ بابتسامة قائلاً: دعي الموضوع لمن هم أكبر منك سناً وأوسع معرفة. ولكني لم أستمع لنصيحة الأستاذ مسعود، رحمه الله، بل تقدمت بموضوعي وفزت بالجائزة.‏

*ماذا نستطيع القول عن هذه المرحلة بنوع من الإسهاب.. إذ أعتقد أنها المرحلة الفاصلة في حياة الأديب؟؟‏

*في تلك المرحلة الدراسية بدأت أعمق معرفتي بأدب كبار الكتاب السوريين والعرب، وأعمال بعض الكتاب العالميين. وفي عام 1961/ 62 نلت شهادة الدراسة الثانوية، وانتسبت إلى قسم اللغة العربية في جامعة دمشق. ولم أحصل على الإجازة في الآداب إلا في عام 1978 لانقطاعي عن الدراسة بسبب الزواج والأولاد.‏

بدايتي، قد لا تختلف عن غيري من الذين يتوسمون في داخلهم نبضاً أدبياً، خربشة على الورق تطورت فصارت كتابة، أو هكذا أدعي. إلا أني أختلف عن كثيرات من الأديبات، كوني انغمست في محنة الكتابة في سن متأخرة، دفعتني إليها ظروفي الاجتماعية القاسية حيث فقدت زوجي الشاب وابني اليافع. وهنا لا بدَّ من الاعتراف بأنَّ الكتابة أعطتني مبرراً معنوياً قوياً للاستمرار في تمضية أيامي بشكل لائق، فالالتحام بالأوراق البيضاء يمنحني نشوة ويكسبني طمأنينة، لتفريغ شحنات العناء والأسى.‏

*اسمحي لي أن أقف قليلاً عند أعمالك الأدبية المطبوعة. وماذا تقولين حولها؟؟‏

*في عام 1991 صدر لي كتاب (الجمان في الأمثال)، وهو دراسة تاريخية مقارنة، حظي وما يزال باهتمام القراء والباحثين في هذا النوع من الأدب الشعبي. في عام 1994 صدرت مجموعتي القصصية الأولى (سندباد في رحلة مؤجلة) وفي عام 1998 صدرت المجموعة الثانية (عندما تتكلم الأبواب) عن اتحاد الكتاب العرب، وفي عام 1999 صدرت لي مجموعة نثائر شعرية تحت اسم (لك أغني).‏

*هل التزمت في كتابة القصة بمدرسة أدبية معينة أم كما أعتقد كنت مسكونة بما في البحر من عفوية وصدق وجمال؟؟‏

*نعم في كتابتي للقصة القصيرة، لم ألتزم تماماً بما قرأته في الكتب الدراسية والبحثية عن شروط إنجازها، بل كتبت قصصي بكثير من العفوية والصدق، بعيداً عن القواعد المرسومة لهذا النوع من الكتابة الأدبية. وعدم الالتزام هذا، جرَّ عليّ بعض النقد الذي تقبلته وأتقبله بكل احترام وموضوعية. فالاختلاف في ممارسة الأساليب، والخلاف على الرؤية الإبداعية، هو مصدر غنى لأي كاتب يرغب في تطوير أدواته الفنية.‏

والقصة القصيرة، في رأيي المتواضع، تحتاج إلى المعرفة والتواصل، أي معرفة القاص بأمور يتمكن بواسطتها من التواصل مع القارئ أو المتلقي.‏

*هناك الكثير مما يقال عن القصة القصيرة جداً.. لن أناقش ما يقال الآن. لكن أحب التوقف عند كتابتك لهذا النوع ورأيك فيه. وسؤالي الأول كيف كتبت القصة القصيرة جداً ومتى؟؟‏

*أما كيف كتبت القصة القصيرة جداً؟ فهذا أمر لا أجد له جواباً أو تفسيراً، وبصدق أقول إنَّ الأمور جاءت هكذا. وقد يكون هذا النوع من الكتابة أتى إليّ من شغفي بالعبارة المكثفة وولعي بالجملة التي تختزل الحدث في مفارقة لها وقع الصدمة. وفي بعض الأحيان، كلمة واحدة تغني عن صفحة منقوشة بعشرات الجمل. وعلى رأي المثل الشعبي: (كلمة نظيفة أحسن من جريدة وسخة).‏

*سؤال تقليدي يقول ماذا عن طقوس الكتابة عند جمانة طه؟؟‏

*أثناء الكتابة لا أمارس طقوساً معينة، جرياً على عادة معظم الأدباء، فأنا لا أكتب على ورق ملون، ولا أبدل القلم الذي أكتب به، ولا أغلق باب غرفتي. القصة عندي تبدأ بفكرة أدونها على الورق ثم أعمل على صوغها وبلورتها بالشكل الذي أراه مناسباً، فكتابة القصة تحتاج إلى صنعة لتصبح فناً، ولا غرابة إن استغرق إنجاز قصة ما ساعات وأياماً في بعض الأحيان.‏

أنا بنت بيئتي ومتجذرة فيها. المكان يعنيني، والهم الإنساني يسكنني، فأسكنه شخوص قصصي.‏

أتأثر بما يدور حولي.. أتفاعل به وأنفعل معه، وأحاول، قدر المستطاع، أن لا أتوارى خلف مقولات لا تمت إلى واقعنا. بل أحاول أن أقدم شخصيات تمشي بيننا وتعيش في وجداننا، تحمل هموماً حاضرة وتملك تطلعات مستقبلية، وتعبر عن فرحها وبؤسها ببساطة ويسر. وإذا ظهر الحزن واضحاً في كتابتي، فهذا لا يعني أني متشائمة. حزينة نعم، غير سعيدة نعم، إنما غير متشائمة ولدي أمل وثقة بالمستقبل.‏

كما أني من الذين يؤمنون بوظيفة الأدب التربوية والاجتماعية والسياسية، وقدرته في صنع أجيال تستطيع أن تتفهم أكثر وأن تتحاور أكثر وأن تنظر إلى الأمور المهمة بمنظار أكثر موضوعية.‏

فعلى بساطة ما كتبت حتى اليوم، لست من الذين يكتبون الفن للفن. لا سيما وأنَّ أمتنا تخوض معركة شرسة فرضتها عليها التحولات الحادة التي جرت وتجري في العالم، إلى جانب الأطماع الاستعمارية الكبيرة في منطقتنا.‏

*هناك كثيرات يثيرهن مصطلح الأدب النسائي ويحاولن محاربته وكأنه جريمة..‏

مع ظني أن الأمر مجرد مصطلح للوصف ليس إلا ولا يقلل من قيمة الأدب النسائي. بصراحة ما رأيك؟؟‏

*في هذا المصطلح، مصطلح الأدب النسوي، لا أرى فيه ما يضير المرأة المبدعة أو ما يحط من شأن موهبتها. لكني أعيب على النقاد اختلاقهم لمسألة خلافية جديدة، شغلوا بها الأوساط الأدبية وسفحوا في سبيلها ملايين القطرات من الأحبار. وهم يعلمون أنَّ الأدب الجيد يكتبه الرجال والنساء على حد سواء.‏

*هل يمكن أن تشكل الكتابة هامش حلم عند جمانة طه.. أم أن الكتابة أكثر من ذلك؟؟‏

*أمنياتي كبيرة، في مجال الكتابة، بعضها له صلة بالمرأة والرجل وما يشوب علاقتهما من تناقضات، وبعضه يتعلق بواقع الشباب وما يكتنف مستقبلهم من صعوبات وغموض. هل تتحقق الأماني؟‏

في حياتي، كما في حيوات غيري، ألوان متعددة. بعضها يستمد لونه من الزنابق، وبعضها يستأنس بلون ريش الغراب، وبعضها الآخر يندرج ما بين هذا وذاك. صحيح أنَّ الكتابة قدمت لي العزاء، لكنها لم تقدم لي هدوء النفس. إنما، يبقى الحب الذي نلته في طفولتي وفي صباي، وأناله اليوم من أصدقائي وأبنائي هو أكبر تعويض حصلت عليه في هذه الحياة.‏

*بعيداً عن المصطلح أنتقل للسؤال عن واقع الأدب النسائي برأيك؟؟‏

*ما تزال المرأة في بلادنا، تفتقر إلى هامش أكبر من الحرية والجرأة في الكتابة، لتكون أكثر صدقاً مع نفسها ومع الكلمة التي ترسلها للناس. لكن من يتابع المشهد الأدبي الحالي، يلحظ أنَّ المرأة المبدعة حاضرة فيه بقوة. لا سيما وأنَّ بعض الكاتبات، تمكنَّ من اقتحام الساحة الإبداعية بأعمال أدبية متميزة.‏

وهذا يدلل على أنَّ الحرف المبدع قادر على أن يثبت وجوده بصرف النظر عن جنس كاتبه. وأطمح، إلى أن يكون القرن القادم، أكثر ولاء للمرأة وإيماناً بموهبتها الإبداعية..‏

*برأيك، أين موقع الأدب بشكل عام؟‏

*للأدب، بأشكاله المختلفة، موقع لا تغفل قيمته، وإن تباينت أهمية هذا الموقع وفاعليته من مجتمع لآخر، ومن أدب لأدب آخر. فالأدب كلمة والكلمة موقف والموقف رديف الجهاد. ولا يكون أدباً، إن لم يقترب من هموم الناس وأوجاعهم، ويعبّر بأساليبه المتنوعة عن التغيرات الحاصلة والتي ستحصل في المجتمع. وبمقدار هذا القرب وهذا التعبير يزداد موقعه قرباً من قلوب الناس وتزداد فاعليته تأثيراً في بنية المجتمع.‏

أما الأدب الذي يحيا في برج عاجي، مغترباً عن الجماعة، غير عابئ بمكوناتها الجسدية والروحية، فيظل أدباً قاصراً يدور في الفراغ لأنه يتوجه إلى قارئ وهمي لا وجود له. ومما يؤسف له أننا نعيش في هذه المرحلة الزمنية ظاهرة عدم الإقبال على قراءة الأعمال الأدبية، وطغيان التلفزيون والأقمار الاصطناعية، على الكتاب. فالانحسار في عدد القراء بادٍ وملموس، والكاتب المحظوظ لا تتجاوز مبيعاته ثلاثة آلاف نسخة (وهنا أستثني مبيعات كتب الأديبة أحلام مستغانمي).‏

وقد درج الكتَّاب والأدباء في أحاديثهم على توجيه اللوم إلى محطات التلفزيون لكونها في رأيهم السبب الكامن وراء تدهور بيع الكتب واتساع الشقة بين الأدب والمجتمع، حتى غدا دور الأدب مهمشاً هزيلاً ساكناً لا روح فيه ولا حياة. فهل التلفزيون ملوم، ويتحمل النصيب الأكبر من مأساة الكتاب وانخفاض مستوى القراءة؟ أم الملوم هو القارئ العربي، الذي يؤثر مشاهدة التلفزيون على القراءة؟ أم الملوم هو الكاتب الذي لا يكتب ما يثير الفكر ويحرك الكوامن؟ أم التبعية كلها تقع على عاتق الأوضاع الاقتصادية التي أثقلت كاهل الجميع.‏

التلفزيون سارق للوقت، نعم. لكنه يسرق الوقت ممن يفسح له المجال، ويسمح له بذلك. فالتلفزيون لن يختفي من حياتنا في يوم من الأيام، لكنه لا يستطيع أن يعوض الإنسان عن الكتاب. إذ لا يمكن له أن يكون ذاكرة لذائقتنا الأدبية. لأنه حاضر أكثر من ماض، بينما الكتاب حاضر وماض ومستقبل.‏

*كأنك ترجعين في التأثر البيئي إلى البحر، والأشجار والطبيعة المثلى أو المنتقاة.. لماذا؟‏

*الذاكرة هي الرئة الثالثة للإنسان. من خلالها، يتنفس تفاصيل حياته الماضية بكل ما فيها من ألق وشجن. وأنا كبرت في مدينة تحتضن البحر من جهة، ويحتضنها السهل والجبل معاً من جهة أخرى.‏

فالبحر نبت في عينيّ مثلما نبتت فيهما أشجار الليمون والرمان والمشمش، وأزهار الفتنة والفل. وإذا ظهر في كتاباتي تأثري بهذه البيئة، فلأنَّ ذاكرتي لم تفقد نداوتها بعد، ولأنَّ الحلم باستعادة هذه البيئة النقية، يحملني على التمسك بها، على عادة المتنبي في قوله: (فزعت فيه بآمالي إلى الكذب).‏

*هل استطاع النقد أن يلامس أدبك بعمق، أم أنه بقي على الهامش؟‏

*النص النقدي، في معظمه، في هذه المرحلة الزمنية يشبه وجبة طعام سريعة، هي لا تشبع إنما تساعد على استمرار الرمق. وهذا ليس أمراً مذموماً، على ما فيه من سطحية في التناول، فالتعريف بالعمل الأدبي بعرض محتواه والتنويه بمثالبه وحسناته، يفتح كوة أمام الأديب ويتيح للقارئ المتتبع أن يتعرف على كل ما يصدر. ومن حسن حظي أنَّ أعمالي وصلت إلى العديد من الزملاء الأدباء العاملين في مجال النقد، فأفردوا لها حيزاً من وقتهم وقرأوها بدقة وإمعان وكتبوا عنها. وإذا كانت بعض المعاني والمقاصد فيها قد غابت عن بعضهم، فإنها لم تغب عن بعضهم الآخر. وفي كل الأحوال، أنا سعيدة بما وصلت إليه وبكل ما كتب عن أعمالي.‏

*الرجل والمرأة: هل تأخذ المرأة الأديبة حقها الطبيعي في أن تكتب بحرية وانفتاح، على اتساع في الوقت كما الرجل، ولماذا؟‏

*تنوء المرأة، بشكل عام، تحت أحمال الحياة الاجتماعية، وما تتطلبه أعمال البيت والزوج والأولاد من جهد ووقت. ولا شك أنَّ هذه الأحمال تتضاعف عند المرأة العاملة أو المبدعة التي تحس أنها بين فكي الرحى: البيت والإبداع. وهذه المسؤوليات الجسام تؤثر كماً ونوعاً على نتاج المرأة المبدعة، وتحول بينها وبين مزاولة نشاطها الإبداعي بالشكل الذي تريده. لذا لا عجب أنَّ الرجال المبدعين أغزر نتاجاً وأكثر عمقاً وتوهجاً في إبداعاتهم. وحبذا يأتي يوم يقف فيه الرجل المبدع وغير المبدع إلى جانب زوجته، يدعم موهبتها ويتفهم جيشان أعماقها ويساعدها لإيجاد الوقت الكافي للتعبير عن إبداعاتها، مثلما تفعل هي معه على الدوام.‏

الأسبوع الأدبي العدد 799 تاريخ 16/3/2002
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 09 / 2012, 50 : 05 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: حوار مع الأديبة جمانة طه:المكان يعنيني والهم الإنساني يسكنني ـــ طلعت سقيرق

حوار مميز فعلا مع امرأة مبدعة استمتعت بقراءة ردودها والتعرف على بداياتها وبعض ما اختزنته ذاكرتها من خلال محاور أديب وشاعر.

كل التقدير لما قدمته أستاذ طلعت
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طلعت سقيرق، بركان الذكريات، بقلم الأديبة والصحفية بشرى شاكر. مازن شما كتبوا عني 0 20 / 10 / 2012 15 : 06 AM
طلعت سقيرق.. عزاؤنا أننا لن نفترق.. بقلم الأديبة رامية الملوحي. مازن شما كتبوا عني 0 19 / 10 / 2012 49 : 10 PM
طلعت سقيرق : نقد ” الأديبة سناء الشعلان تنشد تراتيل الماء ” دينا الطويل دراسات أدبية 2 28 / 12 / 2011 27 : 10 PM
الذهاب في المكان.. - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 0 12 / 09 / 2011 05 : 12 AM
الشاعر طلعت سقيرق في حوار/ حوار سمية السويسي نور الأدب حوارات 1 25 / 05 / 2008 56 : 09 PM


الساعة الآن 11 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|