[عزة عامر]

عناء
وبين ضفتيك نهر مبتلى
ينازع فيك إقامته .. ينازع الهوا
يبذل فيك عدوه ، يبذل ذاته
ينشد من ضفافك بصره ،
ولون الطريق في عينيك
سدا لرؤيته يستحيل البصر
إلى ضباب ذو مدى ..
متعب سناه في معانقة
الظلال تراوغه دهرا ..
ينشد من عيناك الراحلتين
دليلا نحو الجهات ،
يقرأ فيهما مفردات القدر ،
يشد تياره ،
من عباءة موجه يشده تيارك ،
فيسقط بين أحضان الضفاف
عاشقا موته .

[غالب احمد الغول]

لا رده الله ,
عبارات فيها بعض الغموض ولكنها جميلة جداً وإلى الأمام , تحياتي

[عزة عامر]

لا أغمض الله لك عينا أستاذ /غالب إلا عند نومك ولا حرمني الله مرورك وتعليقك ألفي عام ونصف
جزيل الشكر ،، وكثير من الورد.

[غالب احمد الغول]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر لا أغمض الله لك عينا أستاذ /غالب إلا عند نومك ولا حرمني الله مرورك وتعليقك ألفي عام ونصف جزيل الشكر ،، وكثير من الورد.

, وأنا أرسل إليك , عشر باقات من الورد , وخمسة عشر شوالاً من المودة ( ابتسامة )
وأدامك الله سنداً للمؤمنين الصالحين الأوفياء في قولهم وعملهم , وأشكرك على دعائك لي بالكلمات الطيبات

[عزة عامر]

أغنية بالعامية .. إتشجعت أبعتها لما لقيت المسألة فيها شويلة . (إبتسامة)
يا جي شايل في الإيدين من الحنين عودين هوا
قولي انت مين ؟ ضايعلي حب أنا من سنين ، راح مني في عيون الهوا
يا جاي شايل في الإيدين من فرح جرحي شمعتين وعودين ريحان غنوا سوا
أنا الورود الدبلانين ، أنا والمراكب غرقانين أنا خارجة م الشعر الحزين
قولي إنت مين إنت العذاب ولا الدوا .

[غالب احمد الغول]

أنا عذاب ودواء ’ ( ابنسامة ) وأشكرك حتى يمل الشكر شكري , تحياتي يا غالية , وبارك الله بك .

[عزة عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول أنا عذاب ودواء ’ ( ابنسامة ) وأشكرك حتى يمل الشكر شكري , تحياتي يا غالية , وبارك الله بك .

لقد فهمت أخيرا ،،
أنك حقنة البنسلين .
ربنا يجعلها بالشفاء .

[غالب احمد الغول]

آمين يا رب العالمين

[عزة عامر]

فجوة
بين هروبك ، وإنكارهم تماهي!
تتعالى زفراتك ، يدوي صوتك
تلوح أهدابك برجف يكشف
فيك صنوف الحياة ،
تهتز وقوفا وجلوسا
تروح ، وتغدو ..
تتقلب في نومتك ،
يتمتم سريرك بمبهمات
تفصح عنك ، تعترف
بالوجود المتحرك
أعلاك وأسفل منك !!
وأنك ضمنا في حيز حياة
حياتهم المألوفة ،
كل المحيطات
تتحرك بك ولأجلك ،
وأنت مذبوح بنظرة تلاشيك .
وتحت وسادتك موت لا يعترف بالأنفاس ..

[عزة عامر]

توقفت خطواتك التي لازالت
تقرع الصمت في جسد
خانتك من مسافاتك ثلة
على بعد شريانين ونبضة
إستعدا للنشور ، وجوم وأطراق
دماؤك الذي طأطأ رأس سكونه ..
قشعريرة روحك ، ضمة سقطت
من بين ذراعيك في ثلة معان
لم تشبع بها نهم الحروف الجائعة
راعك درب تبحث في جنباته
عن ذروتك ، عن دفقتك ،
عن تهويماتك الأبدية
راعك ذلك الجسد مشقق
الجروح ! قد اجتاحت ثناياه
جوائح السنين ..
يقتات ساعات التعب والإنتظار
معلقا بالسماء بصره
وبالأرض جبينه ،
من سحائب الرجا يستجدي الرضاب ..
لست وحدك من تذوب دماءه .
وعلى مهود الشوك قضى ينتظر الحنين .